الشيخ آل محفوظ يدعو لتعميق التكافل الاجتماعي خلال أزمة كورونا
أكد الشيخ أمين آل محفوظ على أهمية تظافر الجهود والأدوار التطوعية الايجابية في رفد مسيرة المجتمع وتعميق التكافل الاجتماعي في المرحلة الخطيرة والحساسة التي يمر بها المجتمع جراء أزمة فيروس كورونا.
ودعا إمام الجماعة بمسجد الإمام زين العابدين 
بسيهات إلى تحسس موارد الحاجات التي من الطبيعي أن تزداد في مثل هذه المرحلة التي تتوقف فيها عجلة الحياة الطبيعية وذلك بغية محاصرة هذا الوباء الفتاك.
ولفت إلى ضرورة أن تنطلق في «مجتمعاتنا الطيبة» مبادرات ترفد هذه المسيرة وتعززها في الوقت الذي تقوم به الأجهزة المعنية بأدوارها المشكورة على جميع الأصعدة.
وبين أن أزمة هذا الوباء الذي داهم العالم بأسره قد ألقى بظلاله القاتمة على مختلف جوانب الحياة وترتبت عليه آثار سلبية لم تقتصر على الجانب الصحي فقط وإنما امتدت إلى جوانب أخرى كالجانب المعيشي والاجتماعي.
وأشاد آل محفوظ بالمبادرة الرائدة التي أطلقتها جمعي سيهات للخدمات الاجتماعية تحت عنوان «الناس للناس» والتي تستهدف مساندة الأسر المتعففة التي تضررت بسبب نتائج هذا الوباء وما ترتب عليه من اجراءات احترازية ضرورية لدرء خطره عن الناس.
وأشار إلى أن الجمعية قد وضعت رقم «مليوني ريال» كهدف تسعى لتوفيره في هذه المبادرة.
ونوه إلى أنها في ذلك تعول على توفيق الله تبارك وتعالى وعلى ما تعرفه من كرم أبناء المجتمع ونجدتهم للمكروبين وحبهم لمد يد العون لذوي الحاجات من أبناء مجتمعهم.
ودعا من منطلق المسؤولية الدينية والاجتماعية أفراد المجتمع للمساهمة بما يتمكنون.
وأضاف قائلاً «فلا شك أن المساهمة في هذا الوجه وفي مثل هذه الظروف لها شأن عظيم عند الله».
وذكر بأن من أهم عِبر أزمة جائحة «كورونا» التي تواجهها البشرية جمعاء أنها أشعرت الجميع بأهمية العلاقات الاجتماعية وكونها إحدى النعم التي نجهل قيمتها في ظل وجودها.
وأردف قولا «فالتداخل والتواصل وصنوف أشكال النفع المتبادل بين الناس هي نعمة ما كانوا ليشعروا بأهميتها لولا وقوعهم في هذا الحال».
