آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:00 م

دفء

يوسف آل ابريه

دفء

دفءكحضن الأمّ صرت لها ملاذا
أُناغيها  ، فأزداد  التذاذا

تمنّيت الدقائق مثقلاتٍ
وعين الحزن لم تبصر نفاذا

فيا ويلي إذا  تركتْ مكاني
ويا قلبي إذا أضحى جُذاذا

وأسألها 
ولا أدري 
سؤالي

أكان 
إجابةّ 
أم
كان 
ماذا؟

ولو قالت: أأذهب أم سأبقى؟
فلن أختار  لا هذا ، ولا ذا 

لعلمي أنّ في هذا اختبارًا
لذا فالقلب نحو الصمت لاذا

ولو بيدي لدستُ على حيائي
ومن فمها فمي المتعوب حاذى

وتَسْمعني أغنّي  ( بس تعالوا )
فلا غنّيتُ ما عشتُ الشواذا

لتعرف أنّني بالحبّ مضنًى
فتُحييني ولو مَطَرت رذاذا

* الصورة من أرشيف أنيسة حسن