آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص
تزوجتها دون علم أهلي
ا. ا. - 23/05/2017م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب لم يسبق لي الزواج، تزوجت امرأة مطلقة، ذات خلق ودين، متوافقة معي في العمر والتفكير.

تقدمت لخطبتها بموافقة أهلها، لكن دون علمي أمي وأبي، استمر زواجنا سنة ونصف تقريبًا، في هذه الفترة كان يردد عليّ والدي مسألة الزواج وأنا أخبره بتأجيل ذلك الموضوع، لم أتجرأ أن أخبره بزواجي، لأني أعرف أنه لن يوافق! لأنها مطلقة أولاً، ولأنها من عائلة ذات دخل مالي محدود.

من غيري عرف والدي بزواجي فغضبت أمي وغضب والدي، وقاطعوني.

دائماً يُراودني هذا التفكير هل استمرار زواجي يُعتبر عقوق لوالديّ، وطلاقي رضًا لهما؟

أنا سعيد مع زوجتي لأنها إنسانة مؤمنة عوضتني حنان الأم والأب، فما هو العمل؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

* ينبغي للشاب الذي يريد الزواج أن يتشاور مع والديه من باب الألفة والمحبة، وليس من باب الوجوب الشرعي.

* الخطأ الذي وقعت فيه إنك لم تُعلم والديك بزواجك، وقد وصلهم خبر زواجك من غيرك.

* افتح مع والديك حوارًا مع مراعاة الهدوء والأدب في حضرتهما، وبيّن لهما إنك أخطأت معهما، والآن بعد أن حصل الزواج لا يمكن الطلاق، لأن المرأة ليس لها ذنب في ذلك.

* استمرار زواجك لا علاقة له بعقوق الوالدين.

* طلاق زوجتك من أجل إرضاء والديك قرار خاطئ وتفكير غير موفق.

* تحبب لأهلك وحل مشاكلك معهم، ولا تعكر صفو حياتك الزوجية بهذه المشاكل.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد