آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 5:35 م

أمير الشرقية يوقع 6 اتفاقيات لرعاية 50 ألف أسرة من مستفيدي ”البر“

جهات الإخبارية

أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث؛ للوصول للمحتاجين، ومساعدتهم ودعمهم، من خلال ما تقدمه الجمعيات الخيرية من مشاريع تنموية تصب في مصلحة هذه الأسر المحتاجة.

ووقع أمير الشرقية 6 اتفاقيات تنموية، تستهدف تحقيق التنمية لما يقارب خمسين ألف أسرة مستفيدة من أسر جمعية البر بالمنطقة الشرقية وفروعها، وذلك عبر الاتصال المرئي، مساء أمس، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال.

وقال: ”نسعد بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تهدف لخدمة فئة عزيزة على قلوبنا وهم الأسر المستفيدة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وأشكر كافة الجهات التي تعاونت لخدمة هذه الأسر“.

وأشاد بجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج الإسكان التنموي في توفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة.

وقال: ”إن هذه الجهود لم تكن لتتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة، وقد سعت هذه الدولة منذ تأسيسها على دعم هذا التوجه بحصول كل مواطن على سكن، والآن لدينا وزارة نشطة، واليوم بتوقيع هذه الاتفاقيات المباركة سنصل للأسر المستفيدة المحتاجة فعلا من خلال الإسكان الميسر بمساهمة أصحاب الخير ومتبرعين كرام لهم كل الشكر والتحية والتقدير على ما يقدمونه وسيقدمونه في المستقبل“.

من جهته، قال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل: الاتفاقية تسعى لتوفير 4000 وحدة سكنية بالمنطقة الشرقية وتتجاوز قيمتها المليار و300 ألف ريال.

وقدم شكره أمير المنطقة الشرقية ونائبه على دعم ورعايتها لمنظومة الإسكان وبرامج الإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية، كما شكر جمعية البر بالمنطقة الشرقية على الأداء المتميز في تقديم الخدمات الإسكانية للأسر المستفيدة، مشيدا بما تقدمه الجمعية من مبادرات تنموية تهدف إلى دعم وتطوير قدرات الأسر.

وأشار إلى أن الاتفاقية التي وقعها مع أمير المنطقة الشرقية هي اتفاقية شراكة ثلاثية الأطراف بين كل من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان كطرف أول، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية كطرف ثان، وجمعية البر بالمنطقة الشرقية كطرف ثالث.

وقال تأتي ضمن سعي الوزارة مع الجهات غير الربحية لتوفير مساكن للمحتاجين غير القادرين على الاستفادة من برامجها التمويلية.

وأكد أن الاتفاقية تستهدف توفير وحدات سكنية للأسر المستفيدة من جمعية البر بالمنطقة لسد احتياجاتهم السكنية ومن أجل تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي لهذه الأسر.

وقال رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عبدالله الربيش: إن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع سمو أمير المنطقة الشرقية، ممثلا لجمعية البر بالمنطقة، تستهدف دراسة تبني مسار خاص بالدراسات العليا في الجهات غير الربحية، وبالتعاون بين الطرفين، وذلك لتنمية القطاع غير الربحي، بما يعود بالنفع على الخدمات المقدمة من هذه الجهات إلى الأسر المستفيدة.

وأضاف أن الاتفاقية تتبنى أيضًا التعاون مع عمادة تطوير التعليم الجامعي ومركز التعليم المستمر بالجامعة في إعداد واعتماد الحقائب التدريبية وشهادات مركز التدريب العالي التابع للجمعية والذي يستهدف تدريب الموظفين والأسر المستفيدة من جمعية البر بالمنطقة الشرقية، إضافةً إلى تشجيع المشاركة في برامج الجمعية التطوعية وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية.

فيما قال عبدالله الرشيد ناظر وقف عبدالله الرشيد: إن مذكرة التفاهم بين جمعية البر بالمنطقة الشرقية ووقف عبدالله الرشيد، تستهدف تعزيز التعاون في المجال الخيري، باستخدام منهجيات ذات طابع تقني، من خلال مشاركة الطرف الثاني بتقديم دعم مالي مباشر لتطوير واستحداث برامج ومبادرات لمشاريع وأنشطة قائمة ومستجدة موجهة لصالح المستفيدين من أنشطة الجمعية وتستهدف تقديم التطوير المستمر للخدمات التقنية المقدمة للأسر وتدريب بعض منسوبي الجمعية على استخدام التقنية الحديثة ورفع قدراتهم وتطويرها في المجال التقني.

من جهته، أكد رجل الأعمال عبدالعزيز التركي أن الاتفاقية التي وقعتها شركة نسما وشركاهم مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية تستهدف دعم رواتب موظفي الجمعية بنسبة تصل إلى 33% من إجمالي موظفي جمعية البر بالمنطقة الشرقية وفروعها.

وأوضح أن هذا الدعم سيدعم لا شك ميزانية الجمعية ويقلص من تكاليفها التشغيلية بما يعود بالنفع على تحقيق الجمعية لأهدافها الاستراتيجية.

فيما بين رجل الأعمال عبدالله الفوزان أن الاتفاقية التي وقعتها الشركة المتحدة للإلكترونيات ”إكسترا“ مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية تستهدف تحقيق التعاون في تنفيذ البرامج التنموية والرعوية المقدمة للمستفيدين، والتعاون في تنفيذ البرامج التطوعية، وتبادل المنافع في برامج المسؤولية الاجتماعية والمجالات الإعلامية، وتقديم الدعم المالي لبرامج الجمعية لعام 2021م، بحيث يتم توزيعه على البرامج بالتنسيق بين الطرفين.

وأكد أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الدور الذي تقوم به ”إكسترا“ لخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته.

وشملت الاتفاقية السادسة التي وقعها أمير المنطقة الشرقية، اتفاقية تعاون مشترك بين جمعية البر بالمنطقة الشرقية ومكتب المحامي د. عادل الحمام للشؤون القانونية لتقديم جميع الخدمات والاستشارات القانونية للجمعية تبرعا من المكتب دون مقابل إسهاما في خدمة الأسر المستفيدة من الجمعية وتحقيقا للتنمية المجتمعية.

من جهته، قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان: إن الجمعية تحرص على تنمية الأسر المستفيدة من الجمعية بكافة فروعها بالمنطقة عبر خطط استراتيجية مدروسة تتحقق عبر عدة مسارات، منها مسار الشراكات المجتمعية.

وأكد أن الشراكات التي يوقعها أمير الشرقية تستهدف تحقيق التنمية المجتمعية عبر توفير فرص التعليم العالي لأبناء الأسر المستفيدة، والاهتمام بالشراكات التعليمية والتدريبية، التي تسعى لتأهيلهم لسوق العمل، وتوظيفهم، وتوفير مساكن آمنة لهم، تسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي.

وأشار إلى ما تحققه هذه الاتفاقيات من تنمية بيئة العمل بالجمعية ومن دعم تشغيلي وتأهيلي بما ينعكس على قدرة المنظومة في تقديم أعلى مستوى من الخدمة والتنمية للأسر التي بلغ عددها 50 ألف أسرة، تستفيد حاليا من برامج ومشاريع الجمعية بكافة فروعها بالمنطقة الشرقية.

وقدم شكره أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر ولكافة الجهات الداعمة التي وقعت اتفاقيات مع أمير الشرقية، وأن ذلك غير مستغرب على الكيانات العامة والخاصة في مبادرتها وخدمتها للمجتمع.