آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

مثقفون ورجال دين.. عودة أخيرة لهلال العيد

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الأربعاء مسألة هلال العيد مجددا، واقترحت مقالة اجراء مقاربة فقهية جديدة للتعامل مع هلال العيد، شبيهة بالتعامل مع هلال ذي الحجة لجهة إقرار جميع الفقهاء ثبوت الهلال وفقا للديار المقدسة، ويقابل ذلك مقالة تتهم المثقفين بالتصيد للخوض في مسألة خلافية. فيما يلي خلاصاتها:


هلال العيد وهلال الحج..

وكتب السيد فاضل الشعلة في صحيفة جهينة الإخبارية متسائلا عن إمكانية الخروج من إشكالية تثبت هلال العيد، وقال: إن الحزن الذي أصاب الكثيرين ليس بسبب اختلاف مباني الفقهاء بل بسبب اختلاف من تصدى لتطبيق تلك المباني، وهو اختلاف كان بالإمكان ألا يكون بهذا الاتساع.. كيف لوكلاء المرجع نفسه وفي البلد نفسه أن يثبت بعضهم الهلال والبعض الآخر ينفي ثبوته! ما أراده الناس - ببساطة وعفوية - أن يدار هذا الخلاف باجتماع المتصدين تحت سقف واحد، وهي دعوةٌ أينما قلَّبتها تجدها داعية إلى وحدة الكلمة.

ويخلص الكاتب إلى وضع تصور للخروج من المشكلة، بالقول: في أكثر السنوات فإن الحجاج الشيعة يتعاملون مع شهر ذي الحجة وفقًا لتثبيت قاضي الديار المقدسة فنرى الحجاح الشيعة يؤدون أعمال عرفة في يوم الثامن ويعيِّدون في يوم عرفة، وحجهم صحيح على رأي المراجع أنفسهم. فالموضوع إذن ليس ”تنازلا“ بل انتقال من مبنى إلى مبنى وفق ظرف خاص اعتمدوه من الروايات. هذا الظرف الخاص هل يمكن أن نجد له توسعًا وتطبيقًا في مناسبات أخرى كعيد الفطر؟

[لقراءة المقالة]


مثقفون وفقهاء..

وكتب فؤاد الحمود في صحيفة جهينة الإخبارية منتقدا تناول بعض المثقفين لإشكالية إثبات هلال العيد، وقال: من خلال التجاذبات التي تنتجه بسبب مجموعة من العوامل العلمية لمتبنيات الفقهاء من جهة وضعف بعض الشخصيات المتصدين للهلال من حيث القدرة العلمية أو البيانية أنتجت صراعاً ربما تظهر بعض ثماره الإيجابية على المجتمع مستقبلاً. فلنرجع لتلك الظاهرة ونتعامل بها بمنظور علمي بعيداً عن التشنجات لنلحظ أنها مسألة تخصصية علمية وهو الفخ الذي طالما يقع المثقف خلطاً بين الثقافة والعلم.

ويخلص الكاتب إلى القول: مسألة الحسابات الفلكية ليست بالأمر المستحدث بل لها تاريخ يعود إلى خمسة آلاف سنة على الأقل.. وقد يطرح بعض المثقفين لماذا لا يعتمد على ظاهرة تولد الهلال كونه أمر مجمع عليه علمياً خلافاً لإمكانية الرؤية فالمسألة مختلف عليها بين علماء الفلك.. والخلاصة أن هناك معارف غابت عن ذهن المثقفين جعلت منهم يتصدون ويتصيدون الفرصة للخوض في أمر علمي، رغم أن هناك مسائل خلافية في كل علم ومنها مسألة الهلال التي يجب علينا أن نتعايش مع المسائل العلمية الخلافية.

[لقراءة المقالة]


لعبة التصنيف

وكتب محمد التاروتي في عموده اليومي بصحيفة جينة الإخبارية منتقدا التصنيفات الإجتماعية وقال: يمارس البعض ”لعبة“ التصنيف لاطياف المجتمع، بحيث يضع طرفا في اقصى اليمين، والاخر في جهة الشمال، والثالث في المنطقة الوسطى، بهدف احداث بلبلة في البيئة الاجتماعية من جانب، ولغاية في ”نفسه“ من جانب اخر، خصوصا وان الفوقية التي يحاول فرضها على الاخرين، تدفعه لانتهاج هذه السياسة الاجتماعية المريضة.

ويخلص الكاتب إلى القول: سياسة التصنيف الاجتماعي تكشف حقيقية أصحابها أحيانا، فهي تصب في تحقيق المصالح الذاتية، ولا تخدم المجتمع على الاطلاق، فاحداث انقسامات في البيئة الاجتماعية يقضي على التماسك الداخلي، مما يؤسس لمرحلة خطيرة للغاية على الصعيد الشخصي أولا، والجمعي ثانيا، مما يجعل عملية اختراق البيئة الاجتماعية سهلة للغاية، وبالتالي فان الوعي الأخلاقي بضرورة احتواء جميع الفئات الاجتماعية، يساعد في إبقاء عوامل تماسك الكيان الاجتماعي.

