آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 6:40 م
زوجي جميل... ومتيم بالحرام
ه. ح. - 27/05/2013م
السلام عليكم،،

زوجي رجل جميل، خريج المرحلة ألابتدائية وأنا خريجة ثانوية، وهو شخصية منطوية، ليست لديه علاقات.

عندما تقدم لزواجي اصررت على ان يرى صورتي لاني اقل منه جمالا، ووافق علي، بعد زواجنا بسبب الحمل منعوه من مقاربتي لفترة 3 اشهر، ثم توجه للزنا، ومن طيبته الزائدة صارحني بذلك واخبرته ان يتوجه لله بالتوبة والاستغفار، بعد اكمال السنة من زواجنا مارس الزنا مع احدى قريباتي، وصارحني بذلك ايضا وقال: أنها اصرت عليه، وكلما ذهب الى مستشفى كون علاقة مع بعض الممرضات إلى ان استقر الحال به يريد الزواج بثانية.

طفلي 4 سنوات والوضع المادي سيئ جدا فهل اتصل بمن تقدم لها واخبرها بوضعه المادي؟؟

بعض الاحيان تراودني افكار وهو قبولي بزواجه حتى يبتعد عن الحرام. ولا تتأثر اسرتنا به فماذا افعل؟؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لمشكلتك الكثير من الايجابيات منها:

• اصرارك على رؤية الزوج صورتك قبل العقد حتى يوافق وهو مقتنع بذلك.

• صفة الطيبة التي يتمتع بها زوجك.

• صفة الصراحة والانفتاح التي تتوفر في زوجك.

• فكرة قبولك بزواجه الثاني، خوفا عليه الحرام هذا عين العقل ودليل على حبك له.

ملاحظات:

• التوجه للحرام قد يكون في بعض الاحيان بسبب عدم اقتناع الزوج بجمال زوجته، لكن في مثل حالة زوجك، وتعلقه بكل انثى لا يدل على أنه يبحث عن الجمال بمقدار ما يريد التعلق بأي أنثى فقط.

• قال أمير المؤمنين إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا هبت تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون لا فقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ قال فيقال هذه الريح ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله، قال فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال اللهم ألعن الزناء. بعض الاحيان الطيبة الزائدة عند الانسان تتحول إلى نوع من السذاجة بحيث يتلاعب به الاخرون.

• بعض الرجال مثل الاطفال يريدون عناية زائدة ودلال كثير، فإذا لم يحصلوا عليه من زوجاتهم يبحثون عنه في الخارج، فأكثري قبل عقده من العناية به فقد يغير رأيه.

• نصيحتي لك أن لا تتصلي بالزوجة الثانية، حتى لو كان هدفك سليما فسيحملونه على أنه نوع من الغيرة، وتريدين ثني زوجك عن الزواج مرة أخرى.

• اخبريه انك كأي امرأة عاطفية ليس من السهل قبولك بزواجه ثانية، لكن حبك له وخوفك عليه من الحرام قد تقبلين بذلك.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد