آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

الشيخ الأحمدي يحذر من ”المثلية الجنسية“ في مجتمعاتنا

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

حذر الشيخ أحمد الأحمدي من الضخ الإعلامي المكثف من الشركات العالمية إلى ”المثلية“، مطالباً المنابر الدينية والتربوية للقيام بدورها التوعوي.

جاء ذلك في حواره مع السيد أحمد الحسن، في برنامج ”بساط أحمدي“ والذي تم بثه عبر قنوات التواصل الإجتماعي الخاصة بالشيخ الأحمدي، الأحد الماضي.

ودعا الشيخ الأحمدي إلى عدم الإنخداع في تغيير المصطلحات كلفظ الشذوذ إلى ”المثلية“ مشيراً إلى أنها أول التسليم بالهزيمة لشرعنة الأمر وتجاوزه كمرض واضطراب نفسي وسلوكي، وترسيخ فكرة جديدة ”أنه مغاير للطبيعة المعروفة فقط“.

وبين أن الميل الجنسي الطبيعي ”للمغاير وليس المماثل“، محذرا من دائرة الشذوذ والتي قد تمتد نحو "الأطفال والمحارم والحيوانات.

وحذر من الأفكار والإسقاطات الدخيلة على الفكر الإسلامي لشرعنة الشذوذ، وتعليله بالهويه والميل الجيني الذي لاينبغي إخفائه وإظهاره أنه من الحقوق.

وأكد أنه لاتوجد حتى الآن دراسة علمية واحدة تثبت أن الميل للمغاير جيني، وهناك دراسة حديثة أجريت على نصف مليون مثلي بينت عدم وجود جين مسؤول، مما يؤكد أنه ”خلل سلوكي“.

وبين وجود خطأ في النهج الذي يرد رفض الشذوذ للإسلام فقط، مشيراً إلى أنه محرم من كل الديانات، والثقافات البشرية حتى وقت قريب.

وبين أنه رغم وضع الفقه الإسلامي حدود شديدة على هذه الممارسات إلا أنه لايعاقب على النوايا والميول، بل على الممارسات العلنية والمجاهرة بها لإشاعتها حتى تكون رادع وحاجز نفسي.

وعدد بعض أسباب الميل للشذوذ ومنها الضخ الإعلامي الكبير والممنهج، أخطاء التربية، الصدمات والإضطرابات النفسية خاصة في الطفولة، الخلل الهرموني ”اضطراب الهوية الجنسية“.

وأشار إلى أهمية الإعتراف بوجود المشكلة لمواجهتها، خاصة أنه بات هناك مع من يؤيد ”المثلية“ في مجتمعاتنا بحسب وسائل التواصل الإجتماعي.

وأهاب بالمنابر الدينية والتربوية لتقوم بدورها التوعوي من الأسرة والمدرسة والمسجد وغيرها بتقديم الثقافة الجنسية الصحيحة للأبناء ليحصلوا عليها من مصادر نقية وغير مشبوهة.

ودعا الشيخ الأحمدي الأهل إلى إيلاء ملف التربية مساحة أكبر، خاصة لأطفال المسلمين الذين يعيشون بالخارج حتى لايقعوا ضحية للتحرش.

يشار إلى أن برنامج ”بساط أحمدي“ يبث كل أسبوعين على قنوات التواصل الخاصة بالشيخ سلمان الأحمدي، ويهتم بالقضايا الإجتماعية الساخنة الطارئة على المجتمع والمسكوت عنها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 9 / 7 / 2020م - 3:52 م
أحسنت على طرحك شيخ سلمان

هذا الشيخ من الأمثلة النشطة بين الشباب ونتمنى حذو البقية حذوه

وعلى من يطالب الشيخ بالتدقيق في المصادر العلمية ألا ينسى أن مصادر الدين وتشريعات الدين هي من الله ولاعلم فوق علم الله
فالبشر تخطئ وهي لم تبلغ من العلم إلا ماتراه العين ويهواه القلب فلاتنجروا مسارعين خلف كل مايطرح بإسم العلم

بالتوفيق للشيخ
2
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 9 / 7 / 2020م - 4:00 م
وأوجه الشكر للسيد المقدم على هذا المجهود والتميز

