آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 4:24 م

100 عام على اختبارات الذكاء: نحتاج إلى تطوير مقاييس أفضل

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم جاك ناغليري

أبريل 2020

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

راجعته الدكتورة أمل العوامي، استشارية طب تطور وسلوك الأطفال

المقالة رقم 361 لسنة 2020

100 years of intelligence tests: We can do better

By Jack A. Naglieri

April 2020


 

اختبارات الذكاء التقليدية عفا عليها الزمن ويجب استبدالها باختبارات تعتمد على وظائف الدماغ.

اختبارات مقياس الذكاء مثل مقياسي بينيه Binet ووكسلر Wechsler للذكاء، والمستخدمين على نطاق واسع في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم «لمعلومات عن المقياسين، راجع 1»، لعبت دورًا محوريًا في جميع جوانب علم النفس والتعليم تقريبًا. على الرغم من الإسهام الهائل الذي قدمته هذه الاختبارات في قدرتنا على قياس تركيب construct الذكاء، إلا أن لديها نقاط ضعف مهمة. على سبيل المثال،

1. لم تبنى اختبارات الذكاء في البداية على نظرية الذكاء «للتعرف على نظريات الذكاء، راجع 2»، والتي أدت إلى مخطط غير محدد بشكل كافٍ لتطوير الاختبارات وتفسيرها

2. استخدام الاختبارات اللفظية والكمية كمقاييس للقدرة يصعب تبريرها نظرًا لأن عناصر الاختبارات هذه لا يمكن تمييزها فعليًا عن أسئلة اختبارات الإنجاز / التحصيل [ومن هذه الاختبارات الاختبارات القياسية، معلومات عنها في 3]

3. الاختبارات الفرعية التي تتطلب معرفة تخلق مشاكل كبيرة للتقييم العادل / المنصف لمن لديهم فرص محدودة للتعلم، مما يزيد من الاختلافات العرقية والإثنية

4. إدراج المقاييس الفرعية في هذه الاختبارات أخفق في تفسير المزيد من التباين الذي يتجاوز القدرة العامة

5. بروفيلات الاختبارات الفرعية وبروفيلات القياسات للطلاب الذين يعانون من أنواع معينة من مشاكل التعلم لم يتم التأكد من صحتها / سلامتها

6. لا تزال درجات الاختبارات الفرعية واختبارات القياسات لها علاقة قليلة أو معدومة بالتعليم «انظر 4,5» للحصول على ملخص للأدلة المتعلقة بهذه المحدوديات».

جادل البعض بضرورة التخلي عن اختبار معدل الذكاء IQ؛ أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية أكثر واقعية لاختبارات الذكاء الأكثر استخدامًا وإعادة تعريف تركيب الذكاء وقياسه.

رؤية واقعية لاختبارات الذكاء

اختبارات الذكاء التقليدية تقيس القدرة العامة، والتي يرمز لها بالرمز ”g“، وتقيس أكثر من ذلك بقليل «6,7». يتوافق هذا التركيز مع نوايا واضعي الاختبارات الأوائل. َتذَكر أنه عندما نشر بينيه Binet إصدار 1905 من اختباره الجديد، والذي يعطي درجة واحدة. نشر بعد ذلك بوقت قصير يوكوم ويركس Yoakum and Yerkes اختبارات الجيش الذهنية «في سنة 1920» التي استندت إليه مقاييس ذكاء وكسلر Wechsler «التي نُشرت في الأصل عام 1939» إلى حد كبير.

جميع هذه الاختبارات تحتوي على اختبار لفظي وكمي وغير لفظي، وعلى الرغم من أن اختبار وكسلر للذكاء الأول يعطي درجات معدل الذكاء IQ اللفظي ودرجات معدل الذكاء IQ الأدائي «معلومات عنه في 8»، فقد تضمن علامةً كاملةً، والتي تمثل القدرة العامة «g». ظل ”الدكتور وكسلر مؤمنًا إيمانًا راسخًا طوال حياته بنظرية g التي وضعها سبيرمان Spearman «معلومات عنها في 9». كان يعتقد أن مقاييس الأداء اللفظية الخاصة به تمثل طرقًا مختلفة للوصول إلى g، لكنه لم يؤمن أبدًا بأن الذكاء غير اللفظي [أو اللفظي] منفصل عن g «انظر 10». من المهم أيضًا ملاحظة أنه في أوائل القرن العشرين،“ استعار علماء النفس من الحياة اليومية مصطلحًا غامضًا يشير إلى القدرة والمعرفة الشاملة، وفي عملية محاولة لقياس هذه السمة [نحن] وما زلنا نحاول تعريف هذه السمة بشكل أكثر دقة ومنحها دلالة علمية أكثر صرامة «ص 53 من مصدر رقم 11». " ركزت الجهود الأخيرة لتحسين الاختبارات التي يبلغ عمرها 100 عام مثل اختبار ستانفورد - بينيه الإصدار الخامس «12» ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال الإصدار الخامس «انظر 13,14، و15» على زيادة عدد المقاييس التي تنتجها الاختبارات.

الأهم من ذلك، تؤكد الأبحاث الحديثة بشأن اختبارات الذكاء أن الدرجة الأكثر صحة، على سبيل المثال، على مقياس وكسلر لذكاء الأطفال - الإصدار الخامس «7»، ومقياس ستانفورد - بينيه Stanford-Binet الاصدار الخامس «16»، ومقاييس القدرات التفاضلية «17»، والإصدار الرابع من مقياس وودكوك - جونسون للقدرات المعرفية / الإدراكية «معلومات عنه في 18,19» هي إجمالي الدرجات التي تقدر «تقيّم» g. أي الدرجات، التي تمثل المقاييس القائمة على العوامل المضمنة في هذه الاختبارات، لا تحتوي على تباين معين كافٍ حتى يمكن اعتبارها قابلة للتفسير. في الواقع، خلصت عملية إعادة تحليل حديثة لمسح كارول لدراسات تحليل العوامل التي أجراها بنسون وبوجين وماكغيل ودومبروفسكي «6» إلى أن جميع القدرات المحددة تقريبًا التي قدمها كارول ”لها علاقة تفسيرية قليلة أو معدومة تتجاوز تلك التي للذكاء العام «ص 1028من مصدر رقم 6».“ الاستثناء الوحيد لهذه النتائج هو البحث الذي نشره كانڤيز «7» بشأن نظام التقييم المعرفي «4».

هذه النتائج البحثية الهامة تشكل مأزقًا مهنيًا لكل أولئك الذين يعتمدون على اختبارات الذكاء في البحث التطبيقي والنظري. بمعنى، إذا استخدمنا النتيجة الإجمالية فقط، فسيتم تجاهل المقاييس القائمة على العوامل التي قدمها الواضعون للإختبارات أو الناشرون لها. هل يمكننا اتخاذ قرارات مهمة بناءًا على بروفيلات الاختبارات الفرعية والمقاييس بناءًا على الحكم الإكلينيكي فقط؟ مرة أخرى، الإجابة من أحدث الأبحاث «6»، كما قال ماكديرموت فانتوزو McDermot Fantuzzo وغلوتينغز، Glutting «انظر 20» قبل 30 عامًا، بالنفي. يواصل ماكغيل وآخرون القول: "بالنظر إلى هذه التعقيدات، من الضروري أن يطور الممارسون مجموعة مهارات تساعدهم على التمييز عندما تكون الادعاءات المقدمة في أدبيات التقييم ذات مصداقية «الصفحة 118 من المصدر رقم 6».

