آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

أمير المنطقة الشرقية يدشن 18 مشروعًا مائيًا في الأحساء

جهات الإخبارية جاسم العبود - الأحساء

دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن عبدالعزيز، ووضع حجر الأساس لـ 18 مشروعًا مائيًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، وذلك في محافظة الأحساء.

وتجاوزت تكلفة المشاريع 1,8 مليار ريال.

وحضر محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وذلك بأحد فنادق المحافظة.

وذكر الأمير في كلمته بأن إطلاق المشاريع اليوم الثماني عشرة في قطاع البيئة والمياه، بفضل الله ثم بفضل التوجيهات الكريمة والدعم السخي من لدن حكومة الملك وولي عهده.

وقال بأن الحكومة تولي كل الاهتمام لتطوير مشروعات البيئة والمياه.

وأشار إلى أنها سعى بشكلٍ دائم على الحفاظ على الموارد المائية، ورفع كفاءة التشغيل والتوزيع لهذا المورد الهام، وتطوير الكوادر الوطنية في هذا المجال، والاعتمادات تتواصل للمشروعات التنموية في مختلف المجالات.

وأضاف القول بأنه منذ أرسى الملك المؤسس دعائم هذه الدولة، كان هاجس استدامة مواردها، ونماء شعبها، وازدهار مدنها هاجساً لا يفارقه، وسار على هذا النهج من بعده أبناءه البررة.

واستذكر الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي حرص على دعم وتطوير هذا القطاع، عبر إنشاء «الهيئة العامة للري والصرف»، والتي حظيت بدعمٍ كريم من قادة هذه البلاد، وصولاً للعهد الزاهر الميمون للملك الذي تفضل بإصدار أمره الكريم بتعديل مسماها إلى «المؤسسة العامة للري»، لتكون ركيزةً في تطوير وتنمية قطاع الري، وجزءً من خطة استدامة الموارد المائية للمملكة.

وقال بأنهم يشهدون في كل عام بفضل الله مشروعاتٍ جديدة، من أجل تحقيق النماء والازدهار المنشود.

وعبر عن فخره لمن يقودها من الأبناء والبنات بهمة لا تفتر، وعزمٍ لا يلين.

وبين سعادته بكل ما يحققونه من نجاح.

ونوه لضرورة أن تعي أجيال اليوم أهمية هذه المشروعات، وأن يحرصوا على الحفاظ على هذه القدرات.

ولفت إلى أن الآباء والأجداد عانوا من العطش والجفاف، وذاقوا الويلات، بفقدان نعمةٍ عظيمةٍ مثل نعمة الماء.

وقدم شكره لوزير البيئة والمياه والزراعة وفريق الوزارة، وشركاء النجاح في هذه المشروعات من مختلف القطاعات.

وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن هذه المشروعات الحيوية التي دُشنت ووضع حجر الأساس لها اليوم، تأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة من الملك سلمان بن العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - واهتمامهما بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المناطق كافة.

وأكد أن هذه المشروعات ستعمل على تلبية الطلب المتزايد من المياه نتيجة للتنمية الشاملة التي تعيشها المحافظة في المجالات المختلفة.

وذكر أنها ستعزز إمكانات المياه بإضافة مصادر تدعم المشروعات القائمة وتوفير حلول بيئية مستدامة.

وبين أن الوزارة وقطاعاتها المختلفة ستعمل على تنفيذ مشروعات مستقبلية لتوفير المياه لمدن المحافظة وقراها لتعظيم الاستفادة من جميع المصادر المتاحة وتنميتها وترشيدها، وذلك بهدف استدامتها للأجيال القادمة.

وعبر عن شكره إلى أمير المنطقة لدعمه المتواصل لتنفيذ مشروعات الوزارة في مدن المنطقة ومحافظاتها، كما شكر محافظ الأحساء لمتابعته المستمرة لمشروعات الوزارة في المحافظة.

وتضمن حفل التدشين أربعة مشروعات للمؤسسة العامة للري، شملت مشروع لنقل المياه المجددة من محطة المعالجة في محافظة الخبر إلى محافظة الأحساء بكميات تصل إلى 200 ألف متر مكعب يوميًا، وبأطوال تبلغ 185 كيلو مترًا و270 غرفة تحكم.

وتضمنت كذلك ثلاثة مشروعات نوعية تستهدف تحويل قنوات الري المفتوحة إلى أنابيب مغلقة بأطوال تجاوزت 297 كيلو مترًا، وتركيب 6 آلاف صمام تحكم لمخارج المزارعين وربطها بغرفة التحكم عن بعد بنظام ”سكادا“، وزيادة نسبة التغطية في خدمات الري لمساحات إضافية تبلغ نحو 7 آلاف هكتار.

وشمل التدشين مشروع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتحسين نقل مياه مدينة الأحساء، وذلك بهدف ربط شبكتها وخزاناتها مع خطي «A، B» إلى الهفوف والعيون بطول 25كيلو مترًا.

وذكرت أن التدشين تضمن 6 مشروعات لشركة المياه الوطنية تضم مشروع ربط 14 بئرًا بحقل ويسه بالشبكة الرئيسة في محافظة الأحساء.

ويعد ذلك بهدف زيادة كميات المياه التي تضخ إلى المحافظة وتقدر ب 85 ألف متر مكعب يوميًا، واستكمال شبكات المياه وتنفيذ 3500 توصيلة مياه منزلية لـ «14» حياً في الهفوف والمبرز منها جنوب الهفوف «أ، ب، ج، ك، ي، و، س» ومخطط الواحة، ومخطط هجر، ومخطط الراجحي «أ. ب. ج. د».

ويهدف لرفع نسبة التغطية إلى 82% لخدمة نحو35 ألف مستفيد وكذلك تنفيذ شبكات و1000 توصيلة صرف صحي منزلية في «7» أحياء لخدمة «20 ألف مستفيد» ومنها أحياء الهفوف الجامعين، ومنسوبي التعليم، وجنوب منسوبي التعليم الأول، ومخطط المهندسين، وحي الجوهرة، وحي البندرية، وحي الدانة وحي الهداء وإسكان الملك عبدالله.

ودُشن أيضًا مشروع إنشاء مدخل جديد لمعالجة مياه الصرف الصحي في الأحساء، وذلك بهدف استيعاب كمية التدفقات في أوقات الذروة بطاقة 180 ألف متر مكعب يوميًا في المتوسط، وبطاقة إجمالية لمدخل المحطة بلغت 300 ألف متر مكعب يوميًا في أوقات الذروة.

ووضع أمير المنطقة الشرقية حجر الأساس لخمسة مشروعات تابعة لشركة المياه الوطنية بمحافظة الاحساء وثمانية قرى تابعة لزيادة نسبة التغطية بالخدمات المائية من خلال تنفيذ «8600» توصيلة مياه منزلية جديدة و«68,400» متراً طولياً من الشبكات لخدمة أحياء الهفوف والمبرز والعيون والعمران، وقرى «الكلابية، الجبيل، القارة، التويثير، الداولة، المزاوي، الجشة، الفضول».

وتتضمن تنفيذ مشروعات لخدمات الصرف الصحي لزيادة نسبة التغطية لها وخدمة «23» ألف مستفيد جديد من خلال تنفيذ 1000 توصيلة صرف صحي منزلية جديدة و88كم من أطوال الشبكات لأحياء النايفية واحياء متفرقة بالاحساء وقصر هجر،.

ويذكر بأنه بالإضافة إلى ذلك سيتم تنفيذ مشروع محطة معالجة جديدة لمياه الصرف الصحي بسعة «180» ألف متر مكعب في اليوم بهدف زيادة سعة المعالجة اليومية بمحافظة الأحساء.