القطيف.. ممرات مشاة تحولت إلى ملكيات خاصة والبلدية تعلّق
رصدت ”جهينة الإخبارية“ عددًا من التجاوزات والتعديات على الطرق والممتلكات العامة في أحياء وقرى القطيف، والتي تشوه البيئة بالفوضى والتعدي، ما يحرم كثير من المواطنين من المرور بجانب الرصيف، بدلًا عن قطع الطريق للعبور.
وقالت ”ز. ح“ إن المشكلة أن الناس ليس لديها ثقافة الحق العام، فكل شيء أمام البيت، يعتبروه ملكا لهم، بما في ذلك الشارع نفسه، وأن البيوت القديمة أصبحت تضع لها مثلا خزانات في الشارع وتقتطع جزءا كبير منه.
فيما أكدت ”إ. ض“ أن هناك أرضين في الحي الذي تسكن به، واحدة على الشارع يفترض أن تكون حديقة، لكنها مازالت رمل، والثانية زاوية داخل الحي، موضحةً أن كل أهل الحي يقفون على أطراف الأرض، عدا بيتين، فقد أحضرا صبة خرسانية وصبوها، وبنوا ديوانية، ثم جائت البلدية وأجبرتهم على إزالتها، وبعدها بشهرين صبو خرسانة جديدة، وحولو الأرض لمعرض سيارات.
وأشارت ”ف. ز“ إلى تعدي الجيران على الشارع، الذي هو ضيق أساسا، مضيفةً: ”الجيران أحاطوا الطريق، ووضعوا مزروعات لهم، ما يجعلنا نعاني كثيرا إذا حاولنا إدخال السيارة أو إخراجها“.
من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محافظة القطيف عبدالله آل ضيف، إن حملات معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، في أحياء وشوارع محافظة القطيف، تأتي ضمن مبادرة وحملة ”معالجة مظاهر التشوّه البصري“ التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، للارتقاء بجودة الخِدْمات المقدمة ورفع مستوى جودة الحياة.
وأضاف: أن ذلك يأتي لتساهم فى تحسين المشهد الحضري في المحافظة، من خلال تقليص عناصر التشوه البصري عن طريق إزالة مخلفات البناء مجهولة المصدر، وتحسين مظهر حاويات النفايات، وإزالة اللوحات التجارية المخالفة، وإزالة السيارات التالفة، وإزالة الكتابات على الجدران، وإزالة المظلات والهناجر الحديدية المخالفة.
وأشار الى تنفذ حملات رقابية مستمرة، وحملات للشراكة المجتمعية للمشاركة في إزالة بعض هذه العناصر.