آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:30 ص

الروائي سلمان العيد يوقع ”السوسنة التي أجهضت الآمال“ في منتدى الثلاثاء

جهات الإخبارية فاطمة الصفواني - القطيف

وقع الروائي سلمان محمد العيد، مساء الثلاثاء، روايته السابعة التي حملت عنوان ”السوسنة التي أجهضت الآمال“ الصادر عن دار ريادة للنشر والتوزيع بجدة، وذلك خلال البرنامج الأسبوعي لمنتدى الثلاثاء الثقافي بمحافظة القطيف الذي عقد تحت عنوان ”المجتمع والذائقة الفنية. الموسيقى نموذجا“، بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين.

تتويج للسجل

وأعرب العيد لـ ”جهينة الإخبارية“ عن سعادته بإطلاق هذه الرواية ضمن سجّله الروائي، قائلًا: إنتاج هذه الرواية هي تتويج لما تم خلال السنوات السابقة، حيث صدرت له حتى الآن سبع روايات ”مواقف تعانق الزمن، مفلسون في عصر الذهب، التاروتي والسبع صنائع، لؤلؤة الرماد، حوار في عرض البحر، خيوط الأمل المفقود“ بالإضافة إلى الرواية الأخيرة.

أحداث الرواية

وأضاف أن الرواية تدور أحداثها في المنطقة الشرقية ”القطيف وحاضرة الدمام“، حيث إن بطل الرواية وخلال اهتمامه بإخوانه والسعي لترتيب أوضاعهم القانونية يتفاجأ بأنهم ليسوا له بإخوان من جهة الشرع، وإن كانوا له إخوانا في المعيشة في بيت واحد، إذ شاءت الأقدار أن تكشف أن الوالدة ”وهي السوسنة“ والتي قامت بتربيتهم لم تكن لهم بوالده وتزعم أنهم ”لقطاء“، ووفق هذا النسق تسير الأحداث، إلى أن تصل المسائل إلى القضاء الذي بت في المسألة، وكشف العديد من خفايا القصة، ليدعو للطرق الرسمية السليمة في مثل هذه القضايا.

تأصيل شرعي

وتابع: مثل هذه المسائل تحتاج إلى تأصيل شرعي واجتماعي وإجراء قانوني رسمي يضع الأمور في نصابها.. مؤكدا بأن ثمة مخالفة تحدث في مثل هذه الأوضاع تتمثل في أن البعض يسعى لتحقيقه حاجاته الإنسانية بوسائل خاطئة وغير شرعية، رغم وجود ما يعوّض ذلك بطريق سليم، فغريزة الأمومة لدى المرأة التي لا تنجب يمكن أن يتحقق بوسائل قانونية وهي متاحة في بلادنا الكريمة من قبيل تبنّي الأطفال اليتامى وهم مسجلون في قوائم الجهات المعنية.

السبل الصحيحة

وأكد العيد أن الرواية تدعو من خلال سرد الحوادث والحوارات والوقائع إلى اتخاذ السبل الصحيحة، والابتعاد عن الوسائل الملتوية في تحقيق الرغبات والحاجات النفسية والجسدية والاجتماعية، وذلك تفاديا لأي عقوبة قد تحصل في الدنيا وفي الآخرة.

جملة التطوّرات

وترصد الرواية جملة من التطوّرات التي شهدتها المنطقة الشرقية بعد استخراج النفط، مما انعكس على الحياة الاجتماعية بشكل عام، لكن هذا التطوّر ولّد لدى البعض حالات من الجشع والخروج على القانون، الذي قوبل حسب احداث الرواية بمواجهة صريحة من قبل المجتمع في المملكة وفي المنطقة الشرقية بالتحديد، كونه ملتزما بالقيم الدينية التي تقدس الالتزام والإيجابية في كل شيء.

إقبال المشاركين

ولم يفت العيد أن يقدم خالص شكره لكل من منتدى الثلاثاء الثقافي على اتاحة الفرصة لتوقيع الرواية التي نالت نصيبا من الإقبال من قبل المشاركين في البرنامج وجلّهم من الفنانين المتخصصين في الموسيقى والدراما، كما قدم شكره لصحيفة جهينة الإخبارية.