[لقراءة المقالة]

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 13
1
ام احمد
[ الشويكة ]: 28 / 5 / 2020م - 12:04 ص
اول عنوان غير صحيح
هلال العيد وهلال الحج
هلال الحج له احكامه لانه في مكة هلال حج بيد مفتي الديار .
بدل كل واحد جالس يكتب لينا مقال
المفروض تكون كتابتهم حول التعايش المحبوب في اختلاف العيد
فالاختلاف سنة الهية
وان صار اختلاف الامر كلش عادي لان كل انسان له مرجع و تختلف المباني الفقهية بينهم وكل واحد له رأيه ولمقلديه اتباعة وان اختلف مع اخيه في العيد امر عادي جدا
هذا اولا
ثانيا
في كثير من الأشهر يثبت الهلال عند العلامة الشيخ الخنيزي حسب الإعلان في جهينة او في اخبار القطيف نطرا لثبوته عن احد المراجع .
هذا احد المراجع الذي ثبت عنده الهلال وعليه ثبت عند العلامة الخنيزي حسب مبنى الفقهي عنده هو .
انا مثلا مرجعي لا يرى المبنى الفقهي الذي ثبت به الهلال عند الشيخ الخنيزي
فأنه انا ليس لي الحق باتباعه لان خلاف المبنى الفقهي عند مرجعي .
اما مساله الاطمنان
يكون الاطمنان اذا ثبت في البلد الهلال بطريقة او بمبنى فقهي يراه مرجعي انا
فأنا اذا كنت مطمن بمن ثبت الهلال بالمبنى الفقهي لمرجعي انا لي الحق باتباعه وان لم يثبت عند مرجعي في بلده
في نهايه الامر
الاختلاف عادي جدا جدا
وان تعدد العيد
لا ضير في ذلك
اما مساله المثقفون
فلا يتدخلون في هذة الأشياء اختلافات فقهية ليس للمثقف اي حق فيها
مسائل فقهيه
فعلى المثقفين بدل ان يكتبوا كتابات يتدخلون فيها في شيء غير تخصصهم
المفروض يكتبوا كتابات يحثوا الناس على ثقافة التعايش في المسائل الخلافيه
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 28 / 5 / 2020م - 12:07 ص
الكاتب فؤاد الحمود
كل الشكر والتقدير لك على مقالاتك

عندما يتعلق الأمر بالدين بالفعل يسهل الهجوم والنيل والتطاول من البعض ولا يتجرأ في مواجهة العلوم الأخرى المختلفة!

ومن الغريب أن البعض من المثقفين والعامة بدأ يروج مفتنعاً بفكرة مفادها هي أن (الفلكيين كلهم عدول) وأن آراءهم متوحدة!

بينما واقعاً نحن عايشنا مؤخراً دخول شهر رمضان حينما أثبت المرصد الفلكي في الرياض رؤية هلال شهر رمضان بينما لم يرى لدينا فلكياً!

وأنت مشكور فصلت أكثر في هذه النقطة


يجب مواجهة كل من يتصيد في الماء العكر بالأدلة.
3
احمد
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 12:10 ص
قبل عدة سنوات
ثبت هلال عيد الفطر ليلة الاثنين عند العلامة الشيخ علي المرهون رحمة الله عليه
بينما لم يثبت عند الشيخ عبدالحميد الخطي و ثبت عنده ليلة الثلاثاء فأقامت الضجة اكبر من الان وصدر فيها ما صدر
وووووو
اتعلمون كيف انتهى الموضوع
انتهى يوم جمعة في بحث أية الله الشيخ حسين بن الشيخ فرج العمران
اخرس كل الالسن بقوة بحثه كان بحث عظيم وتكلم فيه عن الاختلاف في تثبيت الهلال حتى من يدعي تكلم بكلام قوي حتى ضد جماعته و اخرسهم
يا عالم يا ناس
ترى الاختلاف امر عادي ليس فيه اي عقده
وان صار في البيت الواحد عيدين
ليس هناك اي مشكله
اختلاف آراء مراجع
4
أبو حسين
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 12:14 ص
لقد أثرى الكتاب هذا الموضوع الكثير من الآراء والاقتراحات وهي مشكلة متكررة وقد آن الأوان لوضع حل جدري متفق عليه من جميع الأطراف العلمائية والعلمية بوضع مجلس استهلال وتحري هو المسئول عن إصدار قرار الأهلة يكون مباركا من مراجعنا حفظهم الله يلم شمل الجميع . وأجزم أن مراجعنا لا يرضيهم وضعنا مختلفين.
5
قطيفي
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 12:19 ص
يا سيد فاضل الشعله
اذا تريد توحيد العيد
لابد من ان يصدر لنا الامام عليه السلام حكم قطعي بتثبيت الهلال سوء بالعين المجردة او العين المسحله او ولاده الهلال او او
بما انه ليس هناك حكم قطعي بهذة المساله
فان الأحكام ضنيه وبما انها ضنية فيكون فيا الاختلاف
والاختلاف ليس في مساله العيد فقط
في كل شيء اختلاف
وان لم يكن هناك اختلاف اذا بماذا تتعدد المراجع فليكن مرجع واحد
6
محمد
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 2:32 ص
يا ناس كفاية كلام في هذا الموضوع صار 5 أيام ولا زلنا في نفس هذا الموضوع لكن صراحة اللوم مو عليكم احمل صحيفة جهينة المسؤولية لأنها تحاول دائما نشر المقالات والمواضيع التي تثير الحساسية
7
الحمدلله
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 4:42 ص
العيد الاحد هو الصحيح ولو اختلف من يختلف والدليل كان من رأى الهلال يوم الاحد
8
نور
[ سيهات ]: 28 / 5 / 2020م - 10:33 ص
ليه مسوين سالفه هم ع كذا الرمضان اثنين والعيد عيدين مو شي جديد
9
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 28 / 5 / 2020م - 12:07 م
للأخوة الذين يرون ضرورة ايقاف الحديث قي هذا الموضوع

