آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:16 م

85 مشاركة في ملتقى الفيديو آرت الدولي بثقافة الدمام

من الأرشيف
جهات الإخبارية

تطلق جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء الأثنين المقبل، الدورة الثانية من ملتقى الفيديو آرت الدولي، في مقر الجمعية ومستمراً خمسة أيام، متضمنا 85 مشاركة دولية من 28 دولة.

واقفلت باب المشاركات الفنية للملتقى بداية اكتوبر بوصول 218 مشاركة من 40 دولة.

حيث ركزت عملية الفرز وفق المستوى التقني والأسلوبي والتنفيذي وكذلك وفق العمق الضمني الفني والجمالي وتكامل المستويين معا بما يضمن الدقة والجودة والمواكبة والتجديد والتفرّد في الفكرة والتعبير عنها بما يتناسب والقيم الفنية والإنسانية.

وأوضحت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية يثرب القصدير ونحن نتقدّم ندرك أهمية الفكرة ومواكبتها للحدث وندرك أن الخطوات الفنية في المنطقة تتسارع معنا كمؤثر بصري سريع نحاول أن ندركه بوعي يُجنّبنا أخطاء الفهم من ناحية ضمنية وأخطاء التقنية التعبيرية من ناحية الجودة والإبداع بقيمه.

وأضافت لذلك نعمل معاً كفريق متكامل الأفكار والرؤى ونسعى بتعاوننا لخلق نمط فني تنفيذي يبحث عن قيمة الفكرة وكيفيّة إيصالها وتلقيها بكل الطرق على اختلاف مستويات التلقي ومدى تفاعل المتلقين كمحاولة حثيثة لفهم الآخر وفهم أنفسنا.

وتحدث مدير الجمعية والمشرف على الملتقى يوسف الحربي أنه سيتضمن مناقشات يوميا مع المشاركين والفنانين ومحاضرات واستعراض تجارب من الكويت والمملكة والبحرين والامارات العربية المتحدة وعمان الذي تقدم الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية الاستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس عن ”فن الفيديو بين الفكرة وتحدي الممارسة“.

وأضاف الحربي نسعى لنخلق صورة قريبة من المتلقي ليدرك مدى تطوّر الفنون ومستواها المعاصر ولنقدم تجارب فنية جديدة للمتلقي الفنان أولا والمتابع والناقد بدرجة لها أهميتها التقييمية ليتعرف على التقنيات الحديثة ولمواكبة تكنولوجيا التعبير لفنون ما بعد الحداثة في السعودية والعالم ولتبادل الخبرات الجمالية والخصوصيات البصرية. "

ونوه أن الملتقى يدخل دورته الثانية بأحلام أكبر وتفاعل أكثر جديّة وتطلّع لا ينتهي يفتح أفقه على العالم ويبني تجلياته على الحياة التي نريد أن نكونها ويكون عليها وطنها برؤاه التي تحتوي كل القطاعات وتركز على الإنسان وثقافته وهويته وانتمائه بوعيه الجمالي.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من الملتقى الدولي للفيديو آرت كان لها صداها وتأثيرها على التجارب المحلية من ناحية وعلى المتلقي الذي بدوره كانت له فرصة التعرف على فن معاصر برؤى بصرية وتقنيات رقمية جديدة.