بشرى لأصحاب المزارع بشأن تكاليف مكافحة «سوسة النخيل»
قرر وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، اليوم السبت، تحمل الوزارة التكاليف اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمشاركة مع أصحاب مزارع النخيل؛ محددًا نسب المشاركة على أساس عدد النخيل في كل مزرعة.
واشتمل القرار، على أن أقل من «500» نخلة، يتحمل أصحابها تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي، فيما تتحمل الوزارة تكاليف الكشف الدوري الشامل، وتطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، والمبيدات الكيميائية المقيدة.
ويتحمل أصحاب المزارع التي تحتوي على ما بين «501 إلى 1000» نخلة، تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي والكشف الدوري الشامل كل «45» يوما، وتتحمل الوزارة تكاليف تطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، والمبيدات الكيميائية المقيدة.
أما مزارع النخيل التي عدد أشجار النخيل فيها ما بين «1001 إلى 2000» نخلة، يتحمل أصحابها تكاليف تكريب النخيل المصاب وتجهيزه للعلاج الكيميائي، والكشف الدوري الشامل كل «45» يوما، وتطبيق المكافحة الكيميائية بالرش والحقن، وتتحمل الوزارة تكاليف المبيدات الكيميائية المقيدة.
وفي السياق نفسه، يتحمل أصحاب مزارع النخيل التي يتجاوز عدد أشجارها «2000» نخلة، كامل التكاليف اللازمة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وتتولى الوزارة الإشراف على أعمال المكافحة الكيميائية المقيدة وتدريب المزارعين وعمالهم عليها، وتقديم التوعية والإرشاد في هذا الشأن.