الشيخ الأحمدي يحذر من ”المثلية الجنسية“ في مجتمعاتنا
حذر الشيخ أحمد الأحمدي من الضخ الإعلامي المكثف من الشركات العالمية إلى ”المثلية“، مطالباً المنابر الدينية والتربوية للقيام بدورها التوعوي.
جاء ذلك في حواره مع السيد أحمد الحسن، في برنامج ”بساط أحمدي“ والذي تم بثه عبر قنوات التواصل الإجتماعي الخاصة بالشيخ الأحمدي، الأحد الماضي.
ودعا الشيخ الأحمدي إلى عدم الإنخداع في تغيير المصطلحات كلفظ الشذوذ إلى ”المثلية“ مشيراً إلى أنها أول التسليم بالهزيمة لشرعنة الأمر وتجاوزه كمرض واضطراب نفسي وسلوكي، وترسيخ فكرة جديدة ”أنه مغاير للطبيعة المعروفة فقط“.
وبين أن الميل الجنسي الطبيعي ”للمغاير وليس المماثل“، محذرا من دائرة الشذوذ والتي قد تمتد نحو "الأطفال والمحارم والحيوانات.
وحذر من الأفكار والإسقاطات الدخيلة على الفكر الإسلامي لشرعنة الشذوذ، وتعليله بالهويه والميل الجيني الذي لاينبغي إخفائه وإظهاره أنه من الحقوق.
وأكد أنه لاتوجد حتى الآن دراسة علمية واحدة تثبت أن الميل للمغاير جيني، وهناك دراسة حديثة أجريت على نصف مليون مثلي بينت عدم وجود جين مسؤول، مما يؤكد أنه ”خلل سلوكي“.
وبين وجود خطأ في النهج الذي يرد رفض الشذوذ للإسلام فقط، مشيراً إلى أنه محرم من كل الديانات، والثقافات البشرية حتى وقت قريب.
وبين أنه رغم وضع الفقه الإسلامي حدود شديدة على هذه الممارسات إلا أنه لايعاقب على النوايا والميول، بل على الممارسات العلنية والمجاهرة بها لإشاعتها حتى تكون رادع وحاجز نفسي.
وعدد بعض أسباب الميل للشذوذ ومنها الضخ الإعلامي الكبير والممنهج، أخطاء التربية، الصدمات والإضطرابات النفسية خاصة في الطفولة، الخلل الهرموني ”اضطراب الهوية الجنسية“.
وأشار إلى أهمية الإعتراف بوجود المشكلة لمواجهتها، خاصة أنه بات هناك مع من يؤيد ”المثلية“ في مجتمعاتنا بحسب وسائل التواصل الإجتماعي.
وأهاب بالمنابر الدينية والتربوية لتقوم بدورها التوعوي من الأسرة والمدرسة والمسجد وغيرها بتقديم الثقافة الجنسية الصحيحة للأبناء ليحصلوا عليها من مصادر نقية وغير مشبوهة.
ودعا الشيخ الأحمدي الأهل إلى إيلاء ملف التربية مساحة أكبر، خاصة لأطفال المسلمين الذين يعيشون بالخارج حتى لايقعوا ضحية للتحرش.
يشار إلى أن برنامج ”بساط أحمدي“ يبث كل أسبوعين على قنوات التواصل الخاصة بالشيخ سلمان الأحمدي، ويهتم بالقضايا الإجتماعية الساخنة الطارئة على المجتمع والمسكوت عنها.