أكدوا الاعتياد على ”مدرستي“
أولياء أمور يشكون من تجاوزات.. ”الواجبات الإضافية“ وأوقات الاختبارات
وصف عدد من أولياء الأمور، استمرار عملية التعليم عن بعد، بالأمر المطمئن، خاصة بعدما اعتادوا على دخول ”منصة مدرستي“ للدروس الافتراضية.
تخوف من التجاوزات
ولفتوا إلى أن الخوف في عملية التعلم ”أون لاين“ هي من تجاوز بعض المعلمات في إعطاء واجبات خارج المنصة، أو ارسال اختبارات في وقت مختلف عن الدوام المدرسي أو طلب طباعة ورقية من المكتبات.
صعوبة التجربة
وذكرت ”فاطمة عبد العزيز“ أن التعلم عن بعد بات من الأمور الحتمية وسط ما يعيشه العالم من تفشي فيروس كورونا المستجد، موضخة انهم شعروا بصعوبة التجربة في بداية الأمر ولكنها اعتادت على تدريب بناتها على دخول الدروس من ”المنصة“.
اختبارات مفاجئة
وأشارت إلى تخوفها فقط مما قد تسببه بعض المعلمات من تجاوزات، بإعطاء اختبارات في وقت متأخر ومفاجئ، مشيرة إلى أنها تفاجأت في أحد أيام نهاية الأسبوع بإرسال رابط اختبار على ”واتساب“ في الحادية عشر مساء، وقد فات على ابنتها التي تنام مبكرًا.
تباين التعامل
وتعجب والد الطالب مرتضى العلي من التباين في عطاء المعلمين والمعلمات، قائلًا: ”ابني لا نشعر معه بأي ضغط، وأموره مرتبة والواجبات موجودة في المنصة، ومعلمات ابنتي كل يوم طلبات وواجبات وتصوير فيديو لحفظ الأناشيد واطبعوا الأسئلة وحلوهم“.
ظروف استثنائية
وطالب وزارة التعليم بالتأكيد على وضع ضوابط للمعلمات بعدم التجاوز المرهق للأهالي حيث أنها أمور ”غير مطلوبة“، مشيدًا بجهودهن بالشرح والعملية التعليمية ولكن الظروف استثنائية والمراعاة مطلوبة _ على حد قوله _.
ضغط على المعلمات
ومن جانب آخر، قالت المعلمة ”زهراء. م“ إن كلام أولياء الأمور فقط يزيد الضغط على المعلمات، ويتسبب في ضياع جهودهن في هذه الظروف، مؤكدة أنها لا تؤيد ما تقدم عليه بعض المعلمات من كثرة المطالب في هذه الظروف.
مراعاة الطلاب
وتابعت لـ ”جهينة الإخبارية“ أنه يجب مراعاة طلاب وطالبات الابتدائية لأن وقت دراستهم في المساء، ولن يستطيع الأهالي المذاكرة لهم بشكل عشوائي أو مفاجئ.
خبرات رقمية
وعن استمرار التعليم عن بعد، أوضحت بأن التجربة فيها الكثير من الفائدة وزيادة الخبرة الرقمية، وتكمن الصعوبات لجميع الأطراف من المعلم أو الطالب في طريقة إيصال المادة العلمية وابتكار الألعاب التعليمية.
أمر سام
وكان مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين نوه بالأمر السامي باستمرار العملية التعليمية ”عن بعد“ حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، تأكيدًا لاهتمامهم بسلامة الطلاب والطالبات وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وحمايتهم من مخاطر تعرضهم للإصابة بفايروس كورونا ودعمهم على استمرار التعليم عن بعد من خلال الإمكانات التقنية في ظل الظروف الاستثنائية.