كيف تعيد تعريف تركيب الذكاء وقياساته

بعض واضعي اختبارات الذكاء قدموا بدائل لإختبارات الذكاء التقليدية. على سبيل المثال، بطارية تقييم كوفمان للقدرات لدى الأطفال «K-ABC، للتعريف، راجع 21» " وضعه آلان كوفمان وزوجته نادين كوفمان، 22» نشرت لأول مرة في 1983، والتي أكدت على أهمية وجود منظور نظري. وأكد هوفمان وزوجته نادين على قياس العمليات المعرفية / الإدراكية واتخذا موقفًا أيضا بأنه ينبغي ازالة الاحتبارات اللفظية والكمية الفرعية من قياس القدرات. «لاحِظ أنهما قاما بتعديل هذا الموقف في الطبعة الثانية من ذلك الاختبار عندما قدما تفسير CHC لاختبارهما، معلومات عن CHC في 23.» المجهود الثاني للعمل علي تقدم وضع المفاهيم وقياس الذكاء قدم في عام 1997 عندما نشر ناغليري Naglieri وداس Das منظومة التقييم المعرفي / الإدراكي. الذهني «CAS، للأطفال والمراهقين من 5 سنوات إلى 17 سنة، تفاصيل أكثر في 24». المقاربة كانت شبيهة بالمقاربة التي اتخذها كوفمان وزوجته نادين في 1985 بقدر ما الاختبارات الفرعية التي تتطلب معرفة بالمفردات والحساب كانت مستبعدة.

منظومة التقييم المعرفي / الإدراكي CAS فريدة من نوعها من حيث أنها تحتوي على أربعة مقاييس بحسب منظور كِتاب: الوظائف القشرية العليا في الرجل لـ لوريا رومانوڤيتش Luria، Alexandra Romanovich «انظر 24» لقدرات المعالجة المعرفية للدماغ. والغرض كان لوضع طريقة جديدة لتعريف القدرات على أساس النظرية المعرفية والنفسية العصبية neuropsychological، وتطوير اختبار لقياس هذه العمليات النفسية الأساسية. ابتعد كل من تقييم K-ABC وتقييم CAS عن مقاربة الذكاء التقليدي بسبب اختلافات المحتوى والأساس النظري القوي. كان المفهوم الكامن وراء تقييم K-ABC هو تقارب الفهم الثنائي الأبعاد للقدرة «على سبيل المثال، الدماغ الأيمن والأيسر، المتزامن والمتسلسل، المتوازي والمتوالي» وبالتالي فهو مصمم لقياس بُعدين. تقييم CAS هو الاختبار الوحيد للذكاء الذي تم تطويره بشكل صريح بناءًا على تصور واحد - الذي وصفته لوريا في كتابها المزبور.

اعتمدنا أنا وداس Das على العديد من دراسات لوريا Luria على سبيل المثال، كتابها المعنون ب: الدماغ العامل: مقدمة في علم النفس العصبي «26» وصفت لوريا أربع عمليات معرفية / ادراكية «ذهنية» عصبية neurocognitive مقترنة بأجزاء مختلفة من الدماغ. العملية الأولى هي التخطيط، وهو نشاط عقلي / ذهني يتيح لنا التحكم المعرفي / الذهني cognitive؛ المتمثلة في استخدام العمليات processes والمعرفة knowledge والمهارات؛ والقصدية «27». والتنظيم؛ ومراقبة النفس «28» وتنظيم الذات «29». هذه القدرة على المعالجة تتماشى بشكل وثيق مع العمل الوظيفي للفص الأمامي «الوحدة الوظيفية الثالثة، بعض المعلومات عن هذه الوظيفة في 30». الإنتباه هو القدرة على إظهار نشاط مركّز وانتقائي ومستدام ويتطلب جهدًا بمرور الزمن ويقاوم الإلهاء «تشتت الإنتباه» المرتبط بجذع الدماغ والجوانب تحت القشرية الأخرى «الوحدة الوظيفية الأولى، والتي تتفعل أثناء أحلام النوم كما فهمناه من 30»

قدرة المعالجة المتزامنة لدى الشخص تمنحه القدرة على دمج المحفزات في مجموعات مترابطة أو بكلها الموجودة عادة في المهام ذات المتطلبات البصرية المكانية القوية المرتبطة بالمناطق القذالية الجدارية. تتضمن قدرة المعالجة المتتالية العمل مع المحفزات بترتيب متوالي محدد، بما في ذلك إدراك المحفزات المتسلسلة والتنفيذ الخطي للأصوات والحركات المرتبطة بالمناطق الصدغية في الدماغ. نظرية وظيفة الدماغ هذه أمّنت لنا مخططًا لتطوير اختبار واستبعدت اختبارات تتطلب معرفة «على سبيل المثال، مفردات vocabularies وحساب arithmetic»، مما يجعل هذا الاختبار الجديد مقياسًا أكثر إنصافًا كما هو مذكور في معايير الاختبارات التربوية والنفسية «31».

استحداث اختبار جديد للذكاء يعتمد على التصور العقلي للمعالجة النفسية لوظائف الدماغ يوفر لنا العديد من المزايا. على الرغم من أن الدليل على الصلاحية والموثوقية وكذلك المنفعة السريرية للتصور العقلي لنظرية PASS للذكاء «وهي التخطيط والانتباه / الاستثارة والتزامن والتتابع، مزيد من المعلومات في 32»، خارج نطاق هذه المقالة، فقد أفاد ناغيليري Naglieri وأوتيرو Otero «انظر 4» بأن درجات PASS

  1. أكثر تنبؤية لنتائج اختبار التحصيل من أي من اختبارات القدرات
  2. تظهر بروفيلات مميزة وثابتة للطلاب ذوي الإعاقات المختلفة؛
  3. يمكن استخدامها لتحديد أهلية عجز التعلم المعين SLD «انظر 33» بما يتوافق مع القانون الفيدرالي الأمريكي عند تطبيق طريقة التناقض / الاتساق «معلومات عنها في 34» على درجات اختباري PASS والتحصيل؛
  4. توفر أكثر الطرق إنصافاً لقياس تنوع المجموعات الطلابية
  5. يمكن استخدامها بسهولة للتخطيط والتدخلات التعليمية.

تشير هذه النتائج بوضوح إلى أنه يمكننا القيام بعمل أفضل من الإصدارات الأخيرة لمقاربات عمرها 100 عام لقياس الذكاء.

استنتاجات

التغيير في أي مجال ليس دائما تغييرًا سهلاً. ربما يكون الجانب الأصعب منه هو النظر فيما لدينا بمنظور جديد. اختبارا الجيل الثاني المشار إليهما هنا يوضحان أن تركيز تقييم K-ABC وتقييم CAS على قياس العمليات النفسية يوفر طرقًا جديدة للتفكير في الذكاء وقياسه. هناك أدلة كافية لدعم أخذ إحداث تغيير ما في مجالنا هذا في الإعتبار. أقترح أن يتبنى الباحثون والممارسون هذا التحول على أساس أن هناك حاجة بالتأكيد إلى خطوة تطورية في مجالنا بالنظر إلى كل ما تعلمناه في المائة عام الماضية. فقط من خلال التغيير الجوهري يمكننا تحسين تقييم الذكاء البشري.

مصادر من داخل وخارج النص

1-http://www.roayapedia.org/wiki/index.php/مقياس_الذكاء

2-https://almalomat.com/55752/نظريات - الذكاء/

3-https://ar.wikipedia.org/wiki/اختبارات_قياسية

4-https://www.wiley.com/en-us/Essentials+of+CAS2+Assessment-p-9781118589274

5-https://www.wiley.com/en-us/Essentials+of+CAS2+Assessment-p-9781118589274

6-https://psycnet.apa.org/fulltext/2018-23627-001.html

7-https://doi.apa.org/doiLanding?doi=10,1037/pas0000358

8-https://www.mraj3.com/article2649/

9-https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_العاملين_في_الذكاء

10-https://www.semanticscholar.org/paper/Wechsler-Nonverbal-Scale-of-Ability - %28WNV%29. -Naglieri-Brunnert/e8cc1f6376a01f4305732671280753c2de0d2a40?p2df

