آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

خلافات مشتعلة.. نفخٌ في رماد

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الثلاثاء جانبا من الخلافات الاجتماعية وأثرها المدمر في الوسط الاجتماعي. فيما يلي خلاصاتها:


صدوع

وكتب الدكتور عبد الجليل الخليفة في صحيفة جهينة الإخبارية مسببات الصراعات الاجتماعية الكامنة، وقال "هناك خطوط صدوع في المجتمعات الإنسانية وما أكثرها. خذ مثلا، العصبيات القبلية والطائفية والمناطقية والقومية، فهي قد تكون نارا تحت الرماد حتى يلعب البعض فيثيرها سلبا ليهز المجتمعات في زلازل وبراكين تأكل الأخضر واليابس.

ويضيف الكاتب قائلا: قد يؤسس المجتمع بغباء خطوط صدوع جديدة، فيقسم الناس الى مجاميع فهذا غني وهذا فقير وهذا مثقف وهذا جاهل وهكذا، فيقسم المقسم ويزرع بذور الشقاق. وهنا ينطلق البعض من أهل الخير ممن تهمه وحدة الكلمة وسلامة المجتمع فيؤدي دوره ويحمل مسؤوليته، فيقرب القلوب ويخمد النيران ليزرع في القلوب والنفوس العلاقة الانسانية الخالدة.

[لقراءة المقالة]


تسامح..

وكتب السيد موسى الخضراوي في صحيفة جهينة الإخبارية عن الخلافات الاجتماعية، وقال: لا شك أن الدنيا مازالت ترفل بالقلوب الطاهرة التي لا تعرف غير الحب والجمال والسعادة والعفو والهدوء والأمان. غير أن هناك أمرا يستحق منا وقفة تدبر وهو الحقد على الآخرين الذي ملأ القلوب فأحال ربواتها إلى شجرة غل تنشر شررها في كل مكان فتفسد النفس والأهل والبلاد والعباد.

ويضيف الكاتب: إن هناك من الناس من يحرك مشاعرهم الشيطان ويحرف بوصلتهم للجهة التي يحب بكل سهولة، فتجدهم أعداء لكل عمل اجتماعي أو إنساني، ويعتبرون كل قائم عليه هو محتال وسارق مهما بلغ من الكمال والشفافية، وذلك لموقف كان بينهما يوما ما أو لنظرة شخصية لا تجد لها مكانًا حتى عند الأبالسة.

[لقراءة المقالة]


نفخ في رماد..

وفي ذات السياق كتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الإخبارية، وقال: من العبث أن يتحول المجتمع كله كتلة تنسى فرصها الضائعة ومعالجة النقص وسد الخلل والفرج بينها وفي ثوانٍ معدودات كلها تنفخ في رماد؟ وتنسى الواحد بالمائة من الجذواتِ المشتعلة والجمرات الملتهبة التي عليها يدور قطب رحى حياتها وثقلها الوَازن وتحمل في طياتها الشفاء!.

ويضيف القول: كثرة النافخينَ في الرماد في أي مجتمع ليس لها دلالة إلا على النقص والوهن وعدم الجدية في البحث عن طاقات كامنة وفرص واعدة لا تحتاج إلا القليل من الجهد وينبعث منها الضياء والطاقة المفيدة.

[لقراءة المقالة]