آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

أيام تاروت

هلال الفجري *

تاروت وما أدراك ما تاروت أرض الجواهر الطيبة والقلوب الصافية حضرنا مهرجان شتاء تاروت في الشرقية بالمملكة العربية السعودية تاروت بدعوة كريمة من الأستاذ العزيز عبدالعظيم الضامن فما كان منا إلا أن نلبي دعوة الكريم فدعوة الكريم واجبه وانا يدور في ذهني هل سأستمتع بالمكان لأني ولأول مرة أذهب الى الشرقية ولَم اسمع عنها اَي شي ولا اعرف عنها شيئا، ولكني تفاجأت بالطاقة الإيجابية في المكان وفِي تراثهم وآثارهم ومناطقهم السياحية الجميلة، وفِي من إستقبلنا بحب وفرح وإبتسامة لم تختفي لمدة 4 أيّام أحاطونا بنا وكأنهم يعرفوننا من قديم الزمن وبعضهم وكأننا فردا من عائلتهم ولنا الشرف والفخر بهذا المشاعر الطيبة النبيلة من أشخاص نبلاء كرماء

ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله لهذا كان واجب علي ان اشكرهم فردا فردا وجماعات.

الشكر والثناء أهم مقابل يحتاج له الشخص على عمله، فذلك يعطيه دفعة معنوية للأمام والإستمرار في العطاء ويجب علينا أيضاً أن نكون ممتنين وشاكرين لما قدموه لنا.

هذه أبيات من قصيدة للشاعر مبارك بن حمد العقيلي يقول فيها:

لك الفضل يا من بالمحب تلطفا

وبالوصل بعد الفصل فضلاً تعطفا

لقد صح عندي أن شيمتك الوفا

فعاملتني باللطف والعطف والصفا

بهذه الأبيات ابدا شكري وتقديري

للأشخاص الذين كانوا معنا خلال تواجدنا في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

اول الأشخاص هو الأستاذ عبدالعظيم الضامن الذي فتح لنا قلبه قبل بيته لنكون ضيوفه طول أيام الملتقى وأقول له

إلى صاحب التميّز والأفكار النيّرة، أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها، أقولها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص، تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير وإحترام، وأن تصف ما يختلج ملئ فؤادي من ثناء وإعجاب.

الأستاذ عبدالصمد الحماد

الذي إستقبلنا بإبتسامة وودعنا بدمعة وانا اقول له

مهما نطقت الألسن بأفضالك ومهما خطّت الأيدي لوصفها، ومهما جسّدت الروح معانيها، تظلّ مقصّرة أمام روعتها وعلوّ همتها، أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك

الأستاذ نبيل المرزوق

إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيرا.

استاذي حسن العواد

عملاق ملتقى المحبة والسلام

لو أنني أوتيت كل البلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر.

الأستاذة عائشة الشيخ

مرشدة الملتقى التي اتحفتنا بالمعلومات الرائعة والجميلة

إن الكلمات لتعجز عن شكرك يا صديقي.. ولو قدمت لك كل الورود التي في العالم لن أستطيع شكرك على مجهودك وتعبتك.

حتى لا أنسى جنديتين مجهوليتين

في هذا الملتقى

الأولى صاحبة العدسة الجميلة والمصورة

زينب النابود

أتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية، شكرا لك على ما قدمتيه لنا خلال أيام الملتقى من أحاسيس نابعة من قلبك وأدام الله عزك ودام عطائك.

والثانيه هي المرأة التي فتحت أبواب منزلها لنا كأننا احد أفراد عائلتها وهي أم محمد وأقول لها وبكل صدق

شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ بدَمْعِي ودمعُ العينِ مِقياسُ الشُّعُورِ لأوّلِ مَرّة ٍ قد ذاقَ جَفني على ماذاقَه دَمعَ السُّرورِ

كلمة شكر اخطها من قلبي النابض لهم شكر وإعتزاز بكل من كان معنا ورافقنا في تنقلاتنا من بيت كرم لبيت أكرم ومن منطقه سياحية إلى مكان تراثي بارك الله فيكم جميعاً فمهما ذكرتكم بالإسم فلن أوفي حقكم لهذا ذكرتكم جماعة وأنتم في ناظري أراكم في مخيلتي بوجوهكم البشوشة المنيرة طيبا وحبا وتقديرًا.

كاتب عماني