آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

فعالية لكبار السن على مستوى المملكة تستهدف الشباب.. تعرف عليها

جهات الإخبارية عبد الله الياسين - الأحساء

تنظم جمعية أصدقاء مرضى الشيخوخه بجدة بالتعاون مع مؤسسة المنطقة الفريدة للفعاليات الترفيهية فعالية تطوعية بعنوان ⁧‫#تحدي_الأثر، ‬⁩‬ على مدى 15 يومًا من التشويق والمتعة مقسمة إلى ثلاث مراحل، ابتداءً من يوم اليوم الأربعاء، عبر حسابات منصة منطقة التحدي في تويتر والإنستغرام.

وقالت رئيس المركز الإعلامي للفعالية منال الجفري: ”بأن فعالية تحدي الأثر تهدف إلى تسليط الضوء على فئة كبار السن بأنها فئة مازالت قادرة على مواصلة العطاء والإنتاجية.

وبينت أن هذه الفعالية هي لفئة كبار السن الذين يعيشون في منازلهم‬. وسيحصل المشارك في هذه الفعالية على شهادة تطوع معتمدة رسمياً - وهو في منزله - بثلاثين ساعة على الأقل.

وأضافت: ”هذا هو التحدي الأول ضمن سلسلة #تحدي_الأثر ، وتم اختيار هذه المحور تحديداً في أول السلسلة لتفعيل طاقات الشباب ورفع مستوى الوعي بفئة كبار السن على أنها غنية بالإمكانات والمواهب والخبرات والتجارب الكبيرة، التي بالإمكان استثمارها بالطريقة المثلى التي ستنعكس بشكل إيجابي على نفسيتهم وصحتهم أولاً، ونجتاز جميعاً أزمة كورونا بأحسن حال، وثانياً؛ حتى يمتد ويستمر دورهم الفعال في المجتمع.

ونوهت بأنه سيشارك في الفعالية 8 جمعيات أهلية متخصصة في خدمة كبار السن من مختلف مناطق المملكة وبعض الجهات الأخرى، وهي مجلس شؤون الأسرة، والجمعية السعودية لمساندة كبار السن“وقار”، وجمعية التآخي لرعاية المسنين بمحافظة الرس، والجمعية الخيرية لإكرام المسنين بالباحة «إكرام»، وجمعية دار السعادة الخيرية.

وتابعت بالإضافة لجمعية قيمنا لتنمية المجتمع بالمدينة المنورة، جمعية رحماء لرعاية المسنين بالاحساء، جمعية واحة الوفاء لمساندة كبار السن، وجمعية سفراء التطوع احسان، وكذلك مركز سكون النفس للإرشاد الأسري النفسي، وإدارة العمل التطوعي بجامعة الملك عبدالعزيز، وفريق جدة تتنفس مبادرة التشجير، ومكتب بيان زهران للمحاماة، والرابطة السعودية للأخصائيين النفسيين، مرصد الخبراء الخليجيين، وفريق عيون هجر الإعلامي التطوعي.

الجدير بالذكر بأن صاحب فكرة مبادرة «تحدي الأثر» هي مالكة مؤسسة المنطقة الفريدة للفعاليات الدكتورة“وزيرة باوزير”ضمن جهود المؤسسة ودورها في تحقيق رؤية المملكة ومجاراةً لجهود مملكتنا ووزارة الصحة في عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي وبحذر.