الصحة: ”أسترازينيكا“ متوافر.. وندرس إعطاء الجرعات الثانية بلقاحات مختلفة
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن لقاح أكسفورد - أسترازينيكا موجود في المملكة، ولا صحة لشائعات نفاده.
وأضاف في تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده وزارة الصحة، اليوم الأحد: ”كلما سارعنا بأخذ اللقاح، سنصل للمناعة المجتمعية قبل ظهور أي تحورات“.
وتابع أن وزارة الصحة تدرس إمكانية إعطاء جرعة ثانية من لقاحات كورونا من نوع مختلف عن الجرعة الأولى، مشيرًا إلى أنه عند اعتماد ذلك سيتم إعلانه في حينه.
ولفت إلى أن هناك دراسات تم فيها إعطاء جرعة ثانية للقاح كورونا من نوع مختلف عن الجرعة الأولى وبدأت عدة دول تطبيق ذلك.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة وغسل اليدين وغيرها تقي من متحورات فيروس كورونا وتمنع انتشاره.
وتابع إن متحورات فيروس كورونا ”كوفيد 19“، متوقعة، وتحدث بشكل مستمر ومتكرر في غالب الفيروسات، مشيرا إلى أن أغلب المتحورات غير مؤثرة.
وبين أنه خلال العام الجاري تم رصد الكثير من المتحورات وعدد محدود منها يتم مراقبته بحذر، مشددا على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية وأخذ اللقاحات والوصول إلى المناعة المجتمعية للوقاية من أضرار الفيروس والتصدي للمتحورات.
وأوضح أن العالم لا يزال يرصد الحالات المؤكدة للفيروس في جميع دول العالم والأعداد تجاوزت 179 مليون إصابة وحالات التعافي وصلت إلى 163 مليون حالة تعاف، فيما بلغت أعداد الوفيات قرابة 3,8 مليون حالة وفاة حول العالم.
وأشار إلى أن الدول تمر بمستويات متفاوتة مع الجائحة، وأن اللجان الوطنية في دول العالم مختلفة في طريقة تفاعلها، والأهم تفاعل الجميع حتى يتم الاستقرار عالميا ومواجهة الجائحة بالتحصين، والمملكة حرصت منذ البداية بتطبيق الإجراءات الاحترازية وجعلت صحة الإنسان أولوية.
وحول المؤشرات الوبائية في المملكة، قال: هناك رصد لمتغيرات في المنحنى وهو في ثبات خلال الأسابيع الماضية واستقرار في معظم مدن ومحافظات المملكة، داعيا إلى الاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية والإقبال على أخذ اللقاحات والتي سنتجاوز بها الجائحة بإذن الله، مشيرا إلى أن الحالات الحرجة تواكب المنحنى العام للحالات المؤكدة.
وأشار إلى أن عدد اللقاحات المعطاة حتى الآن قرابة 16,5 مليون جرعة، لافتا إلى أن الأطفال عرضة للإصابة بفيروس كورونا وبأعراض منها ارتفاع درجات الحرارة والتهاب في الجهاز التنفسي، ومن الأهمية المسارعة بنقل الطفل إلى عيادات تطمن لتقييم الوضع الصحي العام للطفل للتأكد من سلامته وتطبيق الإجراءات الخاصة بذلك لضمان تجاوز المرحلة بسلام على الجميع.
ولفت إلى أن ما يطبق على الكبار من إجراءات العزل وغيرها في حال الإصابة يتم تطبيقه على الأطفال.
وحول اختلاف الجرعتين من لقاحات كورونا، أوضح ”العبدالعالي“، أن الدراسات أثبتت فاعليه ذلك في العديد من دول العالم والمملكة تتابع ذلك، مشيرا إلى توافر لقاحات استرازينيكا في المملكة وما زالت تقدم الجرعات لمستحقيها.
