آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 4:55 م

الشاعر آل ابريه يوقع كتابه ”الأبوذية ظل وضوء“

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

وقع الشاعر والكتاب يوسف آل ابريه إصداره الخامس ”الأبوذية ظل وضوء“ في مطعم تراث الاجداد بحضورٍ نخبوي فاره من كبار شعراء المنطقة والمهتمين.

وجاء كتاب الأبوذية ظل وضوء في 248 صفحة من إصدار مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة السياحة والثقافة.

وتناول الكتاب تعريف وفنون وأشكال الأبوذية حيث تحدث عن 100 شكل للأبوذية في العراق والخليج حصرها المؤلف بحسب ما وقعت عليه يديه.

وقال الشاعر يوسف آل ابريه لـ ”جهينة الإخبارية“: يعدّ هذا الإصدار الخامس لي، ولست أبالغ لو قلت: بأن هذا التدشين من أجمل التدشينات التي تمّت لي، لما يحمله من خصوصية وجمالية.

وأضاف: الحضور كان مميزًا ومتفاعلاً كما قرأته في عيونهم ووجوههم، شكرًا لكل من شاركنا هذا التدشين.

وقدم الشاعر علي الشيخ لأمسية توقيع الكتاب في حضرة نخبة من كبار شعراء وكتاب المنطقة والمهتمين بهذا الفن كالشاعر باسم العيثان، ياسر المطوع، محمد القرين، أحمد الطوال، حسن الأمير، عبدالله الشاخوري، جابر الجابر، وحسين آل عمار الذي قدم قراءاة نقدية للكتاب وآخرون من المثقفين والمهتمين.

وقال علي الشيخ في تقديمه للأمسية: الشاعر يوسف آل ابريه شاعر يمتد بكل تفاصيل الضوء، وهو يعبر ممرات الزمن المملوءة بالحضارات الإنسانية، وما أفرزته من عبقرية خالدة.

وأضاف الشيخ: شاعر.. ازدحمت داخله ينابيع الموهبة، ووافد التميز، فبإمكانك أن تقرأه شاعرا شعبيا من الطراز الأول، متمكنا ضليعا وبارعا في صناعته، ومنجزه الرائع ”روحي سفينة عشق“ الصادر في 2011م شاهد على يتحدث عن نفسه بكل عنفوان الحرف والجمال والدهشة.

وأكمل: وحين تقرؤه شاعرا فصيحا.. يغريك برقة إحساسه ورهافة جرسه، وصذق عاطفته، فيقدم لك سطوره عبر ديوانه ”حيث أنا“ الصادر في عام 2018م هذا جانب واحد من ألقه، واشتغالاته الجمالية.

وقال الشيخ: أما صفحته الأخرى التي يمكنك أن تسبر اغوارها لتكتشف وجها آخر لهذه الموهبة المكتنزة بالحث والدرس والتأليف والتتبع المعرفي حول كتابه ”حكاية الموال“ الصادر عام 2011م.

ولفت الشيخ في كلمته إلى أن الكتاب هو بحث إحصائي لفنون الموال حيث وصل إلى تسع وتسعين نوعا للموال تأصيلا وتعريف وتوثيق وترجمة. فأنت تقرأ انطولوجيا الموال.. إن صح التعبير.. وسفرا بمثابة خزانة معرفة رائعة.. وكأنك حين تقرؤه من خلا هذا العمل تجده متخصصا فقط في هذا الفن فقط، إلا أنه يفاجئك برديف آخر لفن آخر يبرع في رفده للمكتبة العربية.

وذكر: كتاب ”الأبوذية ظل وضوء“ الصادر عام 2021 م والذي أوصل الأنواع إلى مئة نوع من الأبوذية وكان كسابقه بحتا وتقصيا ومتعة معوفية فائقة، ونجده بين هذين الحلين يعانق السماء طهارة في شعره الحسيني من خلال ديوانه ”تلوتك شعرا“ حيث خصصه للأبوذيات المولده تأليفا خالصا.. وكلها في واقعة الطف الخالدة.

وأشار في تقديمه إلى أن آل ابريه قدم للقارئ عملا مغايرا ومحببا.. وهو بهذا يفند مقولة البعض أن الكتابة الدينية تدخل الشاعر في قيود التقليدية وتحصره بأيديولوحية مؤطرة. وهي نظرة غير صائبة في إطلاقها فها هو الشاعر أبو أحمد يعطينا نموذجا حيا أن الشاعر الواعي يبدع أينما حط رحاله وأرسى سفائن إبداعه مادام يحكم استخدام أدواته الفنية ورؤيته الجمالية.

وقال آل شيخ آخيرا: هانحن نحتفي بمنجزه الأخير.. الأبوذية ظل وضوء ”لنستعذب نكهة الجرس ورقص الإيقاع ومراوغة الجناسات، مبحرين في سياحته الشعرية عبر ما استقصى من أنواعه المئة. حيث التنوع والثراء المنمذج لكل نوع منها.




 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حسين ال حسين
[ سنابس ]: 28 / 11 / 2021م - 10:44 ص
الف مبروك تستاهل كل خير ابواحمد