آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

في ”عالمي المعلم“.. الثلاثاء الثقافي يناقش ”تحديات الرقمنة“

جهات الإخبارية

تحت عنوان ”المعلمون وتحديات التعليم والرقمنة“، أقام منتدى الثلاثاء الثقافي ندوة حوارية، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وذلك مساء أمس.

شارك فيها كل من الدكتورة فاطمة البراهيم، تربوية متخصصة في التعليم الالكتروني، وجوزى المليحي، مشرفة تدريب تربوي مهتمة بتكنولوجيا التعليم، وغسان الشيوخ، متخصص في التدريب والتعليم عن بعد ومعلم للموهوبين، وأدار الحوار وائل الجشي، وتم عرض فيلم تعريفي بأعمال الفنانة التشكيلية أميرة آل بري.

وقالت الدكتورة فاطمة البراهيم: إن من أبرز تحديات التحول الرقمي، ظهور أنماط اجتماعية مختلفة بعضها متحمس لتبني التقنية والآخر رافض لها بسبب التخوف من استخدامها وعدم معرفته لجدواها وكونها عبء على المعلم حتى يتعلم ويتدرب عليها، وهو نوع من الصراع حول التغيير.

وأضافت أن التعليم الذاتي يجعل من المتعلم محمور العملية التعليمية لكونه منفتح على جميع المصادر ولا يحتاج إلا إلى الاشراف والتوجيه من قبل المعلم وتنمية مهارات التعليم الذاتي لديه ومنح المتعلمين الفرصة للتعلم كل حسب طريقته الخاصة حيث لا يشترط اتباع نفس الطرق لجميع المتعلمين.

فيما شددت جوزى المليحي على أهمية مواكبة المعلمين للمعرفة والتغيرات الرقمية المتسارعة في أنظمة التعليم، حيث أن هناك فئة من المعلمين كانوا سباقين في التعاطي الفعال مع الرقمنة والتعامل مع المحتوى كالمهارات الرقمية وغيرها، وأن الجائحة أثرت كثيرا على بيئة التعليم وخلقت تحديات كبيرة أمام المعلمين والمتعلمين.

ولفتت إلى أن من أبرز المهام المطلوبة في التعليم هي ضرورة الاستمرار في برام التدريب وممارستها دون انقطاع، وتبادل الخبرات بين المعلمين أنفسهم، وقد بذل الجميع جهودا كبيرة أثناء الجائحة من بينها توفير أجهزة للطلبة عبر الشراكات المجتمعية، واستكمال المهارات التقنية المطلوبة.

من ناحيته، تناول غسان الشيوخ في حديثه موضوع المهن المستقبلية موضحا أن هناك مهارات أصبحت لازمة للنجاح في القرن 21 ودور التعليم يتركز في تنمية هذه المهارات والتي من بينها التعلم والابتكار، الثقافة المعلوماتية ومهارات الحياة والعمل، والمطلوب إعداد طلبة وتأهيلهم للحياة وللمستقبل من خلال براج لتنمية الفكر والتعامل مع الآخر وحل المشكلات الحياتية.

وأوضح أن الفصول الحديثة يكون المعلم فيها موجهاً ويستخدم تقنيات وأنشطة تفاعلية مع مراعاة لأنماط المتعلمين وترتيب الفصل بناء على ذلك، كما برزت قواعد جديدة في التعليم من أهمها كون الطالب هو المحور، وأن يكون التعلم ضمن سياق محدد وبشكل تعاوني، وأن يكون هناك تكامل بين المدرسة والأسرة.