آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 7:46 م

جزيرة تاروت في عيون علماء التاريخ والآثار

19/2/1442 هـ «6/10/2020م»

سلمان آل رامس *

جزيرة تاروت الواقعة في وسط الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، تعتبر من أهم المراكز الحضرية في الخليج العربي، فقد لعبت دوراً مهماً في التاريخ القديم، وقامت على أرضها حضارة تعود إلى الآلاف من السنوات، وذكرها الجغرافيون القدامى والمؤرخون في مصادر مختلفة، واكتشف في أرضها متروكات أثرية تعود إلى فترات زمنية سحيقة.

وهي في رأي «جيفري بيبي»، رئيس البعثة الدنماركية التي درست المنطقة ليست مجرد أقدم منطقة في المملكة العربية السعودية، وإنما أقدم موقع لمدينة في الخليج العربي، واعتبرها الموقع الوحيد الذي يمكن من خلاله تتبع القرون المفقودة من التاريخ، وذلك الموقع هو «تل تاروت»، حيث تقع آنية العبيد بأسفلها وآنية «باربار» بطبقاتها العليا. [1] 

وذكرها «بطليموس» في جغرافيته على أنها «Thar» أو «Taro»، اشتق اسمها من الإله «عشتاروت» فاشتهرت به، ثم حذف المقطع الأول من الإله اختصارًا، وصارت تعرف بالمقطعين الأخيرين وهما «تاروت» [2] . وبحسب ما ذكره «أريانوس» أن الاسكندر المقدوني علم بوجود جزيرتين، الأولى قريبة من فم الخليج العربي وهي جزيرة «فيلكة»، والثانية هي «تيروس» على مسيرة يوم وليلة بالسفينة من فم نهر الفرات، وهذه الجزيرة لابد أن تكون تاروت وسط خليج القطيف. [3] 

وجاء في حولية الآثار العربية السعودية «أطلال»، أنه ”نستطيع الجزم بأن «تيروس» التي ذكرها «بليني» هي البحرين، تأسيسًا على وصفه لها، إلا أن الاسم جاء محرفًا في نص بليني، ولابد أن تكون هي «تيلوس»، وليست «تيروس» سوى جزيرة صغيرة خارج القطيف، وتعرف باسم تاروت ولقد سجل بطليموس كلا الجزيرتين“. [4] 

ذكرت تاروت بهذا الاسم في المصادر العربية في منتصف القرن السادس الهجري «554 ه»، وذلك عندما ذكر عماد الدين الأصفهاني في ”الخريدة“ عند ذكره للشاعر أبي الحسن علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي البصري «بن المقلة» [5]  من عبد القيس، قال فيه ”شاب من أهل العلم وأصحاب الحديث، متوقد الذكاء، وله يد في العروض والقوافي“. قال صاحب ”الخريدة“، ومما أنشدني لنفسه أبيات في ذم تاروت قال فيها:

قبح الله ليلتي ومبيتي
أتلَّوى للجوع في تاروت

ليس عندي سوى ثيابي شيء
مثل ميت قد حلَّ في تابوت

وحصاني نضوٌ من الجوع
مثلي فاقد قتَّه كفقدي قوتي
[6] 

والظاهر أن شاعرنا زار تاروت في منتصف القرن السادس الهجري، وتضور من الجوع فأنشد هذه الأبيات. و«القت» في الأبيات هو البرسيم علف للحيوانات ومازال يعرف بالقت إلى يومنا هذا في تاروت.

ثم ذكر العماد في خريدته جزيرة تاروت عند حديثه عن الشاعر القطيفي الحسين بن ثابت بن الحسين العبدي الجذمي، قال الاصفهاني ”حدثني الأديب علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي البصري بالبصرة، قال كان الحسين بن ثابت هذا شاعرًا نسابة كاتبًا لحق سنة 550 هـ ثم توفي في عمان، ورأيت أخاه بالقطيف“. قال الأديب علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي [7]  "نزلت جزيرة تاروت في ذي الحجة سنة 554 هـ ، ودخل إليَّ من أهلها من ذاكرني وحادثني، وهو أبو شكر عبد القيس بن علي بن عبد القيس بن مالك بن موسى بن محمد بن مالك الخارجي المالكي.... الى آخر النص [8] 

وذكرت تاروت وقلعتها في القرن السابع الهجري «641 هـ » في كتاب ”تحرير وصاف“ [9]  عند حديثه عن «أتابك» واحتلاله أوال، ثم سيطرته على القطيف وقلعة تاروت، وأخطأ في كتابتها «طاروت». وذكرها بن لعبون النجدي عند حديثه عن الأحداث الواقعة بعد انهيار الدولة القرمطية وقيام الدولة العيونية وقدوم جيش من البصرة في القرن السادس الهجري. [10]  كما تذكر المصادر، أن الحاكم العيوني الفضل بن عبد الله قد اغتيل في تاروت [11]  عام 520 هـ ، ونلاحظ أن الفترة الزمنية هي نفسها التي ذكرت فيها تاروت عند الأصفهاني كما أسلفنا وذلك في القرن السادس الهجري، أي الثاني عشر الميلادي «1126م».

وذكرت تاروت بهذا الاسم في القرن السابع الهجري، في المعاهدة التي تمت بين العيونيين في عهد الفضل بن محمد «606 - 616 ه» وملك جزيرة قيس. كما ذكرها أبو الفداء «توفي 732 هـ » في ”تقويم البلدان“ وقال "تاروت بليدة في الشرق من القطيف، وإذا مد البحر أحاط بها وبأراضيها فتصير جزيرة، وإذا جزر البحر انكشف، فيصل الناس من البحر، ولتاروت الكروم الكثيرة والعنب المفضلة». [12]  ويدل النص على شهرة تاروت بالعنب، واستمرت تاروت أرضا زراعية جيدة وجزيرة خضراء حتى سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين.

ذكرها البحارة العربي الشهير بن ماجد الذي توفي عام 1500م، في شعره عند وصفه للمسافات البحرية في الخليج بين البحرين والقطيف فقال:

ومنه للبحرين ستة أزوام
في مغرب العقرب بالتمام

ومغرب التير على تاروتا
ترى القطيف عامرا منعوتا

جزيرة تاروت حاضرًا في الخرائط الأوروبية

كما أننا نجد اسم جزيرة تاروت حاضرًا في الخرائط الأوروبية عن منطقة الخليج في القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر الميلادي.

قام العديد من المتخصصين بدراسة جزيرة تاروت، ونشرت تقاريرهم وما توصلوا إليه في الجوانب الأثرية وخاصة منطقة قلعة تاروت، وأعطت هذه الدراسات صورة مشرقة عن تاريخ هذه الجزيرة الموغل في القدم. ومن أهم من قام بدارسة جزيرة تاروت هو «جفري بيبي»، وقام بنشر نتائج هذا العمل في تقرير أولي عام 1973م، ثم نشر هذا العمل في كتابه ”البحث عن دلمون“ عام 1984م. كما قام الدكتور عبد الله حسن مصري عام 1972م بدارسة آثار جزيرة تاروت وضمنها في اطروحته لدرجة الدكتوراة ونشر رسالته عام 1974م، وقامت أيضا الباحثة الغربية بسنجر «Maria Piesinger Constance» بتقديم أبحاثها عن جزيرة تاروت والمنطقة لجامعة ويسكنسون - ماديسون «Wisconsin - Madison».

قامت البعثة الدنماركية عام1384 هـ  «1964م» بمسح عام لجزيرة تاروت، وتم خلاله العثور على كميات كبيرة من الملتقطات السطحية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، من كسر الأواني، والحجر الصابوني، والفخار الأحمر، وأواني فخارية وأختام. وتوضح الآثار الموجودة في جزيرة تاروت أهمية هذه الجزيرة باعتبارها أحدى جزر مملكة دلمون بل وأهم أجزاء حضارة دلمون «عاصمة دلمون الأولى» التي لعبت دورًا تجاريًا هامًا بين حضارة ما بين النهرين في العراق، وحضارات الجنوب في عمان والهند والسند، وشرقي أفريقيا وحتى مصر، بل ويعتبرها البعض أنها هي جزيرة دلمون المذكورة في نصوص بلاد الرافدين والأرض المقدسة عندهم [*] .

