آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

القطيف.. إزالة الحواجز الإسمنتية لبوابات سوق الخضار

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

أزالت بلدية القطيف، مساء أمس، الحواجز الإسمنتية من البوابات الجنوبية لسوق الخضار والفواكه المؤقت ”سوق الخميس“، وذلك بعد أسبوعين من نصبها أمام تلك البوابات.

وذكر باعة أن عملية إزالة الحواجز الاسمنتية بدأت بعد ساعات العصر، مشيرين إلى أن البلدية عمدت قبل دخول شهر رمضان المبارك بنحو أسبوع لوضع نحو 10 قطع إسمنتية أمام البوابات الخاصة للدخول والخروج من الجهة الجنوبية.

وأضافوا أن الحواجز الإسمنتية وضعت بطريقة تسمح للمركبات القادمة من الجهة الشرقية للدخول فيما يصعب على السيارات القادمة من الجهة الغربية الدخول بطريقة انسيابية.

وأشاروا إلى أن الحواجز الإسمنتية وضعت للسيطرة على الوضع في السوق، خاصةً أن الحركة الشرائية ترتفع بشكل كبير في شهر رمضان المبارك.

وأكدوا أن الحواجز الإسمنتية تستهدف منع تجمع أعداد كبيرة من المتسوقين في السوق، لافتين إلى أن الإجراءات الاحترازية تفرض اتخاذ هذه الخطوات الاستباقية.

وقالوا: إن رفع الحواجز الاسمنتية جاء نتيجة السيطرة على الحركة الشرائية في السوق وعدم وجود تجمعات كبيرة طيلة ساعات النهار، مشيرين إلى أن البلدية تحركت كنوع من الخطوات الاستباقية للسيطرة على الوضع، خصوصا وان الأسابيع القليلة الماضية تسجل ارتفاعات ملحوظة في أعداد الإصابة بفيروس كورونا.

واعتبر مواطنون أن إزالة الحواجز الاسمنتية خطوة مهمة في عودة الانسابية لحركة الدخول والخروج لسوق الخضار والفواكه المؤقت، مشيرين إلى أن الحواجز وضعت بطريقة تحد من دخول أكثر من مركبة في الوقت نفسه.

وشددوا على أن اختصار مرور المركبة الواحدة من للقادمين من الجهة الشرقية، يستهدف ضبط حركة المرور وعدم السماح بدخول سيارات كثيرة.

ولفتوا إلى أن تحديد المركبات الداخلة والخارجة يقلل من احتمالية وجود كبيرة من المتسوقين، مما يزيد من احتمال انتقال العدوى في الأيام القادمة.

وتابعوا أن رفع الحواجز الاسمنتية ينم عن وجود التزامات واضحة في اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال لبس الكمامات وكذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعي، الامر الذي ساهم في سرعة إزالة تلك القطع الاسمنتية، مشددين على أهمية استمرار الجميع بالإجراءات الاحترازية للحد من انتقال العدوى.