آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 3:46 م

بعد وصف كاتب قبول الجامعات ب ”الكابوس“.. أولياء أمور: ”تعجيزية“

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

وصف الكاتب الصحفي فاضل العماني، قبول الجامعات ب ”الكابوس الموسمي“، وذلك في مقالة نشرها في صحيفة الرياض تزامنًا مع موعد قبول الطلاب بجامعات المملكة.

وقال العماني: إنه لا حديث هذه الأيام في أغلب البيوت، يعلو على الحديث اختبارات ونسب القبول الجامعي والقدرات والتحصيلي والنسبة الموزونة وأولوية القبول في الجامعات والحصول على مقعد دراسي والقبول في التخصص الجامعي.

وتابع: اشتراطات واختبارات وأولويات طويلة ومتعددة ومتشظية، هي من قد تُحدد أو تُعرقل أو تُبدد أحلام الآلاف من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية بعد رحلة دراسية استمرت 12 عاماً على مقاعد الدراسة في ثلاث مراحل تعليمية مختلفة.

وأكمل: لا شك بأن قطاع التعليم في المملكة، يُعدّ واحداً من أهم وأضخم القطاعات، ويحظى منذ عقود بعناية فائقة من الدولة الكريمة لما يُمثّله التعليم من قيمة ومكانة، فهو المحرك الأساسي والبداية الحقيقية لكل تطور وتقدم تنشده الأمم والشعوب، وهو جسر العبور الآمن للتنمية الشاملة والمستدامة للدول والمجتمعات.

وأوضح أن التعليم، ليس مجرد منظومة دراسية متعددة المراحل والتخصصات والمستويات، رغم أهمية كل ذلك، ولكنه النور الذي يُضيء حياة الأمم والشعوب والمجتمعات، وهو السلاح الأقوى الذي يُحارب الفقر والجهل والتخلف والفساد والتشدد والتطرف، وهو الوسيلة الناجحة التي تضمن التطور والتقدم والازدهار.

ولفت إلى أنه في مثل هذه الأيام، ستُحدد أكثر من 40 جامعة سعودية عامة وخاصة نسب واشتراطات واختبارات القبول الجامعي، في سيناريو ميلودرامي يتكرر في مثل هذا الوقت من كل عام. ويبدو أن ”مسلسل الجدل الكبير“ الذي يصعد كترند موسمي حول طرق وأساليب وسياسات القبول الجامعي، يواصل استمراره وحصده أعلى نسب المشاهدة والجدل والتذمر والدهشة.

وقال: ”أعادت رؤية المملكة الطموحة 2030، صياغة وهيكلة النظام التعليمي في المملكة، وذلك من أجل بناء وتطوير هذا القطاع الضخم والمهم، ليتناسب ويتناغم مع التحوّل الوطني الكبير الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات والمستويات“.

وأكمل: ”التجارب والخبرات والطرق المتطورة التي تتبناها الدول العالمية الكبرى في مجال التعليم، وتحديداً في منظومة القبول الجامعي، محكمة ومجربة وناجحة، وتستحق أن تُدرس وتُبحث، بل وتُحاكى وتُستنسخ، لأنها خلاصة التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم“.

واستطرد: ”لتحقيق القدرة والكفاءة التنافسية في طرق وأساليب القبول الجامعي، لابد من وجود منظومة قبول جامعي واضحة ومناسبة، تضمن قبولاً عادلاً وشفافاً لكل خريجي وخريجات المرحلة الثانوية“.

واستفهم في نهاية المقالة: ”ألم يحن الوقت بعد لاختفاء هذا الكابوس الموسمي الذي يجثم على طموحات وأحلام خريجي وخريجات المرحلة الثانوية؟“.

وأيد عدد من أولياء الأمور، الوصف، في حديثهم لـ ”جهينة الإخبارية“، وقالت فاطمة الصادق: إن كابوس القبول في الجامعات يفوق كابوس الاختبارات في الثانوية، وإن الخيارات المتاحة والنسب المطروحة ”تعجيزية“.

وقال علي آل إسماعيل: إن القبول بالجامعات أمر يسبب القلق ليس للطالب فحسب ولكن للعائلة باكملها، متمنيًا تسهيل إجراءات القبول على الطلاب والطالبات وبناء جامعات في محافظة القطيف.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
ام احمد
27 / 7 / 2021م - 4:13 م
عشنا هذا الكابوس في العام الماضي ، ابنتي رغم تفوقها وحصولها حلو جائزة التفوق العلمي . كان لها طموح للدراسة في احدى الجامعات بالمملكة او خارجها ولكن الشروط التعجيزية على بنات الشرقية فقط ( مثل ما ذكرت ) انحصر المجال لها اجبارياً على جامعة الدمام رغم ان لها طموح في الدراسة في مجالات اخرى وبالتالي دراستها اصبحت كرهاً وليس حباً في الاقسام الموجودة
2
عاشق جهينة
[ القطيف ]: 27 / 7 / 2021م - 5:51 م
كل ماجاها تصعب الامور حتى الا نسبهم عاليه مايقبلوهم ولا فيه جامعه بالقطيف وابنائهم اعلى نسبه موهوبين الى متى الاهتمام
3
عباس القديحي
[ القديح ]: 27 / 7 / 2021م - 6:07 م
ابنتي تخرجت من الثانوية بتقدير عالي جدا يؤهلها اختيار التخصص الذي ترغب الا ان .....
جعلها وما زالت حبيسة البيت لانها اضطرت لدراسة تخصص ادبي لا ترغبه
4
ابومحمد القطيفي
[ القطيف ]: 28 / 7 / 2021م - 1:03 ص
البعض لجئ للمحاكم الادارية لانصافهم مما وقع عليهم من ظلم ولم يحصدوا نتيجة والمشكلة ان لاصوت يصل لولاة الأمر حفظهم الله من وجهاء وأعيان المنطقة يبين لهم المعاناة والظلم التي يعانيها ابناء وبنات القطيف للإلتحاق بالجامعات نتمنى ان نصحوا يوما وان يخرج قانون يجرم فيه كل طائفي وكل قبلي يميز بين ابناء الوطن الواحد وينخر باللحمة الوطنية
5
فرفور
[ القطيف ]: 30 / 7 / 2021م - 9:39 ص
اقول للكاتب العماني لكل مجتهد نصيب ومن جد وجد
6
طرزان
[ القطيف ]: 30 / 7 / 2021م - 9:40 ص
الشطار والمجتهدين لا خوف عليهم أن شاء الله