آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 9:16 ص
طموحي ...وخليلتي
M. A. - 27/04/2013م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه أول مرة أكتب فيها لشخص لا أعرفه، فأنا شخص إنطوائي كثيرا.

عمري 23 سنة. منذ تخرجي من معهد الإدارة العامة السنة الماضية والكل يلح علي بالزواج، من أبي إلى أمي وحتى لما أتقابل مع عماتي يلحون علي بالزواج.

والحمد لله قُبلت في وظيفة حكومية بتوفيق من الله ولكن في الرياض. وأبي يقول لي «سنة يا ولدي وانزوجك» وأنا أعبر له بالرفض وهو مصر على أني أتزوج ومع العلم أن آخر زواج حصل في بيتنا منذ 13 سنة.

وأنا حاليا أكمل دراستي بكلريوس وليست عندي الاستطاعة بالزواج بسبب عندم التفرغ والاستعداد النفسي ولدي طموح لأن أصل إلى مرحلة الماجستير والدكتوراء.

ولدي علاقة مع فتاة ولا أريد غير هذه الفتاة لأن تكون شريكتي لباقي عمري ولكن ننتظر أن نكون مستعدين لهذا الشيء لأن مثل ما يقولوا الناس «الزواج مو لعبة»

آسف للإطالة عليكي ولكن أنا سوف أكون في مأزق بين والدي وطموحي في دراستي. وأريد النصيحة إذا سمحت.

شكرا.
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  • كل الاباء يطمحون بتزويج ابنائهم، ولكن إذا كنت تريد اكمال البكالوريوس فهذا من حقك ولك حرية الاختيار.
  • الاب أو الام لا يريدون الا سعادة الابن فهم بحاجة الى ان تتفاهم معهم، وتخبرهم بوجهة نظرك حول تأخير الزواج لسنوات قليلة.

اما بالنسبة لعلاقتك بالفتاة فينبغي:

  • ان لا تتطور هذه العلاقة إلى حد تصل بك الى الحرام والعياذ بالله، فالحرام لا يقتصر على العلاقة الخاصة بين الجنسين، بل حتى المحادثات التي تحتوي على الكلمات الغرامية والمقابلات، لأنها فتحٍ لذريعة الفتنة، والوقوع في المُحَرَّم.
  • قال تعالى﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور: 21]
  • لا تناقض نفسك فما دمت تريد تأخير الزواج بحجة اكمال الدراسة وعدم الانشغال، فهذه العلاقة هي من تشغلك عن هدفك الدراسي.
  • إذا كنت ترغب بهذه الفتاة ان تكون زوجة لك، فالأفضل عمل عقد الشرعي بها، وتأجيل الزواج إلى حين التخرج، حتى تكون علاقتك بالفتاة علاقة شرعية.
  • لأن الزواج ليس لعبة!!، كذلك عواطف الانثى، فهي تريد الاطمئنان عن نهاية هذه العلاقة.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد