آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 1:13 م

بلاغات عن حالات «تجلط الدم» بعد تلقي لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا»

جهات الإخبارية

وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء تعميميًا لقطاعات عدة حول موضوع لقاح «أوكسفورد-أسترازينيكا» مشيرةً إلى استلام الهيئة بلاغات غدة حول حدوث جلطات في الأوعية الدموية وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام لقاح «أكسفورد/ أسترازينيكا».

وقالت الهيئة حسب التعميم -حصلت «جهينة الاخبارية» على نسخة منه-، إنها قامت بمراجعة هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية وتم عرضها على لجان مختصة واستشارية، كما تم مراجعة بيانات الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح والمتاحة في قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت الهيئة في التعميم، أنه تم رصد 15 عرضاً جانبياً خطيراً متعلقاً بالجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام اللقاح في السعودية، مؤكدةً في الوقت نفسه أنه تبين أن المنافع المرجوة من إعطاء اللقاح تفوق المخاطر المحتملة حسب الادعاءات الطبية المعتمدة.

وتحدثت الهيئة عن احتمالية حدوث أعراض جانبية مشابهة مع بعض اللقاحات المستخدمة في برامج التطعيم الموسع، وأن معدل حدوث هذه الأعراض الجانبية تتراوح ما بين حالة واحدة لكل 125 ألف إلى مليون شخص، وأنه وبناءً على عدد البلاغات المحلية المستلمة فإن نسبة حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح كوفيشيلد «أكسفورد/ استرازينيكا» في المملكة هي إصابة واحدة لكل 200 ألف شخص.

وأوصت الهيئة العامة للغذاء والدواء في نهاية التعميم الجهات الصحية بتطبيق إجراءات احترازية لتقليل المخاطر المحتملة من إعطاء اللقاح بشكل عام، منها إبلاغ متلقي اللقاح بضرورة استشارة طبيب في حال ظهور هذه الأعراض واستمرارها أكثر من 3 أيام بعد تلقي اللقاح «الدوخة، الصداع الشديد والمستمر، الغثيان أو القيء، اعتلال في الرؤية، ضيق التنفس، آلام حادة في الصدر أو البطن أو برودة في الأطراف، تورم الساقين، بقع دموية صغيرة  تحت الجلد في غير موضع الحقن».

وأكدت الهيئة ضرورة إبلاغها عن جميع حالات الأعراض الجانبية المصاحبة للقاحات كورونا المستجد «كوفيد- ۱۹» دون الحاجة إلى دراسة العلاقة السببية من قبل المبلغين؛ حيث تم رصد عدد من الحالات التي لم يتم موافاة الهيئة بها في حينه.

يُذكر أن العديد من الدول الأوروبية قامت في وقت سابق تعليق استخدام لقاح «أسترازينيكا»، أو فرضت قيودًا عليه بعد تسجيل وفيات بسبب التجلط الدموي لدى أشخاص تم تطعيمهم به.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عبد الله بن مفرح عسيري، أنه ليست كل جلطة بعد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تكون مرتبطة بمضاد الفيروس، مشيرًا إلى أن اللقاحات أنقذت العديد من الأرواح.

وقال الدكتور عسيري عبر حسابه على موقع «تويتر»: «ليست كل جلطة بعد اللقاحات هي بسبب اللقاحات واللقاحات بفضل الله تنقذ الأرواح كل يوم.. لا يوجد لدينا حتى الآن حالات مؤكدة من متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبط "افتراضياً" بلقاحات كوفيد».

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
الرياضي
[ القطيف ]: 19 / 4 / 2021م - 5:10 م
نسبة الأخطاء الطبية الأجزاء من الألف تعني الكثير وليست كالأخطاء في العلوم الانسانية والاجتماعية و و و

فهي مرتبطة بالصحة
2
فالح برجس
[ تاروت ]: 20 / 4 / 2021م - 4:51 م
انا اخذته
ماجاني شي ابد