آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 9:34 م
ابنتي... وما فعل الآيباد
أ. م. - 21/01/2013م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ابنتي عمرها 11 سنة طلبت آيباد فاشتراه لها والدها، كانت دائما تجلس وتلعب به، في البداية كانت تجلس معنا ثم بدأت تنفرد لوحدها، كانت تفرجني على ما تتصفح فيه، ثم بعد ذلك أخذت تخبئ ذلك ووضعت لها رقم سري، البنت كانت ممتازة في دراستها بدأ ينخفض مستواها الدراسي، في يوم من الايام جاءت لي وأخبرتني انها عملت خطأ مع صديقتها عندما سألتها اخبرتني أنها ازالت ملابسها الداخلية وصديقتها عملت مثلها، عندما سألتها من أين تعلمت ذلك قالت: انها شاهدت في الآيباد، لقد غضبت عليها وضربتها كثيرا على هذا العمل، ومنعتها منه، في المقابل انا خجلة من ام البنت التي كانت مع ابنتي.
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ـ الايجابية في مشكلتك مع ابنتك هو انفتاحها معك، وطرحها للخطأ الذي ارتكبته، وهذا قليل ما يتواجد عند الفتيات، والخطأ الذي ارتكبتيه معها إنك لم تتعاملي معها بحكمة وروية، بل بالقسوة وهذا يمنعها مرة أخرى أن تنفتح معك، وهذا التفاعل اغلبنا نتعامل معه لأننا نربط المشاكل التي يقع فيها أولادنا بعدم قدرتنا على تربيتهم، وإننا أمهات فاشلات وهذا ما يجعلنا نقسو عليهم.

ـ المنع من استخدام الاجهزة الحديثة أثبت أنه غير مجد، لان البنت قد تأخذه منك عن طريق سرقته، أو تأخذه من صديقاتها، لكن نجعلها تستخدمه تحت رقابة وتعليم طرق التعامل الصحيحة له.

ـ لابد أن تعرفي أن الانترنت بشكل عام يحوي المفيد وغير المفيد، وأن المواد الإباحية يمكن تحصيلها خطأً أو عمداً.

الحل:

  • زرع الوازع الديني عند الفتاة وتعليمها ان الذي عملته حرام ويعاقب الله عليه لكن لأنها تابت إلى الله فإن الله سيغفر لها هذا الذنب.
  • مراقبة الآيباد بالاتفاق مع الفتاة، ففي أي وقت يحق لك ان تشاهدي الآيباد من اجل حماية البنت، والحذر من التجسس بعيدا عن معرفتها حتى لا تشعر بأنك لا تثقين بها.
  • تحديد ساعات الاستخدام وذلك بعد الانتهاء من ادآء الواجبات المدرسية، حتى لا يتأثر مستوى الفتاة الدراسي.
  • شغل وقت فراغ الفتاة بأمور مفيدة.
  • استخدام خصائص القيود الموجودة في الايباد الذهاب إلى «الاعدادات ـ ثم عام ـ ثم القيود ثم وضع رقم سري تعرفينه أنت فقط ـ ثم الذهاب إلى الافلام وتحديد العمرـ وكذلك التطبيقات وتحديد العمر».
  • التحدث مع أم صديقة أبنتك، والتفاهم معها.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد