آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص

مختصون: تزيد خطر الإصابة بالسرطان

تحذير.. لا تشرب ”السجائر الإلكترونية“.. ”فيها سم قاتل“

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

نمت صناعة السجائر الإلكترونية في الآونة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ، وتزايدت هذه الصناعة منذ عام 2005 ”من مصنع واحد في الصين“، لتصل في وقتنا الراهن إلى سوق عالمي يشمل 466 شركة بقيمة تقارب ال 3 مليار دولار، وانتقلت للبيع في عدد كبير من الدول.

سائل سام

واستخدم البعض هذه التكنولوجيا بشكل خاطئ وضار، وسخروها في نشر سم النيكوتين بين أوساط الشباب، إذ سبق وأن حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال هذه السيجارة باعتبار ان ”السائل الكيماوي“ المُستخدم في السيجارة سام ويحمل العديد من المخاطر على صحة مستخدميها خلاف ما تحمله السيجارة الالكترونية للعديد من المخاطر، حيث تعتبر أداة لنقل عدد من الالتهابات البكتيرية والفيروسية وذلك من خلال تناقل السيجارة الإلكترونية الواحدة بين أكثر من مدخن.

مواد كيميائية

وحتى الآن، لم يتم إيجاد أي دلائل تثبت أن استخدام السجائر الالكترونية صحية، وأنها الوسيلة الأنجع للإقلاع عن التدخين، ويعتقد البعض أن استخدام السجائر الالكترونية أقل ضررا من السجائر العادية، وذلك بسبب عدم وجود التبغ فيها، إلا أنها تحتوي على مواد كيميائية إلى جانب النيكوتين، ولا يزال الأثر المرتبط بالمدى البعيد لاستخدام هذه السجائر غير معروف حتى الآن.

خطورة متزايدة

وقال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، إن خطورة ”السيجارة الإلكترونية“ لا تقل عن السيجارة العادية، حيث تحتوي على النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني صغير وشاحن كهربائي.

بحوث علمية

وأضاف: ”أصدرت وزارة الصحة في وقت سابق بيانًا، أوضحت فيه أن المنتج غير مدروس علميًا، ولا تتوفر عنه بحوث علمية كافية تبين الأضرار والمخاطر، وعليه فإنها حذرت من استخدامه“.

مغالطات وتضليل

وأكد أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن.

كبسولات تعبئة

وأشار إلى أنه من الخطأ أن يعتقد بعض المدخنين أن التوجه إلى ”السيجارة الإلكترونية“ هو علاج للتخلص من السيجارة، لأن السيجارة الإلكترونية تعمل من خلال تزويد المدخن للنيكوتين عن طريق الاستطعام وليس الاستنشاق، وتضم كل سيجارة كبسولات إعادة تعبئة للنيكوتين على شكل فلاتر صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ، وكلها تضر الصحة كما هو حال السيجارة العادية.

عيادات مخصصة

ونصح الدكتور باواكد، جميع المدخنين بالتوجه إلى عيادات مكافحة التدخين، لأنها تعد أفضل حل للتخلص من التدخين، وتخضع لبرنامج علمي ومدروس، يساعد الجسد على التخلص من النيكوتين المتراكم.

خطر السرطان

من ناحيته، قال استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إن دراسة أمريكية أظهرت أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان أكثر بخمسة أضعاف إلى 15 ضعفا من تدخين السجائر العادية.

بخار حار

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة ”نيو انغلند جورنال اوف ميدسين“، فإن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة والمشبع بالنيكوتين يمكن أن يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرا على الصحة.

مواد معطرة

وكتب معدو الدراسة وهم باحثون في جامعة بورتلاند الأميركية: ”لقد لاحظنا أن مادة فورمالديهايد يمكن أن تتكون خلال عملية تشكل بخار السيجارة الإلكترونية“.

واستخدم الباحثون جهازا ”يستنشق“ بخار السجائر الإلكترونية لتحديد كيفية تشكل هذه المادة المسببة للسرطان من سائل مركب من النيكوتين ومواد معطرة ومادة بروبيلين - غليكول والغليسيرين.

مراقبة ونصح

وشدد الدكتور الشريف على أن الخطورة تزداد أكثر على الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، أو السجائر العادية، إذ يتعرضون لمشاكل صحية بشكل أسرع نتيجة ضعف الجهاز المناعي، لذا يجب مراقبتهم ونصحهم وتحذيرهم بأساليب محببة.

وتيرة يومية

وأكد أن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك ثلاثة ميليلترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ملليغراما من المادة المسرطنة، أما مدخن السيجارة العادية بوتيرة علبة يوميا، فلا يستنشق أكثر من ثلاثة مليغرامات من هذه المادة.

ويؤدي استنشاق 14 ملليغراما، أو ما يقارب ذلك، من هذه المادة إلى مضاعفة خطر الإصابة بالسرطان بين خمس مرات و15 مرة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
قطيفي ج
[ القطيف ]: 2 / 12 / 2020م - 10:46 م
المشكلة بالناس الي تشرب هالسم
المفروض من الدولة فرض مخالفات على الي يشرب في الاماكن العامة او بالشارع
وفرض ضريبة مضاعف بسعره بحيث يكون سعره العلبه ب1000ريال لكي يبتعدوا عنه
2
akm.kdj
[ Qateef ]: 3 / 12 / 2020م - 7:59 ص
انا واعوذ بالله من كلمة انا ، ضد التدخين بمجمله ، فأعتبرهُ ( القاتل البطيء ) فالمدخن ومع مرور الشهور والسنين يتعب تدريجياً ، وبعدها لن ينفعه الندم ، فالجهاز التنفسي للمدخن يختلف عن الغير مدخن ، وهناك مشاكل في الشرايين والرئه وبعيداً عن الجميع السرطان
3
أبو أحمد
[ سنابس ]: 3 / 12 / 2020م - 1:58 م
وقفت السالفة على السجائر الالكترونية اللي فيها سم قاتل بس هههههههه أستغفر الله.
4
محمد
16 / 7 / 2021م - 11:57 ص
للأسف اطفال في عمر ١٠ الى ١٥ يستخدموها والله شفتهم بعيوني حتى البنات صغيرات السن قبل فتره قابلت ٢داخلين يشترو اعمارهم ماوصلت العشرين والله حرام استغرب من الاهالي الايام ذي بس اسمهم اب وام مافي متابعه مع الاولاد وبعضهم الدلع على الاخر.. دام انه وراها مخاطر امنعوها وفكونا من شرها