جماليات العمارة القطيفية وهندستها في 30 عملا فوتوغرافيا للخراري بالخبر
كشف الفوتوغرافي محمد الخراري الستار عن جماليات العمارة القطيفية وهندستها واستعرض إبداعات صنّاعها من خلال 30 عملًا فوتوغرافيا في معرضه الشخصي «ذاكرة جصية» الذي افتتحه مساء أمس في معرض تراث الصحراء بالخبر.
وحمل المعرض بين جوانبه عدة رسائل للمتذوقين للصورة الفوتوغرافية حيث يعون من خلال المعرض أهمية الصورة واعتبارها جزء مهم من المكان وجمالياته، إلى جانب قراءة العمل تاريخيًا، ومعماريًا، وجماليًا.
وذكر الفوتوغرافي الخراري بأن المعرض يطرح رسالة للفوتوغرافيين للتركيز والاهتمام بالمشاريع التي ينوون تنفيذها، من خلال اختيار الصور التي تحقق تماسكًا فيما بينها وتصل رسالتها للمتلقي بشكل واضح.
ونوه لمحاولته في هذا المعرض لفت أنظار الزوّار الكرام لأهمية استخدام اللوحات والأعمال الفنية كجزء من التصميم الداخلي، وإعادة تشكيل المشهد بإضفاء روح وذاكرة للمكان، بشكل مميز واهتمام بكل التفاصيل والتي تعتبر جزء من العمل الفني.
وبين بأن عنوان المعرض والذي يحمل اسم «ذاكرة جصية» يُعنى بتنفّس عبق الماضي من خلال مادة «الجص» المستخدمة في عملية البناء، وصنع فسحة بصرية للمتلقي لاستنطاقها من جوانب عديدة.
وقال بأنه خلال العام الماضي، انقدحت فكرة هذه الأعمال، وتم التركيز على «ثيمة» المعرض بشكل دقيق، حيث قام بالتصوير في أوقات مختلفة، وظروف وزوايا مختلفة لاستكشاف الأنسب.
وأوضح بأن الاستعداد الذي كان قرابة السنة كان ما بين التصوير والمعالجة وفكرة إخراج المعرض بهذه الطريقة مع المصمم علي المادح.
وفيما يخص مواجهته للمصاعب أبان بقوله «لاشك أن كل مشروع تجتاحه المصاعب، ولكن مع التخطيط الدقيق، والتأني والاهتمام بكل التفاصيل كل ذلك يمحنك الثقة وتجعلك تتغلب على كل العقبات».
وأبدى سعادته بافتتاح المعرض بمباركة من كافة الزوار الذين يتشرف بحضورهم، مؤكدا بأنهم «من سيضيئ الحفل»، ومتأملا من المهتمين زيارته.
يشار إلى أن هذا المعرض يعد الثاني بعد معرض «تنوّع» حيث كانت الأعمال المشاركة تعكس جماليات القطيف.
الجدير بالذكر بأن الفوتوغرافي الخراري يسعى في خطوته القادمة إلى توقيع كتاب.
