آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:16 م

جزيرة تاروت واليوم الوطني 91

يمر اليوم الوطني السعودي 91 علينا بشعار «هي لنا دار» وهو دليل الانتماء للدار التي فتحت أبوابها وجعلت لنا كيان موحد باسم المملكة العربية السعودية.

وجزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية وهي ثانية أكبر جزيرة في الخليج من حيث المساحة مرت بمراحل خلال العهد الميمون واهتمامًا كبيرًا لحكام هذه البلاد مثلها مثل اي مدينة او قرية في هذه البلاد.

ففي عهد المؤسس ”طيب الله ثراه“ كانت ميناء مهم للبضائع القادمة من الهند ومطار لشركة أرامكو، وفي عهد الملك سعود تم بناء مستشفى ومدرسة ابتدائية، وفي عهد الملك فيصل ربطت الجزيرة بمدينة القطيف، وافتتحت فيها مدارس للبنات ابتدائي ومتوسط، وفي عهد الملك خالد تم بناء مدارس ومستوصفات بكل قرية تابعة للجزيرة، وفي عهد الملك فهد تم سفلتت جميع الشوارع الرابطة بين القرى والمخططات الحديثة، وفي عهد الملك عبدالله تم عمل جسر آخر لربط الجزيرة بالقطيف.

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تم عمل جسر ثالث ومناطق خضراء عند الواجهات البحرية واليابسة، ولا ننسى الدعم السخي للجمعيات الخيرية والأندية الرياضية.

رحم الله من سبق من الملوك واطال في عمر مليكنا سلمان وولي عهده الأمين لتكتمل بقية المشاريع.

وفي النهاية والختام، ان دولتنا الفتية بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين ورؤية 2030 تقفز بخطوات مدروسة لحجز مقعد في مقدمة دول العالم.

رئيس لجنة العلاقات بجمعية تاروت الخيرية