بعد تاروت.. الجالية الفلبينية تتطوع لتنظيف كورنيش القطيف
نظمت الجالية الفلبينة في المنطقة الشرقية صباح اليوم الجمعة حملة تطوعية لتنظيف الواجهة البحرية بالقطيف. واستجابة لدعوة جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف
وبدأ أفراد الجالية بمشاركة 300 متطوعا - من خلال صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي - وهم يعملون رجالاً ونساءً بشكل جماعي ويحملون أكياس النفايات والمكانس وينظفون المسطحات الخضراء والأرصفة على الكورنيش.
وأشاد متداولو الصور بالتصرف الذي يعكس وعي وحضارة أفراد الجالية الفلبينية، بالإضافة إلى حرصهم على نظافة البيئة واهتمامهم بالمرافق العامة.
وعند السادسة والنصف من صباح اليوم الجمعة وهو يوم العطلة الأسبوعية لدى معظم المشاركين انطلقوا في حملة التنظيف التي دامت نحو ساعتين. وهم يرتدون القفازات ويجمعون بقايا الأكل من أكياس وعلب الوجبات بالإضافة إلى مئات القوارير وعلب المشروبات والمياه التي يرميها مستخدموها دون أي اكتراث.
وأشار عدد من أهالي القطيف إلى أن هذا التصرف هو سلوك حضاري راق عكس أثره الإيجابي على جميع مرتادي الواجهة البحرية. متمنين أن ينعكس هذا السلوك على بقية الجاليات المقيمة في المنطقة الشرقية.
ولقيت البادرة، صدى واسعاً لدى مواطنين تداولوا صوراً لهم وهم يقومون بإزالة المخلفات والقاذورات، مطالبين بتكريمهم من قبل رئيس بلدية القطيف.
فيما أعتبرت الجالية الفلبينية أن هذه المبادرة الحضارية من قبلهم إنما هي تأتي للاهتمام بالشاطئ والبيئة والتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة الشواطئ.
الجدير بالذكر أن الجالية الفلبينية قد اشتركت مؤخرا في العديد من حملات تنظيف الشواطئ بالمنطقة الشرقية من بينها حملة لتنظيف الواجهة البحرية بتاروت حيث اشترك أكثر من 50 شخص من الجالية في تنظيف كورنيش المحيسنيات.