آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

المضمضة بعد تفريش الأسنان.. تصرف صحيح أم خاطئ؟

جهات الإخبارية

نصح خبراء في طب الأسنان بعدم المضمضة بالماء بعد تنظيف الأسنان بالمعجون الذي يحتوي على الفلورايد.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو تشرح الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان، مؤكدة على أهمية استخدام معجون الفلورايد ثم بصق المعجون الزائد دون المضمضة.

وأيد خبراء طب الأسنان هذه النصائح، وشددوا على ضرورة تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل باستخدام معجون الفلورايد للمساعدة في منع تسوس الأسنان.

وأوضح الخبراء أن عدم المضمضة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة يسمح للفلورايد بالبقاء على الأسنان لفترة أطول، مما يوفر حماية إضافية ضد التسوس.

ووفقًا للدكتورة بريتاني سيمور، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، فإن من يفضلون المضمضة بعد تنظيف أسنانهم يجب عليهم استخدام كمية قليلة من الماء، مثل رشفة من اليد، أو تأخير عملية المضمضة لمدة 20 دقيقة تقريباً.

وتُظهر دراسة أجريت عام 1999 على أكثر من 2800 مراهق في المملكة المتحدة أن المراهقين الذين غسلوا فمهم بكوب من الماء بعد تنظيف أسنانهم بالفرشاة كان لديهم عدد أكبر من الأسنان المسوسة أو المفقودة مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وتُشير الدكتورة مارغريتا فونتانا، أستاذة في كلية طب الأسنان بجامعة ميشيغان، إلى أن تخطي المضمضة ليس ضرورياً للأشخاص الذين يتمتعون بصحة أسنان جيدة، ولكن قد يحتاج أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالسكر أو المعرضين لتسوس الأسنان إلى مساعدة إضافية من الفلورايد.

وتُفسر الدكتورة فونتانا سبب ضرورة تجنب المضمضة بعد استخدام معجون الفلورايد قائلة: ”عندما تغسل أسنانك بالماء، فإنك تزيل بشكل أساسي المكونات النشطة لمعجون الأسنان الذي وضعته للتو.“

وتنصح الدكتورة فونتانا باستخدام غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد بدلاً من الماء لمن يرغبون في المضمضة بعد تنظيف أسنانهم.

يُؤكد خبراء طب الأسنان على أهمية تنظيف الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون الفلورايد، وتجنب المضمضة بالماء بعد ذلك، للحفاظ على صحة الأسنان وحمايتها من التسوس.