تحية له ولبقية الشباب على اثراء الساحة
3
علي
[ الربيعية ]: 9 / 7 / 2020م - 5:00 م
عدل كلامك شيخنا..
نلاحظ وجود ضخ إعلامي كبير غير مسبوق، إلى درجة تخصيص أسابيع ربما بلغت شهرا كاملا لدعم الشواذ... وقامت الشركات بتغيير شعارها وتلوينه بلون الشواذ.. لا أعلم منذ متى صارت bmw منصة حقوقية؟ منذ متى صارت محطات الرسوم المتحركة مصدرا للثقافة؟
طبعا حلال على قنوات الرسوم المتحركة الترويج للشواذ، ولكن (إياني وياك) يا المسلم تحاول توجه طفلك، اسكت دينكم مبني على تلقين الأطفال! وحلال على الفيسبوك يحذف المنشورات المناهضة للشذوذ، ولكن حرام عليك تحذف قناة من تلفزيونك يا متطرف!
شوف فكرة تعجب شهوتك، جمع لك كم واحد وياك، كلموا كم سياسي، صارت لك حقوق واللي يتكلم عليك متخلف.
الحمد لله أن القرآن كان صريحا جدا في هذه القضية، حتى اذا واحد بغى يسوي روحه قرآني بصير ماصخ وهو يدعم الشذوذ.
4
ع جراش
[ القطيف ]: 10 / 7 / 2020م - 11:48 م
مع أحترامي فضيلة الشيخ لم يأت بشيء جديد. جميع ما ذكره الشيخ ممكن تفنيده بسهولة. الشيخ ذكر ان هناك دراسات تؤيدكلامه و تجاهل الكثير من الدراسات العلمية المعتبرة التي تشير ان الشذوذ هو هوية و ميول لا إرادي . الهوية ليس بالضرورة تكون شيء جيني فممكن ان تكون ميول فا لمغاير مثلا لا يمكن تغيير ميوله مهما حاولنا. ثانيا عدم كشف الجين المسؤل عن الشذوذ لا ينفي وجوده. هل يستطيع الشيخ مثلا ان يدلنا عن الجين المسؤول عن الميول للمغاير .
5
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 11 / 7 / 2020م - 12:39 م
سلسلة (رحلة اليقين)
للدكتور اياد قنيبي

تابعوا الحلقة 11 (الشذوذ الجنسي)

وأنصح بمشاهدة السلسلة كاملة

أنا لا أتبنى أفكاره ولكن مجهود هذه السلسلة يستحق التقدير والإحترام

البعض للأسف منجر خلف كل ماهب ودب
ليست المسألة هنا هي التأكد من المصادر العلمية فقط بقدر ما أن البعض لديه رؤيا بعيدة عن الدين وهي فوق علم الله وحكم الله ورحمة الله
فيستغل الفلسفة العلمية للتذرع بها

فحقوق الإنسان مثالاً هي أرحم من الله والعياذ بالله كما يراها ويقيسها البعض بلا شعور

كما قال أحد السادة
نحن فعلاً كل يوم يقع منا كفر وشرك من دون أن نشعر
6
عبالله محمد
[ القطيف ]: 11 / 7 / 2020م - 7:38 م
المثلية مرفوضة تماما ويجب عدم التهاون بها . هي بدعة غربية وشر من شرور الغرب الذي غاص في الرذيلة والإباحية. يجب إحتقار كل من يمارسها من الجنسين.
من أهم طرق منعها الزواج المبكر .
7
ع جراش
[ القطيف ]: 11 / 7 / 2020م - 10:13 م
أستاذ عبد الله يبدو أن الأمر التبس عليك ووقعت في خطائين. الخطأ الأول أنت لا تستطيع رفض المثلية. فالمثيلة كغريزة وميول موجودة منذ الأزل ومن غابر الأزمان, موجودة الأمس و اليوم و غذا. نعم انت تستطيع رفض السلوك كالعلاقات الشاذة ووضع القوانين الوضعية أو حتى تطبيع الأحكام الإسلامية عليها.
الأمر الثاني قلت إن المثلية هي بدعة غربية وهذا غير صحيح. المثلية، أيضا كميول، موجودة في الشرق كما هي في الغرب، موجودة في المجتمعات المحافظة كما هي في المجتمعات المتحررة. الفرق ان المجتمع الغربي ومن باب الحريات وحقوق الأنسان كان أكثر تسامحا مع المثليين فهم اكثر اريحية و أمانا في التعبير عن هويتهم