آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م

الشيخ الصفار: خطر الوباء قائم وأدعو للتريث في فتح المساجد حاليا

جهات الإخبارية

- ويعرب عن تأييده لعلماء الأحساء في عدم فتح المساجد راهنا.

- ويقول إن المعركة لم تنته والوباء مايزال يحصد الأرواح في كل مكان.

- ويضيف إن احتمال الضرر يكفي لسقوط الواجبات فضلا عن المستحبات.

- ويقول ينبغي الاطمئنان من انحسار الوباء أو أخذ الاحترازات الكافية.

دعا الشيخ حسن الصفار إلى عدم الإندفاع نحو البرامج الاجتماعية والدينية في المساجد والحسينيات في المرحلة الراهنة تفاديا لمزيد من التفشي لوباء كورونا عقب السماح بالتجول في البلاد.

وقال الشيخ الصفار في رسالة مصورة يوم الجمعة ”كلنا نرغب في ثواب الصلاة في المساجد جماعة أو فرادى وكذا الحال في الحضور للحسينيات وصلة الأرحام والتواصل مع الناس ولكن المطلوب منا التريث في هذه المرحلة“.

وأضاف ”علينا أن نعطي الفرصة أكثر إلى حين انحسار الوباء وحصول اطمئنان أكبر ومن ثم العودة إلى حياتنا الطبيعية“.

وأوضح بأن توسيع أوقات السماح بالتجول جاء لدواع متعلقة بحياة الناس ومصالحهم لكنها لا تعني زوال خطر الوباء.

وعلّل سماحته بأن بلادنا كما بلاد العالم ماتزال تخوض معركة شرسة لم تحسم بعد ضد الوباء الذي مايزال يحصد الأرواح يوميا على مستوى العالم.

وأضاف بأن مواجهة الوباء في هذا الظرف تستلزم منا الاحتراز والتقيد ”بالممكن من القيود“ حتى لا نخسر المكاسب التي حققناها في المرحلة الماضية بفضل جهود الطواقم الطبية والأجهزة الأمنية.

من زاوية دينية قال سماحته إن ثواب الإنسان في رعاية صحته وصحة الآخرين لا يقاس بثواب أداء المستحبات بالذهاب للمسجد أو الحسينية وغير ذلك من البرامج.

ومضى يقول إن مما يقرره الفقهاء ان احتمال الضرر يكفي لسقوط الواجبات إذا كان مستندا إلى مناشئ عقلائية وإن لم يصل إلى درجة العلم والاطمئنان، فضلا عن المستحبات.

واستطرد بأن الله تعالى يأمر المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر في مواجهة الأخطار كما في الآية الشريفة ”خذو حذركم“ وفي آية أخرى ”ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة“.

وأعرب الشيخ الصفار عن تأييده لعشرين إمام جماعة في الأحساء في دعوتهم إلى التريث وعدم فتح المساجد التي يئمون الصلاة فيها في المرحلة الراهنة.

وقال ”أضم صوتي إلى العلماء والفضلاء في الأحساء الذين طالبوا بالتريث في فتح المساجد في هذه المرحلة“.

وشدّد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر والاستمرار في الاحتراز ”فالمعركة لم تنته والفيروس مايزال جاثما على صدور الناس في مختلف أنحاء العالم“.

" width="760">
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 8
1
الــــغــــالـــي
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 12:45 ص
الله يحفظ سماحته كلامه عين الصواب
والحذر مطلب اساسي يجب الاخذ به
2
أم?
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 11:09 ص
أحسنت شيخنا الكريم عين الصواب
حفظ الله الجميع
3
الرياضي
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 4:09 م
رأي سديد وموفق ونتمنى أن نراه واقعاً في مجتمعنا بتفهم الجميع
4
ابو عبدالله
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 8:26 م
نعم عين الصواب في الدول غير الأسلامية لايوجد لديهم مناسبات او حضور اماكن عبادة يومي او اسبوعي و مع ذلك انتشار المرض اكثر بكثير مما لدينا بسبب التسوّق و بسبب العودة للعمل وعندنا انتشر بشكل مخيف بدون رفع الحضر اذن مع افتتاح المساجد و الحسينيات ماذا سيحدث لنا
5
عبالله محمد
[ القطيف ]: 30 / 5 / 2020م - 9:21 م
رأي الشيخ الفاضل هو عين الصواب . رتب غرفة خاصة روحانية في البيت لتكن ما يشبه المسجد . المسجد خارج البيت لن يطير . لا يكلف الله نفسا الا وسعها .
6
أوراق التوت
[ القطيف ]: 31 / 5 / 2020م - 4:28 ص
عين الصواب
7
محمد
[ القطيف ]: 31 / 5 / 2020م - 8:39 م
هل يمكنك ياشيخنا المطالبة بالتريث في فتح الاسواق او المجمعات او هل يمكنك المطالبة بتمديد مدة الحجر اكثر؟

المساجد والحسينيات ليست اهون عندنا من باقي مجالات حياتنا
8
موسى
[ القطيف ]: 3 / 6 / 2020م - 7:57 م
تقدر تمشي رياضة لمدة ساعة وما فيه عدوى
تقدر تروح البقالة والسوبر ماركت وتشتري ما تشاء وما فيه عدوى
تقدر تروح المجمعات التجارية وتشتري أي حاجة وما فيه عدوى
تقدر تروح الخضار وما فيه عدوى
تقدر تروح عملك وتمارس مهنتك وما فيه عدوى
تقدر تجتمع مع إخوانك وأخواتك وما فيه عدوى
تقدر تروح أي مكان وما راح تنتقل لك العدوى
بس إذا رحت المساجد تنتقل لك العدوى