«البلبول الحساوي» يفوز بالمركز الأول في مسابقة الأحساء المبدعة
فازت الفنانة التشكيلية آيات الرمضان بالمركز الأول عن لوحتها ”البلبول الحساوي“ وذلك في مسابقة الرسم التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالأحساء برعاية من إحدى المحلات التجارية.
وكانت المسابقة بعنوان ”الأحساء المبدعة والمناطق التراثية فيها“، وذلك مساء السبت.
وتم تكريم الفائزين بالمراكز الخمسة وبقية المشاركين في المسابقة ، حيث بلغ عدد المشاركين 25 فنانة.
واحتلت المركز الأول آيات الرمضان عن رسمتها البلبول الحساوي، والمركز الثاني كوثر الغدير عن رسمتها الفانوس.
ونالت المركز الثالث أمينة الميداني عن رسمتها الباب القديم، والمركز الرابع غدير البوموزه عن رسمتها بوابة القيصرية، والمركز الخامس ماجدة الجميعة عن رسمتها قصر إبراهيم.
وتكونت لجنة التحكيم على رسومات المسابقة من الفنانين التشكيليين توفيق الحميدي، وأحمد العبدرب النبي، وسامي الحسن.
وأشار الفنان التشكيلي توفيق الحميدي من لجنة التحكيم إلى أنهم وقعوا في حيرة لأن جميع الأعمال رائعة وجميلة وتستحق الجوائز كلها، ولكنهم اختاروا الخمس المراكز الأقوى.
وعبر علي الغوينم رئيس الجمعية عن سعادته بهذه التجربة التي تساهم في إظهار هذا الموروث الثقافي والفني إلى الناس.
وشد على أيدي الموهوبين والموهبات من الأبناء والبنات حتى يسهلوا لهم الطريق لإبراز الكثير من الأشياء الجميلة في جنبات الوطن الغالي ولعل من أهمها الإنسان الجميل.
من جهتها، شكرت سلمى الشيخ مشرفة الفنون التشكيلية بالجمعية راعي المسابقة صاحب إحدى المحلات التجارية إبراهيم الحاجي لدوره في إبراز الأحساء المبدعة ولدعمه الفنانين التشكيليين وحركة الفنون الجميلة.
وتحدثت الفنانة التشكيلية الرمضان الفائزة بالمركز الأول عن رسمتها «البلبول الحساوي» لـ «جهينة الاخبارية» عن اختيارها لهذا الطائر الملتصق بالتراث الأحسائي بقولها ”نبدأ في الحديث عن الأحساء فتقفز إلى الذهن صور نخيلها وعيونها، ونتباهى كما يحق لنا أن نفعل بالعمق التاريخي والحضاري لهذه المنطقة التي تُعد من أوائل المناطق المأهولة في التاريخ، ونتحدث عن كل هذا متناسين تلك الخصوصية للبلبول الحساوي عند كل بيت أحسائي، وتلك العلاقة الحميمية التي كونها الأفراد مع هذا الطائر صغير الحجم، عظيم المنزلة“.
وقالت بأنه وقع اختيارها لهذا الطائر المألوف والفريد في آن معًا لاعتقادها بأنه كالهوى تتوارثه الأجيال يشير له الأطفال باصبعهم الصغير وابتسامتهم ما إن يلمحوه فوق إحدى الشجيرات إلى جانب كونه كالمنبه الذي يبدأ به الفرد الأحسائي صباحه، وملاعبته هي مايفعله قبل كل مرة يهم فيها بمغادرة منزله.
