آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

هل يتعرض الشخص المتحرش للتشهير إذا كان في حدود المنزل؟ ‎

جهات الإخبارية

أوضح المحامي الدكتور ”حمود الناجم“، أن لفظ ”التحرش“ محددٌ بدقةٍ في النظام السعودي، ليشمل أيّ لفظٍ أو إشارةٍ أو فعلٍ ذي مدلولٍ جنسيٍّ يصدر من شخصٍ تجاه شخصٍ آخر. وأكّد أنّ هذا السلوك المرفوض يُعاقب عليه النظام، بغض النظر عن مكان وقوعه، سواءً داخل المنزل أو خارجه.

جاء ذلك في ردّه على سؤالٍ وجهه له مذيع قناة ”الإخبارية“، حول ما إذا كان الشخص المتحرش يتعرض للتشهير، حتى لو حدثت الحادثة داخل المنزل.

وأشار الدكتور الناجم إلى أنّ النصّ النظاميّ يُراقبه كلٌّ من الجهات الضبطية والتحقيقية، ثمّ تُحالّ القضية إلى المحكمة لإصدار العقوبة المناسبة. وشدّد على ضرورة أن يكون السلوك المُدانّ حاملًا لدلالةٍ جنسيةٍ واضحةٍ، وذلك لِمنع الادعاءات الكاذبة أو المُغرضة.

وبيّن أنّ هذه النصوص جاءت لحماية المجتمع من سلوكياتٍ مرفوضةٍ، مع ضمان عدم التعدّي على حقوق الأشخاص. ودعا إلى عدم التسامح مع أيّ سلوكٍ تحرّشيّ، والتبليغ عنه فورًا للجهات المختصّة.

وفي ختام حديثه، أكّد الدكتور الناجم أنّ المملكة العربية السعودية تُولي اهتمامًا كبيرًا بحماية حقوق الأفراد، وأنّ النظام يُجرم أيّ سلوكٍ يُهدّد هذه الحقوق، بما في ذلك التحرش الجنسيّ.