آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:29 ص

السر المدهش في تربية طفل مؤدب

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم روبن ويستن

11 يونيو 2015

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 363 لسنة 2020

The Surprising Secret to Raising a Well-Behaved Kid

By Robin Westen

June 11,2015


 

المفتاح للتأديب الذكي بسيط: ضعي توقعات واضحة من البداية لكيف تريدين طفلك أن يحسن التصرف «يتصرف بأدب». حينئذ اتركي الأمر له ليتحكم في أفعاله.

صديقتي إميلي لديها ثلاثة أطفال ذوي سلوك حسن «مؤدبون» بشكل مثير للدهشة. يضعون ألعابهم في أماكنها عندما تطلب منهم أمهم ذلك، ويذهبون إلى الفراش بلا اعتراض، وحتى يقومون بتسوية خلافاتهم بينهم. لقد شاهدت بالفعل ابنها البالغ من العمر 3 سنوات وهو يسأل بشكل هاديء صديقه / صديقته أن يعيد إليه شاحنته التي كان قد اختطفها من يده.

اعترفت إميلي بأن أطفالها تمر عليهم لحظات يفتعلون فيها مشاكل - ”فهم أطفال، بالنتيجة!“ - لكنها تقول إن صعوبات التأديب «الانضباط» الحقيقية قليلة ومتباعدة. ”ما هو سركِ في التربية؟“ سألتُها ذات مرة، على أمل أن تتمكن من نقل بعض الحكمة التي نحن في أشد الحاجة إليها. هل ”تهديدنهم بالعقاب؟ تمهلينهم؟ ترشيهم ببسكويت أوريو؟“ هزت إميلي رأسها بالنفي. وقالت لي ”لا شيء من هذا القبيل“. ”لو كنتُ قد قمت بفعل أي شيء بشكل صحيح، فهو أنني أوضحت لهم من البداية ما أتوقعه منهم. الآن، كل ما علي فعله هو أني انظر اليهم نظرة سريعة، وهم يعرفون كيف يحسنون التصرف / يؤدبون أنفسهم.“

قد يبدو الأمر مثاليًا لدرجة أنه يصعب تصديقه، لكن الخبراء يتفقون على أن إميلي لديها الفكرة الصحيحة حول تعليم الأطفال حسن التصرف «الأدب». ”عندما توضحين ما تتوقعينه من أطفالكِ منذ أن كانوا دارجين، فإنهم يستوعبون تلك التوقعات ويبدأون في توقع نفس الشيء من أنفسهم،“ كما تقول الدكتورة شارون ك. هول Sharon K. Hall، مؤلفة كتاب ”تربية أطفال في القرن الحادي والعشرين Raising Kids in the 21st Century“. بعبارة أخرى، نظرًا لأن الأطفال يميلون بشكل طبيعي إلى إرضاء والديهم، فسوف يحاولون التصرف بالطريقة التي تعلموها منهما. في الواقع، يقول الخبراء أن الأطفال بعمر 18 شهرًا متشاعرون ومتجاوبون مع توقعات والديهم.

حتى ماهو أفضل من ذلك: تعليم حسن التصرف / الأدب لطفل صغير لا ينطوي على تهيّب كما يبدو. يقول روبرت بروكس، دكتوراه، مؤلف مشارك لكتاب ”تربية طفل حسن التصرف / مؤدب“ «1»: ”إذا ركزتِ على الأساسيات بدءًا من سن الثانية تقريبًا، فسوف يستوعب طفلكِ ذلك بشكل أسرع ويقاومه بشكل أقل، ويتصرف بشكل أفضل في النهاية“. ستساعدكِ هذه الأساسيات الأربعة التالية على تربية طفل يمكنه ضبط سلوكه «أن يكون مؤدبًا».

ضعي أنظمة راسخة وتوقعي احترامها

الأطفال الذين يعتقدون أنهم يستطيعون فعل أي شيء يرغبون في فعله، ويحصلون على ما يريدونه، يميلون إلى أن يكونوا هم من يسيئ التصرف من خلال التأفف أو نوبة غضب وصراخ عندما لا تُلبى مطالبهم. يقول هال رانكل، المعالج الأسري ومؤلف كتاب التربية بلا صراخ ScreamFree Parenting «انظر 2» ”الأطفال الذين يعرفون أن هناك حدودًا محددة جيدًا يتعلمون كيف يقومون بالتنظيم الذاتي «3,4» واحترام الحدود“.

  •  قولي لهم السبب. لا يتعين عليكِ أن تعطي أطفالكِ تفسيرات مفصلة وذلك لأنكِ تتوقعين منهم سلوكيات معينة. ولكن لو تفهّم طفلكِ أن هناك أسبابًا بسيطة للأنظمة التي وضعتيها، فسيدرك أنها ليست اعتباطية / تعسفية وسيكون من المرجح أن يمتثل لها. قولي له، على سبيل المثال، ”عليك أن تذهب إلى النوم الساعة الثامنة لأن جسمك يحتاج إلى الكثير من النوم لتبقى قويًا وسليمًا.“ أو ”عليك أن تتوقف عن اللعب وتضع ألعابك في مكانها المخصص حتى نعرف أين نعثر عليها لو أردت اللعب بها في المرة القادمة.“
  •  قدمي الكثير من الثناء والإشادة. يقول لاري جيه كونيغ Larry J. Koenig، دكتوراه، مؤلف كتاب ”التأديب الذكي“ «5»: ”سواء أكان الأمر يختص بترتيب السرير، أو المساعدة في ترتيب طاولة الطعام، أو السماح لأخته باللعب بمكعباته، تأكدي من تعزيز امتثاله للأنظمة بالاحتفال بنجاحاته في ذلك“. قولي له، ”رائع حين تذكرت نظام ترتيب سريرك. أنا فخور جدًا عندما تتصرف كفتىً ناضج معتمد على نفسه!“ أو، ”لقد كنت مؤدبًا جدًا حين قلت لي“ من فضلكِ ”عندما طلبت مني قلم التلوين هذا. عمل جيد، أحسنت!“
  •  امتثلي أنتِ للأنظمة بنفسك. ”تعليقكِ لمعطفكِ في الخزانة عندما تعودين إلى البيت، ووضعكِ أطباق أكلكِ المتسخة في حوض الغسيل، وعدم صراخكِ عليه عندما تشعرين بالإحباط... القيام بهذه الأشياء سيُظهر للأطفال أنه مثلما لديهم أنظمة يجب عليهم اتباعها والإمتثال لها، كذلك أنتِ لك أنظمة تمتثلين إليها“ كما تقول جودي أرنال Judy Arnal، مؤلفة كتاب ”التأديب بلا ضائقة“ «6». ”عندما يرى الأطفال أنك تتصرفين بشكل جيد، سيرغبون بالتصرف بنفس الطريقة.“
  •  نمي الشعور / الحس بالصواب والخطأ «الضمير». إذا شعر الطفل بالإستياء حين لا يمتثل للأنظمة التي وضعتيها له، فلا تحاولي على الفور التقليل من انزعاجه «يعني دعيه ينزعج». الشعور بالذنب جزء أساسي من تعلم معرفة الصواب من الخطأ. ”استخدميها كفرصة تعليمية له“، كما تقترح الدكتورة هول. ”قولي له،“ أعلمُ أنك تشعر بالإستياء. كلنا نرتكب أخطاء، لكننا نحاول تعلم كيف نتصرف في المرة القادمة. "


 

ابني مهارات حل المشاكل لديه

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الأطفال يتصرفون بشكل سيئ هو شعورهم بالإحباط والعجز. ”عندما تعطي الأطفال الأدوات التي يحتاجون إليها لاكتشاف الأشياء بأنفسهم، فإنهم سيتصرفون بشكل أفضل لأنهم سيكونون أكثر استعدادًا للاعتناء بأنفسهم ولن يأتوا صارخين إليكِ أو يمثلون في كل مرة يواجهون فيها صعوبات،“ كما يقول الدكتور بروكس.

  •  دعي الأطفال يتخذون قراراتهم بأنفسهم. امنحي الأطفال الفرصة لاتخاذ خياراتهم بمجرد أن يبلغوا من العمر ما يكفي لفهمها. اسألي طفلكِ، ”هل تريد ارتداء بيجامتك الإلمو Elmo أو قيمص النوم؟“ ”ما هي الوجبة الخفيفة التي تريد أن تأخذها معك إلى المدرسة، تفاحة أم قالب جبن [عادة يحضر من جبن المتزورلا والشيدر]؟“ بمجرد أن يتمكن الأطفال من إدارة هذه القرارات الصغيرة، اجعلي الأمر أكثر صعوبة ويتطلب جهدًا أكبر أو يكون آكثر إثارةً: إذا كان طفلكِ يتشاجر مع أخته، على سبيل المثال، فبدل أن تصرخي عليه ”لا تفعلي ذلك!“ أو بدل من أن تمنحيه وقتًا مستقطعًا / تعزليه [معلومات عن هذا الوقت المستقطع وكيفيته في 7 و8». يقترح الدكتور بروكس أن تسألي الطفل: ”كيف يمكنه معالجة هذه المشكلة بشكل مختلف؟“ قد تتفاجأين بالطريقة التي سيأتيكِ بحلول لها.
  •  شجعي اسلوب ”حاول، وحاول مرة أخرى“ مع طفلكِ. تقول دونا جينيت Donna M. Genett في كتابها: ”ساعدي أطفالكِ على انجاز المهمة، بشكل صحيح في البيت وفي المدرسة“ «9»، ”لو قمتِ بعمل كل شيء من أجلهم بنفسك سيكون ذلك أسرع بالتأكيد، ولكن من المهم أن تدعِ الأطفال في سن ما قبل المدرسة يمارسون العمل بأنفسهم وينجحون فيه دون تدخلكِ - سواء أكان ذلك يتعلق بربط خيوط أحذيتهم، أو ارجاع الألعاب إلي مكان تخزينها، أو فرز الجوارب وتنظيمها في غرفة الغسيل“.
  •  اجعليهم يتأملون في الأشياء بروية. قومي بتوسيع المهارات المعرفية لطفلكِ من خلال تحديه لإيجاد إجابات على اسئلته بنفسه لنفسه. على سبيل المثال، عندما يسأل طفلكِ سؤالاً عن كيف يقوم بعمل شيئ ما، أجيبه بسؤاله: ”ماذا ترى عليك أن تفعل؟“ سيمنحه هذا الرد في النهاية الثقة في قدرته على اكتشاف الأشياء بنفسه.

ساعدي الأطفال على التحلي بالصبر

لا أحد يحب الانتظار، وخاصة الأطفال الصغار. ”الإنتظار أمر صعب من الناحيتين التطورية والعصبية لأن الأطفال يعيشون بإخبارهم من حولهم باحتياجاتهم فورًا“، كما يقول مايكل أوسيت، المؤلف لكتاب: جيل الرسائل النصية: تربية أطفال خالين من إضطرابات نفسية في عصر كل شيئ فوري «10». "ولهذا السبب فإنه من المهم بشكل خاص للوالدين أن يبدأوا في تعليم أطفالهم التحلي بالصبر في سنوات الدرج «بدء الطفل في المشي». فأنتِ تريدين أن يُظهر أطفالكِ تحمل شعور قلة الصبر، وهو أمر مزعج غالبًا، حتى لا يسيئون التصرف / الأدب أو يتصرفون باندفاعية عند تعرضهم لمثل هذا الشعور في المستقبل.

  •  اجعليهم ينتظرون. لا تتركي دائمًا كل شيء [أنت مشغولة به] بمجرد أن يطلب منكِ طفلكِ شيئًا. يقول الدكتور أوسيت: ”اتركي طفلكِ يشعر بكراهة الانتظار لأنه عامل تغيير رائع“. عدم إعطائكِ العصير له فور طلبه إياه، على سبيل المثال، ستساعديه على ممارسة إدارة قلة / عدم صبره لديه.
  •  أخبريهم بما يشعرون به. الأطفال الدارجون غير قادرين على التعبير عن إحباطهم من جراء اضطرارهم لإنتظار الأشياء، ولكن يمكنكِ مساعدتهم من خلال وصفك / تعريفك مشاعرهم «ويسمى أيضًا بالتعريف الوجداني، راجع 11» ومن خلال تقديم المديح والإشادة بهم عندما يتحلون بالصبر. إذا كان على طفلكِ في عمر ما قبل المدرسة أن ينتظر دوره، يمكنك أن تقولي له: ”أعلمُ أنه من الصعوبة بمكان أن تقف وتنتظر هنا طويًلا. لكنك تقوم بعمل رائع. أنت تتحلى بالصبر، وهذا رائع!“ يقول الدكتور بروكس: ”عندما تثقين بجهود طفلك في «تقرين طفلك على» محاولته عمل شيء ما، فمن الأرجح أنه سيبذل جهدًا أكبر“ «مزيد من المعلومات في 12».
  •  انخرطى في أنشطة تعزز التحلي بالصبر. شجعي طفلكِ على القيام بأشياء لا تعطي نتائج فورية، مثل لعبة كتل البناء «13» وحل الألغاز، أو زرع بذور الأزهار ومراقبتها وهي تنمو بمرور الزمن. ”تأكدى من أنهم لا يلعبون فقط بأدوات عالية التقنية تعطي نتائج فورية بضغطة زر،“ كما يقترح الدكتور أوسيت.

ركزي على التشاعر

كم مرة اضطررت فيها إلى أن تتوسطي في سورة غضب لأن طفلك في عمر ما قبل المدرسة أخذ لعبة صديقه أو رفض مشاركة لعبته مع أخته؟ ”الأطفال يولدون وهم يعتقدون أن العالم يدور حولهم «يعتثقدون أنهم محور العالم»“، كما يقول ستيڤن كورتيس Steven E. Curtis، دكتوراه، مؤلف كتاب ”فهم السلوك المحير لطفلك: دليل لأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية واجتماعية وتعليمية“ «14». ”لذلك كلما أسرعت في مساعدتهم على معرفة أن كل شخص لديه مشاعر وعواطف، كلما كانوا قل احتمالًا في التصرف بطرق تزعج أو تؤذي الآخرين.“


 

  •  احتفلي بلطف طفلك مع الغير. ”بشكل عام، من الأفضل أن تجدي فرصًا طبيعيةً لتعليم طفلكِ التشاعر“، كما تقول ليزا آرون، طبيبة نفسية للأطفال في خدمات مجتمع ويستشستر اليهودي، في وايت بلينز White Plains في نيويورك. ”في أي وقت يظهر فيه طفلكِ احترامه لشخص آخر، يجب عليكِ أن تعززي ميله بعبارات بسيطة. على سبيل المثال، إذا رأيتِ طفلك الذي في عمر ما قبل المدرسة يغطي دميته ببطانية، فقولي له“ لقد كان هذا لطف منك حين تأكدت أن دميتك تشعر بالدفيء والراحة. لا بد أنها كانت تشعر بالبرد القارس ".
  •  اسأليه، لكن لا تخبريه. لا يمكنكِ أن تشرحي التشاعر لطفل دارج، ولكن يمكن أن تبدأي في حثه على التفكير في مشاعر الآخرين. ”الأطفال في هذا العمر لن يفهموا لو ألقيتِ عليهم محاضرات، ولكن لو طرحتِ عليهم أسئلة ستتمكنين من رفع مستوى الوعي لديهم“ كما يقول الدكتور كورتيس Curtis. على سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يسمح لصديقه باللعب بحيواناته المحشوة، اسأليه، ”ماذا تظن أن سيكون شعورإيما روز [اسم طفلة] لو لم تشاركها أشياءك؟“
  •  ساعديهم على قراءة لغة الجسد. كونهم قادرين على تفسير الإيماءات وتعبيرات الوجه هي إحدى الطرق الأساسية التي ننمي بها التشاعر مع الآخرين. أعطي بعض النصائح لطفلكِ: ”انظر كيف فرحت عمتك مارغريت عندما أعطيتها بسكويت الكوكيز الخاص بك. هل لاحظت أنها كانت تبتسم؟ لقد جعلتها تشعر بالرضا.“ قد لا يفهم طفلك بشكل كامل في البداية ما تقصدينه، ولكن عندما يفهم، سوف يألف ويعي ردود أفعال الآخرين - ويكون قادرًا بشكل أفضل على ملاحظة كيف يمكن لسلوكه أن يؤثر على الآخرين.

