”أسعار المراييل“ مرتفعة تثقل كاهل الأسر.. وصاحبة محل: تناسب جميع الطبقات
”ابو راتب ستة الالاف وكسر ظهري اسعار المرايل“ هكذا كان بوح ابو عبدالله بلغة المستنكر على ارتفاع الأسعار التي شهدتها مؤخرًا متاجر بيع الزي الرسمي المدرسي.
وذكر إن لديه أربعة فتيات من مختلف المراحل وقد كلفه تفصيل أزيائهن المدرسية مايقارب الالف واربعمائة ريال ومع الضريبة، لافتًا بأنه يضطر لتفصيل مريولين لكل واحدة منهن طوال العام الدراسي.
وقالت فضة آل عادي إن اسعار المراييل تزداد كل عام والمرايل قد وصل سعر الواحد منها قرابة ال200 ريال، مشيرة إلى أن هنالك تخفيضات وهمية لازياء مدرسية قديمة جدًا تصل إلى الخمسين ريالًا ليوهمون الزبائن بأن الاسعار مناسبة بينما المعروضة قديمة ولن يقبل بارتدائها الا القليل.
وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا رسائل يشكو فيها البعض محلات بيع المراييل ومنها احدى المواطنين ذكر ان سعر الشعار فقط للمريول 15 ريال ولايشمل الضريبة وان شراء خمس شعارات يكلفه سعر مريول، قائًلا: ”إلى متى ونحن أولياء الأمور نعاني هذا الاستغلال أرحمونا يرحمكم الله“.
ومن جهة أخرى استنكرت صاحبة محل لبيع المراييل ”أم حسين“ الرسائل التي يتداولها بعض المعارضين على ارتفاع اسعار الزي المدرسي بقولها ”الكلام ينقل بدون تدقيقات أو دراسة فقط للثرثرة“، نافية الارتفاع وبأنها على العكس تمامًا قد انخفضت.
وتابعت إنه بالنسبة لذوي الدخل المحدود فهنالك اسعار تناسب جميع الطبقات، مشبهة به من يريد شراء ماركة او اسواق شعبيه وإن الجميع يعرف وجهته التي يريدها حسب امكانياته.