11 - https://books.google.com.sa/books/about/Intelligence_Testing_Methods_and_Results.html?id=6uEtAAAAYAAJ&redir_esc=y

وhttps://www.questia.com/library/91219861/intelligence-testing-methods-and-results

12-https://psycnet.apa.org/record/2012-09043-010

13-https://lakalafya.com/أمومة/ما - هو - مقياس - وكسلر - لذكاء - الأطفال - ولأي - ال/

14-https://ar.wikipedia.org/wiki/مقياس_وكسلر_لذكاء_الأطفال

15-https://www.tandfonline.com/doi/abs/10,1080/21622965,2015.1015337?src=recsys&journalCode=hapc20

16-https://doi.apa.org/doiLanding?doi=10,1037/a0012884

17 - https://psycnet.apa.org/record/2016-03887-001

18-https://en.wikipedia.org/wiki/Woodcock-Johnson_Tests_of_Cognitive_Abilities

19-https://doi.apa.org/doiLanding?doi=10,1037/pas0000350

20-https://journals.sagepub.com/doi/10,1177/073428299000800307

21 - ”بطارية كوفمان للقدرات عند الطفل ويقصد به K-ABC: تضم هذه البطارية 16 اختبارا فرعي وتطبق على الأطفال بين 2 ونصف و12 ونصف، وتهدف إلى دراسة أهم القدرات المعرفية عنده مثل: الذاكرة، والإدراك، والإنتباه.... إلخ“ اقتبسناه من نص ورد على، مثلًا، هذا العنوان: https://www.gulfkids.com/vb/showthread.php?t=1153 وهناك مصادر مستفيضة أخري ذكرته وبالتفصيل

22 - http://psychometrie09.blogspot.com/2017/

23 - CHC اختصار لنظرية كاتن - هورن - كارول Cattell-Horn-Carroll theory بخصوص القدرات البشرية، معلومات عنها على هذا العنوان: https://en.wikipedia.org/wiki/Cattell-Horn-Carroll_theory

24-https://en.wikipedia.org/wiki/Das-Naglieri_cognitive_assessment_system

25 - https://www.springer.com/gp/book/9781461585817

26-https://www.goodreads.com/book/show/428201.The_Working_Brain

27 - " القصدية «Intentionality» في الفينومنولوجيا هي الموقف المكون للفكر على ان يكون له محتوى، والتوجه بالضرورة إلى موضوع، خلافاً لذلك لن يكون هناك أي فكر. القصدية ليس لها علاقة بالإرادة الحرة أو بالتصرف المتعمد، لأن هذه من وجهة نظر فلسفية لها معنى تقني فقط. درس إدموند هوسرل فكرة إيمانويل كانط الشهيرة وهي الشيء لذاته والشيء لذواتنا، وأراد التوغل فكرياً لحل هذه الثنائية فلسفياً، وكانت نتيجة رحلته هي مفهوم القصدية. علما بأن الفينومنولوجيا هي وصف الظاهرة وصفاً مستقلاً عن الوسائط المادية التجريبية، إذ يعتمد على تحليل الظاهرة تحليلاً عقلياً مبنياً على القصدية في الشعور، ومرتكزاً على التتالي في عملية التحليل، وهي تعطي وصفاً أوليا للظاهرة لأجل تشكيل صورة مجردة عنها. والقصدية ليست فكرة جديدة، فقد اخذها هوسرل من فرانتس برنتانو، وهذا بدوره أخذتها الفلسفة المدرسية «العصور الوسطى». اقتبسناه من نص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/قصدية