ويلاحظ أن الاستيطان في جزيرة البحرين من خلال الدليل الأثري لم يكن يغطي فيها فترات «أوروك» و«جمدة نصر» [13]  وعصر فجر السلالات الأول والثاني، أي قبل منتصف الألف الثالث قبل الميلاد «2500ق. م». وهذا ما أيده «بوتس» عندما صرح بقوله ”لا يستتبع آلياً القول أن تلمون الآشورية أو تيلوس هي البحرين، وأنه لا شيء يوحي بأن هذه الجزيرة «البحرين» كانت نحو 3000 - 2500 قبل الميلاد مجتمعًا متطورًا له اتصال بجنوبي بلاد ما بين النهرين باستثناء قطعة أثرية وحيدة متعددة الألوان». [14]  وهذا ما أكد عليه الدكتور عبد الله حسن مصري حيث يرى“ أن جزيرة تاروت كانت أسبق اتصالًا ببلاد الرافدين، وحضارة جنوب العراق من جزيرة البحرين وساحل الإمارات أو عمان، وأن اتصال تاروت الحضاري كان واسعًا مع كل المناطق الحضارية في بلاد الرافدين وغيرها ”. [15]  وتضيف هيا آل ثاني“ إذا كانت فترة جمدة نصر هي بداية العالمية كما أطلق عليها «بورادا»، والتي انتشرت مخلفاتها على نطاق واسع في بلاد الرافدين والخليج وحتى عمان، فإن جزيرة تاروت ظهرت كأحد أهم المراكز الحضرية التي وجدت فيها هذه السلع العالمية. [16] 

وإلى جانب ذلك يرى «بوتس» أنه ومن خلال المعثورات العائد تاريخها إلى عصر فجر السلالات، والتي عثر عليها في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية لا يشير اسم دلمون إلى جزيرة البحرين، بل الأحرى أن تكون المنطقة الشرقية من جزيرة العرب[17]  مع منشآتها في أم النصي وأم الرمضة في الداخل، وتاروت على الساحل، وفي خارج المقبرة التي عُثر فيها على الأدوات الموصوفة أعلاه، تتمتع تاروت بربوة كبيرة يتوّجها حصنٌ سحيق في القِدم. ونظراً إلى ثراء المرفقات الجنائزية التي عُثر عليها في المقابر، من الممكن جداً أن تكون تاروت المرفأ الأساسي، أو حتى عاصمة بلاد دلمون القديمة.

ثم يرى بوتس أنه ولأسباب مجهولة انتقل الثقل في دلمون في تاريخ أقصاه 2200 قبل الميلاد من البر السعودي إلى البحرين، أي انتقل اسم دلمون من كونه يدل على تاروت في المنطقة الشرقية لشبه الجزيرة العربية، إلى أن أصبح يطلق على جزيرة البحرين. وفي وقت قصير، ظهرت في الجزيرة منشآتٌ كبيرة مثل قلعة البحرين وسار، وكذلك مجمّع معبد بربارا الرائع وآلاف المقابر الركامية.

ويبدو أن بعض المراكز في الساحل الشرقي لجزيرة العرب وخاصة القطيف وتاروت كانت مخزناً كبيراً لمنتجات العالم القديم، أو سوقاً للتبادل التجاري، فكانت تصل إليها بضائع الهند والعراق وبلاد العرب، حيث يتولى التجار والبحارة الديلمونيون نقلها وشحنها إلى مختلف الجهات [18] .

ولقد أوضحت الدراسات التي قام بها كول وهاربوتل وساير بأن مصادر هذه الأحجار في جزيرة تاروت متنوعة باعتبارها محورًا هامًا للتبادل التجاري في الخليج العربي. وتعتبر إيران وغرب الجزيرة العربية وجنوبها الغربي من أهم مصادر هذا النوع من الحجر. ولم تكن تاروت مجرد مركزًا للتبادل التجاري وحسب، بل كانت أيضاً مركزاً لإنتاج البضائع، ومما يدل على ذلك وجود بعض الأحجار غير مكتملة التصنيع، [19]  ويعتقد الباحثون وجود مصنع للأواني الحجرية جنوب الربيعية [20]  يعد من أكبر المصانع على مستوى الخليج العربي.

