آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

”شهد“.. والدتي هي القوة المحركة وأطمح للمركز الأول عربيا «فيديو»

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

- وتقول بأن الكتب هي المنهل العذب الذي يروي العقول العطشى.

- وتطمح لنيل المركز الأول عربيا لتحقق رؤية وطنها الطموحة.

- والدة شهد: شجعتها على القراءة منذ الصغر والتفوق نتاج موهبتها.

بدأت ابنة ال18ربيعًا شهد ضياء آل قيصوم صداقتها مع القراءة في سن الطفولة، لتشق طريقها الطموح نحو تحدي القراءة العربي الذي حققت فيه مؤخرًا المركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية.

الشابة ”شهد“ الملازمة للكتب والصديقة للقراءة هي خريجة الثانوية الثالثة بالقطيف، وطالبة السنة التحضيرية في المسار العلمي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالجبيل، وثمرة هذه الصداقة كان كتابها الأول الصادر في العام 2018 بعنوان ”حكاية قلم“ وهي في صدد كتابة مؤلفها الثاني.

وعن أهم عوامل هذا النجاح قالت القيصوم لـ ”جهينة الإخبارية“ بأن والدتها العظيمة هي القوة المحركة لها التي تدفعها نحو التقدم للامام اضافة لمنسقات تحدي القراءة العربي ومنهم فاطمة البحراني والمشرفتين كفاح آل مطر ونورة الصانع وجميع المعلمات والزميلات وأفراد العائلة.

وتتحدث عن السر وراء صداقتها للكتب بقولها ”إدراكي العميق بأن الكتب هي المنهل العذب الذي يروي العقول العطشى للعلم والمعرفة“.

واستذكرت بطلة تحدي القراءة بداياتها مع القراءة في سن الطفولة باقتناء قصص الأطفال المصورة، ثم اتجهت لقراءة المقالات والقصائد وكتب تطوير الذات، لافتة إلى أن ذلك هو المسبب لنسج خواطرها التي شاركت بها في الفعاليات والبرامج التي تقيمها مدرستها.

وقالت بابتسامة وادعة " انطلاقتي الحقيقية كانت مع مشروع تحدي القراءة العربي في نهاية المرحلة المتوسطة حيث اتقنت مهارات القراءة الناقدة.

وعن الصعوبات التي تواجهها توضح مدى حاجتها لتنظيم وقتها حتى توفق بين رغبتها في ملازمة الكتب وحاجتها إلى المذاكرة والحفاظ على معدلها الدراسي، مشيرة إلى نها وضعت خطة مرنة لإجتياز تلك الصعوبة.

وحول التطلعات المستقبلية لصديقة الكتب شهد القيصوم لخصت طموحها الأكبر وغايتها المنشودة بعبارات متفائلة قائلة ”أطمح لنيل المركز الأول على مستوى الوطن العربي، حتى أحقق رؤية وطني الطموحة للتحليق في سماء الصدارة والتميز“.

بطولة

وبلغة السعادة التي تغمر الأم السعيدة بابنتها قالت وديعة الجراش ”الحمد والمنة فله عظيم الفضل فيما وصلت إليه ابنتي من إنجاز عظيم بتمثيلها للوطن الغالي في مسابقة تحدي القراءة العربي وهي أهل لذلك“.

وذكرت والدتها التي تعمل معلمة بإحدى المدارس الحكومية بأنها تقدم الشكر لكل من دعمها وشجعها من قريب أو بعيد ولها الفخر إن كنت حقًا القوة المحركة لها.

وتابعت القول بأنها تفخر بأنها كانت سببًا لوصول ”بطلتها شهد“ هذا المستوى.

وأوضحت طريقة تشجيع ابنتها في حديثها لـ ”جهينة الإخبارية“ بقولها ”نعم لطالما كنت أشجعها على القراءة والإستفادة مما تقرأ منذ صغرها لكن ما وصلت إليه هو نتاج موهبتها وإصرارها للوصول قدمًا نحو هدفها المبتغى، فإن شهد طموحة جدًا وموهوبة ووصلت لما تستحق أن تصل إليه“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
ام كميل
26 / 10 / 2020م - 6:54 م
الف مبروك وان شاء الله فالها الفوز
2
عاشق جهينة
[ القطيف ]: 26 / 10 / 2020م - 8:50 م
ماشاء الله عليك انت فخر تاروت والقطيف
3
عقيلة أم حسن ال قيصوم
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2020م - 5:14 ص
سعيتِ ووصلتِ وتُوجتِ بوسام الريادة .. الف مبروك عزيزتي ومنها لأعلى الانجازات
4
علوية
[ صفوى ]: 27 / 10 / 2020م - 12:55 م
موفقة يارب
5
عبالله محمد
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2020م - 6:21 م
تفوق شهد شيء يثلج الصدر وفخر لكل الوطن. ياليت يفتحوا كليات للمتفوقات الموهوبات .