28 - ”مراقبة النفس أو مراقبة الذات هي مفهوم أثاره في سبعينيات القرن الماضي مارك سنايدر، يوضح مدى مراقبة المرء لسلوكه التعبيري وتقديمه لذاته وتعبيراته العاطفية غير اللفظية. البشر عمومًا مختلفون من نواح جوهرية في القدرة على التحكم التعبيري وفي الرغبة فيه «انظر الدراماتورجيا». تُعرَّف مراقبة النفس بأنها: سمة شخصية تشير إلى القدرة على ضبط السلوك بما يلائم مختلف المواقف الاجتماعية. يميل المهتمون بتقديمهم التعبيري لأنفسهم «انظر توجيه الانطباع» إلى الإمعان في مراقبة الحضور، لضمان الظهور بالمظهر العام المناسب أو المرغوب. يحاول من يُراقب نفسه أن يفهم كيف سيحكم الأفراد والجماعات على تصرفاته. عادة ما تتصرف بعض الشخصيات تلقائيًا «مراقبة نفس منخفضة»، في حين تميل شخصيات أخرى إلى التحكم في سلوكياتها وضبطها عن قصد ووعي «مراقبة نفس عالية». تحث بعض الدراسات الحديثة على التمييز بين المراقبة الاكتسابية للنفس والمراقبة الوقائية، لاختلاف تفاعل كل منهما مع السمات التِّلْوية. في هذا تمييز لدوافع السلوكيات الناجمة عن مراقبة النفس: فإن كان السلوك لاكتساب تقدير من الآخرين فهو «اكتسابي»، وإن كان لوقاية النفس من الرفض الاجتماعي فهو «وقائي»“ اقتبسناه من تص ورد على هذا العنوان: https://ar.wikipedia.org/wiki/مراقبة_النفس

29 - التنظيم الذاتي هو قدرة الشخص على مراقبة وإدارة حالات طاقته ومشاعره وأفكاره وسلوكياته بأساليب مقبولة ولها نتائج إيجابية كالعافية وعلاقات الحب / المحبة والتعلم. وهي الطريقة التي نتعامل بها مع العوامل المسببة للضغوطات النفسية وعلى هذا النحو، تضع الأساس لجميع الأنشطة الأخرى. يتطلب تطوير هذه القدرة وعيًا ذاتيًا، وذكاءًا عاطفيًا، وفلترة فعالة للتحفيز الحسي، والتعامل بفعالية مع الضغط النفسي، والتواصل الجيد مع الآخرين، والحفاظ على التركيز ”. ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان“ https://www.yourtherapysource.com/blog1/2020/01/19/what-is-self-regulation-2/

30 - ”الوحدة الوظيفية الثالثة تتكون من الفص الأمامي، وهو المسؤول عن إنتقاء وتخطيط وتنفيذ وتوجيه نمط سلوك الشخص، وكذلك تقيماته“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: http://psychologyinrussia.com/volumes/index.php?article=5618

31-https://www.apa.org/science/programs/testing/standards

32 - تقترح نظرية PASS للذكاء أن الإدراك منظم في ثلاثة أنظمة وأربع عمليات. العملية الأولى هي التخطيط، والتي تتضمن وظائف تنفيذية مسؤولة عن التحكم في السلوك وتنظيمه، واختيار وبناء الاستراتيجيات، ومراقبة الأداء. والثانية هي عملية الانتباه، وهي المسؤولة عن الحفاظ على مستويات الإثارة واليقظة، والتأكيد على التركيز على المحفزات ذات الصلة" ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://en.m.wikipedia.org/wiki/PASS_theory_of_intelligence

33 - https://ar.m.wikipedia.org/wiki/عجز_التعلم

34-http://nebula.wsimg.com/ca6382bb797fbeb535eb39adad085f8e?AccessKeyId=5BBC44D87B24C07C253A&disposition=0&alloworigin=1

المصدر الرئيس

https://www.apadivisions.org/division-5/publications/score/2020/04/intelligence-tests