وفي دراسة قام بها «جوريس زارينز» عن أنواع الفخار في آثار المملكة العربية السعودية والتي شملت 600 قطعة من الفخار والحجر الصابوني الموجودة في متحف الرياض، قال الباحث "أنه يجب التنويه من البداية عن أن المصدر الرئيسي للمواد الحجرية تحت الدراسة هنا هو جزيرة تاروت، الموجودة في الخليج العربي إلى الشرق من القطيف، ويرجع تاريخ اكتشاف تلك المواد والموقع إلى سنة 1962م. بل أن الأدوات المنوعة من الحجر الصابوني، والتي تنتمي للألف الثالث قبل الميلاد من خارج تاروت تعد نادرة وقليلة العدد في الأجزاء الأخرى من الجزيرة العربية. [21] 

وذكرت «كوتي» أن التحاليل برهنت على أن الحجارة المستخدمة في تاروت أتت من مصادر مختلفة، ويرجح أنها نقلت بشكل خام أو نصف منتهي، أي أن جزيرة تاروت ربما كانت محطة مرور أو موقعًا للإنتاج يتضمن عددًا من الحرفيين المتنقلين الآتين من جنوب شرق إيران، أو ربما كانت وثيقة الصلة بأولئك الحرفيين طوال عدة قرون. وعلى مدى الألف الثالث قبل الميلاد، عكف أولئك على صنع آنية مخصصة لنخبة سكان المراكز الحضرية في بلاد ما بين النهرين ومعابدها، وقد يكون ذلك في إطار تبادل الهدايا بين الملوك والأسياد المحليين. [22] 

ويرى «بوتس» أنه من مقارنة تحاليل الأواني التي عثر عليها في تاروت والعينات المأخوذة من البر، أن بعضاً من الحجارة المستعملة في تاروت يمكن أن تكون قد جُلبت من مصدر يبعد عن الرياض بحوالي 200 كم إلى الجنوب الغربي منها، وهذا ينطبق على مثيلتها في «فيلكة» و«ماري». وبعض المعثورات الأخرى من الأواني في تاروت تماثل في التركيب قطع «خفاجة» و«نيبور» و«كيش» و«أور»، وهذه لا تضاهي مجموعة تاروت المعمولة من الحجارة اللينة من حيث حجمها وغناها وتنوع زخارفها، ولا يضاهيها أي مكان آخر في المنطقة فيما عدا موقع واحد فقط في «تيبه يحيى» في مقاطعة كرمان في إيران. [23] 

كما عثر في تاروت على ما يزيد على 300 نموذج من الكؤوس غير المزينة المصنوعة من الكلوريت والستياتيت من نماذج شائعة في مقبرة «جمدة نصر» في «أور»، وعثر على ما يزيد على 300 قطعة من الأواني المنقوشة المصنوعة من الموسكوفيت والستياتيت والكوريت، التي يرجح تاريخها إلى زمن مجموعة المواد المسماة المجموعة القديمة أو طراز ما بين الحضارات. وتضم مجموعة تاروت الكاملة ما يقرب من 200 آنية رسم عليها حيَّات وسنوريَّات متقاتلة أو نخيل أو عقارب وأسود أو طيور أمدغور «نسور رأسها رأس أسد»، وتضم تنوعًا كبيرًا من الزخارف الطبيعية والهندسية بما فيها ما يسمى واجهة المعبد أو الكوخ. [24] 

وفي شرق بلاد العرب تكاد تنعدم الآثار العائدة إلى الألف الرابع قبل الميلاد، ويلزم انتظار الألف الثالث لتشهد المنطقة عودة المنتجات الفخارية، وهذه المنتجات كناية عن خزفيات من بلاد الرافدين كانت تستخدم لنقل السلع الغذائية كالزيت والحبوب. وأتاح التنقيب في منطقة الرفيعة بجزيرة تاروت اكتشاف جرتين تعودان إلى تلك الحقبة الزمنية إحداهما أنبوبية الشكل ذات شفة مدببة، وجرة مخروطية الشكل، وتنسب هاتان الجرتان إلى حقبة «جمدة نصر» السلالة القديمة الأولى في بلاد الرافدين. [25]  الأمر الذي يثبت أقدمية الاستيطان في جزيرة تاروت ويجعلها أهم المراكز الحضرية على سواحل الخليج.

[1]  جيفري بيبي، البحث عن دلمون.
[2]  المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ص 175
[3]  سامي سعيد الأحمد، تاريخ الخليج من أقدم الأزمنة حتى التحرير العربي، ص 315
[4]  أطلال، حولية الآثار العربية السعودية، العدد السادس ص 97.
[5]  ابن المقلة علي بن الحسن بن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن معروف بن جعفر ينتهي إلى عدنان أبو الحسن العبدي البصري، يعرف بابن المقلة كان شيخا فاضلا له معرفة بالأدب والعروض وله تصانيف، مات بالبصرة سنة تسع وتسعين وخمسمائة «الصفدي، الوافي بالوفيات، ج 20». قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء «وهو شيخ فاضل له معرفة بالأدب والعروض، وله كتب وتصانيف في ذلك، ويقول الشعر ويترسل، مات بالبصرة في رابع عشر شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة».
[6]  عماد الدين الاصباني، خريدة القصر وجريدة العصر، ج 4، ص 684.
[7]  علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي، من بني عبد القيس، أبو الحسن: أديب عروضي، من أهل البصرة له ”مصنفات“ قال القفطي: ونعم الشيخ كان فضلا وثقة. وأورد أبياتا من شعره. وقال ياقوت: خرج لنفسه ”فوائد“ في عدة أجزاء، عن شيوخه، وحدث بها وأقرأ الناس الأدب. الزركلي ج 4
[8]  عماد الدين الاصباني، خريدة القصر وجريدة العصر، ص 860 «مجلة العرب، الجزء الثالث، السنة الثالثة، رمضان 1388 هـ ، ص 382»
[9]  تحرير تاريخ وصاف ص 105.
[10]  تاريخ بن لعبون، ص 96.
[11]  ابن المقرب وتاريخ الامارة العيونية في بلاد البحرين، الدكتور فضل بن عمار العامري، ص48. وقيل سنة 533، انظر صفحات من تاريخ الاحساء، عبد الله الشباط، ص 224
[12]  ابو الفداء، تقويم البلدان، ص 83
[*]  للمزيد راجع القطيف دراسة في التاريخ القديم، سلمان رامس.
[13]  جمدة نصر: هي مرحلة سابقة للعصر التاريخي، وقد استطاع الإنسان فيها أن يصل إلى مرحلة متقدمة في الفن، وتطورت فيها صناعة الأواني الحجرية والفخّارية.
[14]  بوتس، الخليج العربي في العصور القديمة، ج 1، ص 172.
[15]  عبد الله حسن مصري، ما قبل التاريخ في شرق المملكة العربية السعودية وشمالها، دراسات تاريخ الجزيرة العربية «الكتاب الثاني»، ص 86.
[16]  هيا علي جاسم ال ثاني، الخليج العربي في عصور ما قبل التاريخ، ص 53
[17]  بوتس، الخليج العربي في العصور القديمة، ج 1، ص 173
[18]  الدليل الأثري الحضاري لمنطقة الخليج العربي ص 8، «جزيرة تاروت وساحل القطيف بالمملكة اللذين ازدهرا عن طريق تجارة الرخام والحجر اللازوردي فضلاً عن النحاس كمواد خام أو مصنعة في إطار العلاقات المحلية بعيدة المدى.
[19]  جمال سعد عمر، ص 229.
[20]  الرفيعة، راجع آثار المنطقة الشرقية.
[21]  أطلال العدد الثاني ص 77
[22]  - د. ماريان كوتي، أواني الكلوريت من جزيرة تاروت، طرق التجارة القديمة: روائع آثار المملكة العربية السعودية، ص 175
[23]  بوتس، الخليج العربي في العصور القديمة، ج1، ص 144، د. ماريان كوتي، أواني الكلوريت من جزيرة تاروت، طرق التجارة القديمة روائع آثار المملكة العربية السعودية، ص 174
[24]  بوتس، الخليج العربي في العصور القديمة، ج1 ص 144.
[25]  - د. ماريان كوتي، أواني الكلوريت من جزيرة تاروت، طرق التجارة القديمة روائع آثار المملكة العربية السعودية، ص 174
مؤرخ وباحث تاريخي