آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

«نمو وتطور».. أول مخيم افتراضي للأطفال ذوي الإعاقة

جهات الإخبارية نداء آل سيف - إيمان الشايب - القطيف

تكاتفت يد 113 متطوع ومتطوعة لإطلاق أول مخيم صيفي افتراضي للأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم وذلك بهدف إضفاء المتعة والمرح والفائدة لهم في ظل أحداث جائحة كورونا.

مخيم صيفي لتطوير المهارات

وأوضحت استشارية طب النمو والسلوك لدى الأطفال الدكتورة أمل العوامي والتي تعد قائدة المجموعة بأن الفكرة ابتدأت من خلال قناتهم في التليغرام «نمو وتطور للأطفال» والتي تم افتتاحها في بداية الحجر الذي جاء جراء جائحة كورونا حيث تم عمل العديد من المحاضرات واستقطاب العديد من الاهل والمختصين.

وتحدثت عن إرسال أحد الآباء صورة لابنه الذي لديه إعاقة وملاحظتها ازدياد وزنه كثيراً، مشيرة لاقتراحها عمل مخيم صيفي للأطفال لإدارة مجموعة التليغرام لمن يملكون وزناً زائداً من خلال القيام بعمل أنشطة حركة ورياضة وأكل صحي.

ونوهت لولادة فكرة عمل مخيم صيفي حينها وذلك لتطوير المهارات عند الأطفال بالعموم وجزء منها النشاط والحركة.

113 متطوع ومتطوعة

وبينت الدكتورة العوامي إعلانهم في منصة تويتر لاستقطاب متطوعين، مؤكدة على تقدم الكثير منهم خلال ست ساعات، ومشيرة إلى استمرار طلب الانضمام إلى الوقت الحالي حيث وصل عدد المتطوعين إلى 113 متطوع ومتطوعة.

أخصائيو إعاقة

وقالت بأن أغلب المتطوعين متخصصين في التخصصات التابعة لذوي الإعاقة من ضمنهم «أخصائيين تخاطب، تربية خاصة، تدخل مبكر، أخصائيين نفسيين، وطبيب أطفال» بالإضافة إلى بعض الأهالي ممن لديهم الرغبة في المساعدة ويمتلكون بعض المهارات.

انطلاق المخيم

وبينت بأن الوقت المستغرق للتجهيزات كان على مدى أسبوعين فقط وذلك قبل الثامن والعشرين من شهر يونيو حيث تم الإعلان عن المخيم وإطلاق استمارة التسجيل.

وتحدثت العوامي عن اضطرارهم إقفال باب التسجيل خلال خمسة أيام وذلك لأن التسجيل وصل إلى 270 طفل، وقد كان هدفهم فقط 100 طفل.

وذكرت لجؤهم إلى زيادة أعداد المتطوعين عوضًا عن رفض الأطفال الذين سجلوا.

القاعات الافتراضية

وتطرقت في الحديث حول تقسيم الأهداف إلى قاعات تمثلت في «المهارات الادراكية،

اللغة والتواصل، الحكواتي، المهارات اليدوية ”اصنعها بيدي“، المهارات الاستقلالية ”أنا قادر“، النشاط والحركة».

قاعة للموهبة

ونوهت لافتتاحهم قاعة جديدة للموهبة وذلك بعد إن وجدوا من ضمن الأسماء أطفال من ذوي الإعاقة لكنهم ذو موهبة.

وذكرت مطالبتهم بمتطوعين إضافيين حيث وجدوا متطوعات قمة في النشاط والأفكار الرهيبة.

مجموعات للأطفال

وأوضحت تقسيمهم الأطفال حسب قدراتهم كما كتبها الأهالي في استمارة التسجيل، مشيرة لقيامهم بعمل شبه مقابلات مع بعض الأهالي ومن ثم توزيعهم الأطفال إلى مجموعات أفضل، مبينة بأن هذا الأمر لا زال مستمر لأنه حيوي وديناميكي وليس جامد وثابت.

وقالت بأنه من المستحيل عمل خطة فردية تدريبية لكل واحد لكنهم حاولوا المقاربة.

ونوهت لوجود مجموعة فقط لقنوات التواصل الاجتماعي تهتم في عمل كل اللوحات والفيديوهات، وموضحة تخطيطهم لعمل يوم الخميس «يوم مفتوح» ويتم فيه ذكر ملخص الأسبوع ووضع ما سجله الأطفال من تطبيق أنشطة ومشاركات.

تدريب الأمهات

وتحدثت عن وجود حقيبة تعليم الكتابة لدى إحدى الأمهات والتي تعمد إلى تدريب الأهل ليكونوا هم المعلمات حيث تواصلت معها لكي تعمل مع الأهالي.

وقالت بأن الإقبال كان شديدًا بعد إن تم الإعلان عنه حيث أبدت 90 أم رغبتها في مثل هذا التدريب.

كلمات إشارة

وأوضحت قيامهم بتعليم 20 كلمة من كلمات الإشارة للأطفال، مبينة بأن جميع الأنشطة تقدمها المتطوعات بشكل مباشر عن طريق برنامج زووم حيث يتم التحدث عن النشاط من الليلة السابقة كي يجهز الأهل المطلوب ومن بعدها يتم تقديم النشاط لكي يتفاعل الأطفال ويطبقوه.

وذكرت بأن الأطفال من السعودية والجزائر واليمن وسوريا والكويت والبحرين.