آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 9:12 م

الكشخة في إعادة إنعاش سوق العمل

الدكتور نادر الخاطر *

وباء كورونا عامل مؤثر سلبي في اقتصاد معظم الشركات والمؤسسات وأيضا الأفراد أصحاب الدخل العالي والدخل المنخفض، فكان الأثر متدرج حيث البعض تأثر بضرر مهلك والبعض الأخر خرج من الهلاك وكان الضرر بمقدار صدمة اقتصادية. اغلب الطبقات التي انطحنت من جائحة كورونا لربما سوق العمل من القطاع الخاص، حيث البعض من الموظفين خسر وظيفته والبعض منهم مهدد في فقدان الوظيفة.

في هذا الوضع المرتبك يتطلب أغلب الأفراد إعادة كيفية إنعاش سوق العمل؟ والبحث عن استراتيجيات جديدة، والعمل في الوظائف الميدانية التي تأخذ طاقة بدنية والابتعاد عن أعمال الكشخة العقال والشماغ والغترة البيضاء والثوب الأنيق، وكشخة السبحات الجميلة، فعلينا معرفة كسب المهارات العملية بالتدريب، وعدم الاعتماد على وظائف جاهزة ”مثل بسكوت ريكو مغلف وجاهز“ حاليا لا توجد، علينا صناعة ثقافة جديدة من تدريب الشباب على التكنولوجيا العصرية من البيئة الذكية ومعرفة عن كيفية استخدام آلات الذكاء الاصطناعي مستقبلا، تدريب أنفسنا على الأعمال التقنية والفنية والميدانية وليس على أعمال الإدارة فقط.

في الوقت الحالي، معظم العوائل ليسوا بحاجة الى سائق وتوجد إمكانية في التخلي عن السائق الأجنبي، وسوف ينتج توفير مبلغ مالي استخدمه في مصالح البيت، كذلك بعض الأعطال البسيطة في البيت من كهرباء أو سباكة التي لا تحتاج الى فني، في الإمكان أحد أفراد الأسرة القيام بها، فليس كل عطل بسيط يستدعي الى فني. أيضا، بعض المشاوير لا تحتاج الى السيارة، على سبيل المثال شراء بعض الاحتياجات اليومية من البقالة في نفس الحي، استخدام ”السيكل“ عوضا عن السيارة ينتج تخفيف ازدحام حركة المرور وتوفير اقتصاد استهلاك السيارة وتقليل تلوث الكربون للبيئ، تعليم الأبناء من تنظيف البيت وكذلك السيارة أن سمح الوقت.

جائحة كورونا وما بعد الجائحة، يجب على البعض الانتقال من الحياة الروتينية الى الحياة العملية الاستراتيجية واتباع نمط وسائل جديدة من تدريب أنفسنا في كسب مهارات عملية جديدة تخدمنا من خلق بيئة ثقافية جديدة الاعتماد على أنفسنا والإبداع عوضا الاعتماد عن الغي، في هذه الفترة ربما الوظائف الجاهزة سهلة المنال مثل كما وصفها الكاتب في بداية المقال ”بسكويت ريكو المغلف“ ربما تكون غير موجودة في سوق العمل في الوقت الحالي.

زبدة المقال: الجائحة سببت حرج مادي الى بعض الأفراد، فيجب إعادة النظر من توازن اقتصاد الفرد من استخدام أدوات جديدة بعيدا عن نمط الرفاهية، وحث الأبناء والشباب من توسعة المهارات في لغة وحوار المستقبل من التدريب الورشات التي تخدم المهارات العملية والذكاء الاصطناع، عذرا من الكاتب الشماغ والعقال والمسبحة والعطر هوية المواطن الخليجي وافضل الكشخات في المناسبات والزي الرسمي، فقط العقال والشماغ ربما يربك العمل الميداني، أشار الكاتب ينبغي رفعهم في العمل الميداني لأغير.