آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 9:48 م

انطلاق ملتقى التخصصات الأكاديمية 13 بالقطيف

جهات الإخبارية

انطلق مساء الأربعاء ملتقى التخصصات الأكاديمية بنسخته الثالثة عشر الذي يقيمه مركز مستقبلي التابع لخيرية القطيف.

وافتتحه رئيس مجلس خيرية القطيف المهندس منير القطري بمعية مجموعة من ضيوف خيرية القطيف تحت عنوان «الاستدامة».

ويستعرض الملتقى 55 تخصص اكاديمي - يعرضهم اكثر من 100 متطوع ومتطوعة - خلال أربعة أيام وينتي يوم السبت الموافق 18 مايو، بواقع يومين للشباب ويومين للفتيات من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الثانية عشرة والنصف مساءً في قصر الغانم للمناسبات.

وقال المدير التنفيذي لمستقبلي منصور الزاير أن ملتقى التخصصات بنسخته الثالثة عشر تميز بزيادة عدد الأركان الإثرائية إلى ثمانية أركان، تتمحور حول مفهوم الاستدامة والذي يمثل العنوان الرئيسي للملتقى في نسخته الحالية.

وعلّل سبب اختيار هذا العنوان بالسعي للتماشي مع رؤية المملكة 2030، كون ”الاستدامة“ هي أحد العناصر الأساسية في الرؤية.

وأضاف الزاير: ”من الأمور المميزة في هذا الملتقى هو تواجد متطوعين من أكثر من 10 جامعات مختلفة لتوعية المستفيدين بالسنة التحضيرية وطبيعة الدراسة والتسجيل فيها، بالإضافة إلى تخصيص ركن للدراسات العليا من اجل ان تكون محطة لفتح الآفاق أمام المستفيدين لإتاحة المجال لهم للتعرف على ماهية الدراسات العليا وكيف تُفيدهم في حياتهم العملية“.

وعبر رئيس مجلس خيرية القطيف المهندس منير القطري عن انبهاره بالملتقى: ”يبهرنا مستقبلي في كل سنة بملتقى التخصصات الاكاديمية ودائمًا ما يدهشنا جديدهم من الأفكاروالنشاط الكبير، ونحن في جمعية القطيف الخيرية نفخر بهذا العمل.

وأعرب أحد الرعاة للملتقى فؤاد كرم عن انبهاره بالإمكانيات والمشاركات والتنظيم، ”هذا ناتج عن جهد وعمل شهور متواصلة، واعتقد أن ملتقى التخصصات هو أحد المشاريع النوعية في منطقتنا التي يجب ان تُدعم بشكل أكبر“.

ومن جهته، قال الدكتور عبدالله السكيري ”ما رأيته فاق توقعاتي بمراحل، ويشعر الانسان بسعادة غامرة عندما يكون محاط بالشباب فهم القوة النابضة ومستقبل هذا البلد“.

وعن عنوان الملتقى لهذا العام قال: ”الاهم من العمل المميز هو المواصلة عليه، وهنا تأتي أهمية تطبيق مفهوم الاستدامة“.

وقال عبدالله الخنيزي: ”هذا المشروع يجب ان يؤيده الجميع ويقفوا معه بالدعم المادي والمعنوي؛ لأن هذا المشروع لا يخدم البلد فقط بل يخدم المملكة والوطن بأكمله، و«مستقبلي» على اسمه سيكون له مستقبل حافل بالخيرات والنشاط بأذن الله“.