أمين الشرقية لـ «أهالي تاروت»: تبادل الأفكار وطرح الرؤى طريقنا للتنمية
أكد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أن الإنسان هو الشريك الأساسي في التنمية، وأنه لا بدّ من تحمل المجتمع مسؤولية التنمية بالتعاون والمشاركة مع قطاع الخدمات البلدية، خاصة في تبادل الأفكار وطرح الرؤى وبلورتها لتظهر في النهاية بصورة متكاملة تخدم كافة فئات المجتمع وتحقق التطلعات التي نصبو إليها جميعا، خاصة فيما يتعلق بتنمية المدن والمحافظة على المواقع الأثرية.
وأشار م. الجبير، خلال استقباله وفدا من تاروت بمحافظة القطيف، بحضور رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، في قاعة الاجتماعات بالأمانة، اليوم، إلى ضرورة التركيز على برامج أنسنة المدن التي تتوافق مع برامج جودة الحياة، متمنيًا أن تستمر مثل هذه اللقاءات، والتي من شأنها مشاركة الأهالي بالجهود التي تقدمها البلديات، والاستماع إلى مقترحاتهم، والرؤى المستقبلية.
ونوه بالزيارات التي قام بها لمحافظة القطيف سابقًا، واطلاعه على سير إنجازات المشاريع، وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان؛ لمتابعة هذه المشاريع التنموية، والوقوف عليها، مع الاهتمام بالمشاريع الأثرية والتراثية والبيئية.
ولفت إلى أن محافظة القطيف، كباقي المحافظات، تشهد نموًا عمرانيًا، وتنمية مستدامة، من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه من لدن حكومتنا الرشيدة -.
وأكد التكامل بين الأهالي والقطاع البلدي من أجل العمل سويًا في برامج التنمية، من خلال المشاركة في الأفكار الإبداعية، والتطلعات المستقبلية، والملاحظات إن وجدت، وهذا ما نسعى إليه جميعا من خلال هذه اللقاءات المستمرة، متابعًا: «نشجع باستمرارية هذه اللقاءات مع الأهالي للاستماع إليهم وتبني أفكارهم وملاحظاتهم التي من شأنها خدمة وتطوير المنطقة».
عقب ذلك استمع م. الجبير إلى بعض الملاحظات والأفكار من قبل وفد أهالي تاروت، واستعراض المشاريع التنموية والاستثمارية الجاري تنفيذها، والمستقبلية التي تنفذها بلدية محافظة القطيف.
وشارك وفد أهالي تاروت ببعض الأفكار والأطروحات لتنمية المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الجمالية والتراثية التي تتوافق مع برامج جودة الحياة.
من ناحيته، شكر م.جعفر الشايب، أمين الشرقية، على هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن مجلس أهالي جزيرة تاروت يواصل لقاءاته مع مختلف المسئولين، بدءًا من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسموه نائبهـ بهدف تقديم وطرح رؤية الأهالي حول مشاريع التطوير القادمة.
فيما قدم م.شاكر آل نوح، عرضًا مرئيًا، شمل مقترحات تطويرية لمشاريع الطرق في مختلف بلدات الجزيرة، كامتداد شارع احد والطريق الحلقي والطرق الشريانية في سنابس ودارين وكذلك تطوير الحي التاريخي "الديرة".
وطرح مشاريع السلامة المرورية، وتأكيد الهوية المعمارية للجزيرة، وتطوير أسواق النفع العام، وتجميل الشواطئ، ومعالجة وضع المنطقة الصناعية شمال الجزيرة، وتطوير وتحسين القناة البحرية بين القطيف وجزيرة تاروت.
شارك في اللقاء رئيس بلدية القطيف م.محمد الحسيني، وكل من م.عبد الشهيد السني، وم.جعفر الشايب، وم. شاكر آل نوح، وحسن ال طلاق، وعبدالعظيم الضامن، وفتحي البنعلي، وعيسى العيد، وم.محمد الخباز، ومحمد الدهان.