آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 2:22 م

1000مستفيدة في اليوم الأول لانطلاق ملتقى التخصصات للفتيات بالقطيف

جهات الإخبارية

وسط تفاعل كبير انطلق مساء الجمعة ملتقى التخصصات الأكاديمية بنسخته 13 بحضور 1000 مستفيدة خلال الساعات الأولى وذلك في قصر الغانم للمناسبات، حيث تم افتتاح الملتقى على يد الدكتورة فتحية الجامع والتي عبرت عن انبهارها وفخرها بالمجهودات التي تمثلت في تكوين ملتقى فاق التوقعات، بمثالية في العطاء وتنوع في الأركان.

وابدت اعجابها بالااركان الإثرائية المختلفة التي تحفز الابتكار والاختراع والتي بدورها تصنع مجتمعًا ناميًا بذاته وبما يصب في رؤية المملكة 2030.

وخلال جولتها في أرجاء الملتقى عبرت الجامع عن اهمية توجيه المستفيدات للمهارات الشخصية خلال الحياة الجامعية كمهارات التواصل والإلقاء.

وأشارت إلى أن عن وجود العديد من السير الذاتية المبهرة ولكنها لا تعكس واقع المهارات العملية للطالب وهنا يبرز الدور الجوهري لتعلم هذه المهارات منذ الصغر.

واختتمت بقولها:“العقل يفكر والقلب يحب والروح نماء، وجدت فيكم كل هذه المعاني الجميلة، عطاء جماعي لا يوصف الا بالأسطورة الخيالية الجمالية المبدعة وهذا هو الجيل الجديد. ”داعيةً بذلك الجهود التطوعية ومشجعة لاستمرارها.

وأعربت قائدة المشروع بتول آل عبدالعال أن تجهيزات إعداد الملتقى قد بدأت منذ ما يقارب خمسة أشهر متواصلة تستهدف تطوير الملتقى بما يتناسب مع رؤى المستفيدين واحتياجاتهم، حيث تم اختيار مكان يسع مستفيدين أكثر مما يسهل توصيل المعلومات بكفاءة عالية وجودة مدروسة.

واضافت تم اختيار رسالة وموضوع الملتقى هذا العام عن مفهوم ”الاستدامة“ مكملًا لما طرح العام الماضي في صورة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء عليه تشكلت الأركان الاثرائية بمحتوى تفرد عن جميع الأعوام السابقة فخاطب شتى الفئات العمرية كلٌ بلغته وبوسائل عرض تفاعلية كاللوحات المعروضة، شاشات العرض الضوئية، والتقنيات الحديثة المتجددة.

وقالت نائبة قائدة المشروع وعد الربح: ”إن توسع مدارك المستفيدات وتساؤلاتهن وتوجههن نحو تخصصات غير نمطية على عكس ما اعتدنا سابقًا في محيطنا وجامعاتنا، وهذا هو الوعي الشخصي الذي نطمح إليه. ”

ونوهت الربح على تواجد متطوعات من مختلف جامعات المملكة حيث أنها لم تقتصر على جامعات المنطقة الشرقية مما عكس تنوعًا معرفيًا من خلفيات أكاديمية متميزة.