آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

أمين الشرقية يناقش جهود التعافي من الحالة المطرية

جهات الإخبارية

ثمن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، جهود الأمانة في الاستعداد والجاهزية والتعافي للحالة المطرية التي شهدتها المنطقة، وكذلك كافة الجهات الحكومية التطوعية المشاركة، في الجهود المبذولة، والتي كان لها الأثر الواضح في التعافي السريع من لحالة المطرية التي شهدتها المنطقة خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.

وشدد، خلال الاجتماع الأسبوعي لمناقشة ومتابعة خطة وبرنامج تحسين المشهد الحضري بالمنطقة، على ضرورة المحافظة على مستوى عالٍ للخدمات البلدية وتفعيل كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل، كإعداد الورش التي تعمل على تسريع وتيرة الأعمال وتطوير الخدمات.

واستعرض م. الجبير الجهود المبذولة لمواجهة الحالة المطرية، والذي تضمن عددً من المحاور جاء أبرزها مرحلة الاستعداد والجاهزية، ومرحلة الاستجابة للحالة المطرية، ومرحلة التعافي، من خلال استعراض تقرير للحالة المطرية تضمن جاهزية وفعالية محطات تصريف مياه الأمطار بالمنطقة، ومشاركة فرق الطوارئ.

ولفت إلى مشاركة 376 من المعدات وآليات نزح المياه، والمضخات المتنقلة ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية ومعالجة تجمعات المياه في المناطق غير المخدومة بشبكة التصريف، و 3100 فرد، حيث تم التعامل مع 336 موقعًا.

وأشار إلى تكثيف 115 فرقة من الفرق الميدانية للإصحاح البيئي جولاتها لمكافحة آفات الصحة العامة ونواقل الأمراض، بمشاركة 160 من السيارات والمعدات، و 424 من الأجهزة والأدوات، حيث أسفرت الجهود في سحب ونزح 5,215.101 متر مكعب من مياه الأمطار، فيما تم رش مواقع تجمع المياه وحاويات النفايات وتعقيمها.

وناقش م. الجبير عرضاً لخطة تحسين المشهد الحضري، والتي تضمنت تقرير أداء أمانة المنطقة الشرقية لشهر فبراير، والذي تضمن مؤشر التشوه والتغطية الرقابية، ونظرة عامة عن نسبة التغطية الرقابية، بالإضافة إلى نظرة عامة عن أداء الأمانة، والخطة التصحيحية لأبرز العناصر، والخطة التصحيحية لرفع نسبة التغطية الرقابية.

وتضمن العرض الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، الخطط الرقابية للبلديات، ونموذج الخطة الرقابية لبلدية محافظة الخبر، حيث نوقشت المناطق ذات الأولوية.

وتمت الإشارة إلى تفعيل بلدي لينس وهو التطبيق المعتمد للتغطية الرقابية في البلديات، إضافة إلى مناقشة طلبات شهادة امتثال المباني، لأمانة المنطقة الشرقية، وتم على إثرها الاطلاع على التوزيع الجغرافي لشهادات امتثال المباني في المنطقة الشرقية.