”بلدي القطيف“ يبحث خطة تطوير «منتزه سيهات».. وإنشاء ممشى صحي
بحث المجلس البلدي بمحافظة القطيف، تأهيل منتزه ”سيهات العام“ بالكامل، ووضعه للاستثمار، ومعالجة الأضرار التي لحقت بالباعة المتنقلين، منذ بدء جائحة فيروس ”كورونا“ المستجد ”كوفيد - 19“.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع عدد من مرتادي المنتزه العام بسيهات. بحضور رئيس المجلس م. شفيق آل سيف، والأعضاء إبراهيم آل إبراهيم، وخضراء المبارك.
واستعرض المجتمعون إنشاء ممشى صحي للشباب وكبار السن، وصيانة دورات المياه وتأهيلها، وتقسيم المسطحات الخضراء وتوسيع الممرات، وفرض رسوم كمقترح للنظافة لتكون نظيفة على مدار 24 ساعة، وزيادة العاب الأطفال، وتوفير لوحات إرشادية، وهندسة المسارات، وتوفير عمال نظافة خلال الفترة المسائية.
كما أشاروا الى وضع خطة للاستثمار داخل المنتزة كتنفيذ مقاهي، وكشكات مبيعات، والصيانة الدائمة للمنتزة مع الوقاية، وتوفير إضاءة عند الملعب الحالي الموجودفي وسط المنتزة، والتعاون مع الفنانين والمبدعين للمشاركة بوضع مجسمات جمالية داخل المنتزة.
من جانبه، قال الفنان علي السبع أن اللقاء ركز على تطوير وصيانة كورنيش سيهات، من حيث النظافة العامة، خاصة دورات المياه، وخصخصتها، وفرض رسوم عليها؛ لتبقى نظيفة على الدوام، وضرورة تخصيص أماكن للمقاهي وكشكات المبيعات فيه، ووضع المجسمات الجمالية والوطنية، والاهتمام باحتياجات كبار السن فيه، والألعاب النوعية، وتوفير عمال نظافة في الفترة المسائية.
وأضاف إن اللقاء تناول كذلك تطوير منتزه سيهات، الذي يعتبر أقدم منتزه، ويتواجد منذ أكثر من 50 عامًا، وكان التركيز عليه بإعادة تهيئته تهيئة كاملة، وإنشاء مضمار للمشي، وصيانة دورات المياه، وأن يكون مناسبًا لإقامة المناسبات الكبيرة، كاحتفالات اليوم الوطن.
وأشار إلى مناقشة الأضرار التي لحقت بالباعة الجوالة المتنقلة، جراء جائحة ”كورونا“، ومساعدتهم على إيجاد مكان يناسبهم، فهم مسؤولون عن عوائل، ويعيلون أفرادًا ينتظرون لقمة العيش.
وأكد السبع أن الأهالي اقترحوا على المجلس، إيجاد طريقة لتكريم من لهم بصمات فنية ولمسات تشكيلية في العديد من المواقع، إضافةً إلى السعي لتسهيل التصاريح لمن أراد أن يقيم مجسمًا جماليًا بالمحافظة، ونشر تجربة الممشى الصخري، الذي أُقيم بكورنيش محافظة القطيف في مواقع متعددة بالمحافظة.
