الكمية الطبيعية المسموح بها للبروتين المأخوذ عن طريق الغذاء قد تصل إلى 2.5 جم لكل كيلوجرام من وزن الجسم في اليوم الواحد وهذه الكمية للرياضي وعلى حسب نوعية رياضته ولا تسبب أي مشكلة صحية، ولكن تكمن المشكلة في أن أغلب البروتينات الغذائية تحتوي على كمية عالية من الدهون.

و في الحقيقة، فإن الوجبة التي تكون غنية بالبروتين قد تزيد من طرح الكالسيوم عن طريق الكلى مما يؤثر على نسبتة في الجسم وتتأثر بذلك كتلة وكثافة العظام، كما أنها تساعد على الاصابة بأمراض الكلى لأنها الوسيلة التي يتم فيها ترشيح نتائج البروتين، ولها تأثيراتها السلبية على الكبد.

و أما فيما يخص البروتينات المأخوذه عن طريق الكبسولات والمساحيق فقد تبين إشكالياتها في الاتي/

- تلوث هذه الحبوب والمساحيق أو الابر المستخدمة

- حدوث تغيرات فسيولوجية على خلايا الجسم وقد تؤدي إلى الاصابة بالسرطان لا سمح الله، وقد سجلت كثير من الحالات بسبب استخدام هذه المنتجات

- أدت في كثير من الحالات إلى الضعف الجنسي والعقم

كما لا يوجد أي دليل علمي مثبت إلى الان على فوائد هذه المستحضرات ومدى كفائتها في الرياضة الملعوبة غير تكبير العضلات بشكل أسرع مخلفة ورائها الكثير من المشاكل