آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 2:22 م

مختصة تحذر من محتالي الأغذية العضوية والسمك ”المقطع“

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: حسن عرقان - سيهات

حذرت مختصة بسلامة الغذاء وجودته من شراء الأسماك المقطعة الجاهزة دون الجزم بمعرفة ماهية نوعها.

وقالت: ”علينا أن نشتري السمكة كاملة لنتأكد من شكلها ونوعها ثم نطلب تقطيعها في حال رغبنا بذلك“، موضحة أنه من الممكن أن يعرض سمك مقطع تحت اسم نوع معين ومعروف، بينما في واقع الأمر قد يكون سمك من نوع آخر ”وغير ممكن التعرف عليه إذا كان مقطعاً“.

وأشادت بالحملة الرقابية التي أطلقتها مؤخرا هيئة الغذاء والدواء بالتعاون مع أمانات المناطق على منشآت بيع الأسماك، والتي تهدف إلى التأكُّد من سلامة ومأمونية الأسماك والمنتجات البحرية المعروضة بالأسواق.

ونوهت المختصة عقيلة العبادي إلى وجود احتيال غذائي كبير بعدة أشكال لتسويق الأغذية العضوية.

وعرّفت ”الاحتيال الغذائي“ بأنه خداع متعمد لمادة غذائية عن طريق استبدالها أو إضافة محتوى آخر لها من أجل مكاسب اقتصادية، كخلط أكثر من نوع من الزيوت وبيعها على أنه زيت واحد نقي.

وذكرت في المحاضرة التي قدمتها أمس الإثنين لـ 30 مختص تغذوي بمنتدى «الحمية للجميع» في سيهات، أن بعض منتجي الأغذية يَعَمَدون إلى ”تغيير المادة الغذائية“ لتصبح أرخص سعرا على المستهلك، وكذلك ”انتزاع فيتامينات“ من منتج غذائي، فيظن المستهلك أنه يتناول غذاء صحي يحوي فيتامينات.

وضربت مثلا على أضرار الاحتيال الغذائي كتلاشي الثقة وتدمير الاقتصاد المحلي، بعد حادثة «الحليب المزور» التي وقعت في الصين عام 2008 وراح ضحيتها ستة أطفال و300 ألف مصاب، وترتب عليها فقدان الثقة عند الصينيين ولجوئهم إلى الحليب المستورد.

وبينت  الغش كأحد أشكال الإحتيال هو إضافة مادة أخرى إلى المادة الغذائية بهدف زيادة الكمية في شكل الخام أو شكل المُعد، مما قد يؤدي إلى فقدان الجودة الفعلية للمواد الغذائية.

وأوضحت العديد من المخالفات في بعض المطاعم والتي تندرج تحت ”الاحتيال الغذائي“ ومنها: عدم طباعة تواريخ الانتاج على المنتجات أو التلاعب بتواريخ الصلاحية، وجود مواد مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات مثل الألوان الصناعية التي تضاف إلى بعض عصائر الفواكه".

ونوهت إلى إنه كلما زادت المواد المضافة لمنتج كلما قلت القيمة الغذائية، فعلى سبيل المثال شراء زيت جوز الهند أفضل من شراء زيت جوز الهند مضاف له مستحلب وماشابه.

وقالت العبادي الحاصلة على درجة الماجستير في الصحة الغذائية العامة : ”الغش في الغذاء بكل أشكاله جريمة تسبب مخاطر خطيرة ومميتة، وغالبا يقع الغش في الأسماك والعسل وزيت الزيتون والحبوب والقهوة والحليب والبهارات “.

وتابعت: ”للمستهلك الدور الرئيسي في مكافحة هذا الاحتيال والابلاغ عنه, علينا التوقف قليلا للتفكير والمقارنة بين المنتجات الغذائية من ناحية فرق السعر وقراءة محتوياتها“.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
الجازي
[ صبري ع طال ]: 17 / 7 / 2019م - 12:37 ص
نعم السلامة اولاً شعار يحميك ويحمي غيرك فكن عضوا نافعاً لغيرك لك جزيل الشكر اختنا الكريمة