أخيرًا، كلمة تحذير: لن تكوني قادرةً على تعليم أطفالكِ تهذيب وتأديب أنفسهم بين عشية وضحاها. لا شك في أنه ستكون هناك أوقات يسيئون التصرف «يسيئون الأدب» فيها، مهما حاولتِ جادةً أن تمنعيه من سوء التصرف / الأدب. في النهاية ”إنهم أطفال،“ كما قالت صديقتي إميلي. ولكن لو واصلتِ التركيز على هذه الرسائل، فسيدركون وسيفهمون تلك الدروس عاجلاً أم آجلاً. وفي الوقت الذي يحدث ذلك، طفلكِ المؤدب «حسن التصرف» سيحتاج إلى تدخل منكِ أقل وأقل.

 

مصادر من داخل وخارج النص

1 - https://www.amazon.com/Raising-Self-Disciplined-Child-Responsible-Confident/dp/0071627111

-2 https://www.amazon.co.jp/ - /en/Hal-Runkel-LMFT/dp/1400073731

3 - "التنظيم الذاتي هو القدرة على مراقبة وإدارة حالات طاقتك ومشاعرك وأفكارك وسلوكياتك بطرق مقبولة وتؤدي إلى نتائج إيجابية كالرفاهية وعلاقات الحب والتعلم. إنه طريقة نتعامل بها مع العوامل المسببة للضغوطات النفسية وعلى هذا النحو، يضع الأساس لجميع الأنشطة الأخرى. يتطلب تطوير هذه القدرة الوعي الذاتي «2» والذكاء العاطفي والفلترة الفعالة للتحفيز الحسي والتعامل بفعالية مع الضغط النفسي والإنتماء الجيد للآخرين والحفاظ على التركيز. ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: https://www.yourtherapysource.com/blog1/2020/01/19/what-is-self-regulation-2/

4 - https://ar.wikipedia.org/wiki/إدراك_ذاتي

5-https://www.amazon.com/Smart-Discipline-Lasting-Solutions-Self-Esteem/dp/0060936665

وhttps://www.goodreads.com/book/show/4916462

6 - https://www.amazon.com/Discipline-Without-Distress-responsible -

punishment-ebook/dp/B00D1WH2QY

7 - ”الوقت المستقطع «العزل» هو عندما تخرجين طفلك من مكان قام به بسوء التصرف / السلوك. وتجعليه بعيدًا عن كل الأشياء الممتعة، حيث لا يحصل على أي اهتمام خلال هذه الفترة المستقطعة. ولا يمكنه التفاعل مع والديه أو أي شخص آخر. هذا الوقت ممل بالنسبة له. ومن شأنه أن يغير سلوكياته السيئة، لأن الأطفال لا يحبون عادة الشعور بالملل. ويقال ان الوقت المستقطع هنا يحدد بدقيقة لكل سنة عمرية، بدءًا من دقيقتين لطفل عمره سنتان «انظر 8»“ ترجمناه ببعض التصرف من نص ورد على هذا العنوان: https://www.cdc.gov/parents/essentials/timeout/whatistimeout.html

8 - https://www.healthychildren.org/English/family-life/family-dynamics/communication-discipline/Pages/Time-Outs-101.aspx

9 - https://www.amazon.com/Help-Your-Kids-Right-School/dp/1884956459

10-https://www.amazon.com/Generation-Text-Raising-Well-Adjusted-Everything/dp/1423364163

11 - https://ar.wikipedia.org/wiki/التعريف_الوجداني

12 - ”“ الثقة بالطفل يعني السماح له بمشاركة أفكاره ومشاعره دون الحكم عليها أو انتقادها أو السخرية منها أو التخلي عنها. دع طفلك يشعر بأنه مسموع ومفهوم. فأنت بذلك تشعرهم بأنك تحبهم وتقبلهم كما هم بغض النظر عما يشعرون به أو يفكرون فيه". ترجمناه من نص ورد على عذا العنوان: https://psychcentral.com/blog/the-powerful-parenting-tool-of-validation/

13-https://en.wikipedia.org/wiki/Toy_block

وhttps://ar.drafare.com/بناء - اللعب - التي - تعزز - اللعب - المستقل/

14 - https://www.amazon.com/Understanding-Your-Childs-Puzzling-Behavior/dp/0979498201

المصدر الرئيس

https://www.parents.com/toddlers-preschoolers/development/behavioral/the-surprising-secret-to-raising-a-well-behaved-kid/