نقول أن هذه المواضيع تسمى ردود علمية على الفئة التي أثارت الموضوع من البداية وأخطأت، والرد حق،
ومنها توضيح الرؤية ومحاولة لولادة علاج

وهذا شيء صحي وهو أمر طبيعي
فلا داعي للقلق فمن يثير الفتنة هو بالعادة فوضوي ولايستطيع مجابهة الردود العلمية.
10
علي
[ الشرقيه ]: 28 / 5 / 2020م - 3:28 م
السلام عليكم
وكل عام ونتم بخير
كل سنه بكون المضوع نفس الكلام عن ثبوت الهلال
العيد صار
كل إنسان مسئول عن نفسه
مافي داعي الهدره الفاضيه
مافي داعي الكلام الفاضي الي صاير
كل سنه
11
ابو سيد محمد
[ صفوى ]: 28 / 5 / 2020م - 3:33 م
السلام عليكم
هل حاول كل مكلف معرفة ما هي الضوابط التي يبني عليها مرجعه لتثبيت الهلال؟!
((هل تحديد بداية الشهر الشرعي تثبت بمجرد وجود الهلال في السماء ( رؤيه واضحه لاغلب الناس)حتى لو لم يرى في السماء بالعين المجرده او لا. حتى لو ادعى مجموعه صغيره الرؤيه والبقية لم يروه؟!))
لماذا لا يوجد اجماع بين الفلكيين في الحساب؟ اننا نلاحظ دائما اختلاف بين الفلكيين حتى لو كان بسيط المفروض بما ان الفلك علم يجب ان يعطي النتيجه نفسها في كل الاوقات حتى لو اختلف الفلكي الحاسب؟!
ماذا يفعل اهل القرى او البلاد او الذين لا تتوفر لهم الوسائل الحديثه كالتلسكوب مثلا في تحديد بداية الشهر؟!
البعض منا يطالب بمجلس استهلال موحد وانا اسأل هنا الا يوجد مجلس موحد يضم الدمام والقطيف للاستهلال؟!!
في الاخير لماذا يصر البعض على توحيد العيد وهو في الاغلب لا يمكن توحيده لاختلاف مباني الفقهاء في التحديد كما بقية المسائل والمواضيع الفقهيه؟
ملاحظه: من لم يعجبه طريقة تحديد مرجعه في استنباط الاحكام فلماذا التسقيط يستطيع ان يبحث عن مرجع آخر يرى فيه انه اعلم في استنباط الاحكام؟
12
السيدة بتول
[ القطيف ]: 28 / 5 / 2020م - 3:37 م
تعليق رقم 7
ليس العبرة بحجم الهلال ورؤيته يوم الأحد
هذي حاجات احنا قاصرين عن معرفتها
وللعلم مو تقول منحازة لرأي معين
وللعلم اني عيدت الأحد ومطمئنة إن الأحد هو العيد بس مالنا والدخول بين السلاطين
وشفت الهلال من نافذة غرفتي حتى ضعيف البصر يشوفه
13
مواطن
[ القطيف ]: 29 / 5 / 2020م - 5:52 م
الحل لتوحيد العيد ... توحيد المرجع ... للمعلومية النجف بمراجعها و حوزتها العلمية كان هناك اختلاف ... كذلك حوزة قم ...
حتى مجلس الاستهلال لا يمكنه تحديد ذلك بسبب تعدد المرجعية في البلد و اختلاف مباني الفقهاء
و لا حتى سماحة العلامة الخنيزي حفظه الله يمكنه تثبيت الهلال بلا شهود ... و انما رجع لمبدأ الأفق التي يختلف عليه مراجع المنطقة. . .