عقارات القطيف.. والخنيزي صوت المجتمع
تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الأحد جملة من المواضيع المختلفة، ومنها نقد لأسعار العقار في محافظة القطيف، وحديث عن أهمية توجيه التبرعات للمؤسسات التعليمية. فيما يلي خلاصاتها:
كتبت ليلى الزاهر في صحيفة جهينة الإخبارية منتقدة ارتفاع أسعار العقار في القطيف، وقالت: القطيف ليست عاصمة إدارية أو منطقة ذات طابع ديني يقصده جميع الناس مثل مكة والمدينة حتى لا يتحدث تجار العقار فيها إلا بالملايين لسعر الأرض.
وخلصت الكاتبة إلى القول: لابد أن تزول تلك الأسعار الفلكية بزوال الجشع التجاري الذي يدور في سماء القطيف وتعود الأسعار كما كانت في متناول الشباب الكادح الذي يعمل ممزقا نفسه من أجل حياة كريمة له ولأسرته وفي نهاية المطاف يرهن حياته المتبقية ومدخوله الشهري لأحد المصارف البنكية طوال عمره.
وكتب كمال المزعل في صحيفة جهينة الإخبارية، وقال: إن رجال الأعمال الأمريكيين يقدمون المليارات كتبرعات مختلفة، وتحديدا في مجال التعليم، وهذا ينقلنا إلى اهتمامنا نحن في مجتمعنا المحلي بهذا الجانب، فهناك اهتمام مميز من قبل رجال الأعمال إلى فعل الخير، والتبرع بالملايين لجهات مختلفة كالمستشفيات وغيرها.. ولكن يبقى الجانب التعليمي محروما من الدعم المناسب.
ويخلص الكاتب إلى القول: وهنا يلزم الاهتمام بتغيير الثقافة نحو تشجيع الناس عامة لتقديم الدعم والتبرع والأوقاف للمجالات العامة وبالذات التعليمية والعلمية تحديدا، وهذا دور الجهات الاعلامية والمهتمة بتثقيف الناس كوزارة التعليم، إضافة إلى الخطباء ورجال الدين.
وكتبت فاطمة آل سيف في صحيفة جهينة الإخبارية عن مفارقة لافتة في زمن كورونا، وقالت: كيف للعالم أن يكون بشعاً لهذه الدرجة.. يُقتل المرء بدم بارد ولا أحد يحرك ساكناً، يموتون من البرد والجوع والفقر والأسى تحت صواريخ وقذائف ونيران وحرائق وابتلاءات كثيرة، في هذا الزمان ماتت الإنسانية من القلوب وغادرت بلا عودة.
وتضيف الكاتبة: مفارقاتٌ في زمن الكورونا ظهرت عياناً بيننا، إلا أن الكثير من الأشخاص لم يدركوا بعد هذه المعاناة الإنسانية التي ربما تقود إلى تطهير النفوس استعداداً إلى التكامل والانطلاق نحو الحياة الحقيقية التي أوصانا الله بإعمارها، فبين السلام والحب والإنسانية يكمن الإنسان الحقيقي.
وكتب محمود شلي في صحيفة جهينة الإخبارية حول المدرب محمد الخنيزي، وقال: أطل علينا المدرب محمد الخنيزي عبر قناته في «الإنستقرام»، في الأيام الماضية باستضافة مجموعة من الكفاءات المختلفة بتخصصات متنوعة، وأرى بأنه قد وفق في اختيار عناوين الحلقات الهادفة، للجذب والاستقطاب لبعض ما يدور في ساحة المجتمع.
ويضيف الكاتب: في أحد الحلقات كان لقاء جميل خصوصاً في منهجية الضيف الأكاديمية، والهدوء في الطرح الراقي والتهرب الدبلوماسي للضيف.. وقد كان حياديًا في طرحه هدفًا لنشر ثقافة الوعي في المجتمع، من هنا لابد لي من الشكر الجزيل للأستاذ الخنيزي على ما قدمه، عبر قناته التي افاد المجتمع بها.