”جامعيين تاروت“.. حفر وتلفيات في الشوارع وسط تجاهل البلدية
اشتكى أهالي حي الجامعيين، من تجاهل بلدية تاروت لمعالجة الحفر الكثيرة في الشارع الرئيسي، وأن البلاغات المرفوعة منذ عام تقريبًا لم تجد استجابة حتى الآن، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطيف خلال الأيام الماضية، تسببت في زيادة ”الطين بلة“ بحسب وصفهم.
وذكر المواطن ”حسين العوامي“ أن الكثير من المواطنين تواصلوا مع بلدية تاروت منذ عام تقريبا، بهدف معالجة الحفر الكثير والتلفيات التي تعرقل انسيابية حركة السير في الشارع.
وأكد أن بلدية تاروت لم تستجب لتلك الشكاوى حتى الآن.
وطالب الجهات المعنية بضرورة بمعالجة الأضرار الناجمة عن الحفر، من أجل حماية الأملاك العامة من جانب وعدم تعريض مركبات المواطنين للاضرار من جانب آخر.
بدوره أوضح المواطن ”عبدالله الصفار“ أن الشكاوى لم تقتصر على بلدية تاروت، حيث اضطر المواطنون لرفع الشكاوى إلى بلاغات الأمانة بعد اليأس من استجابة بلدية تاروت لمعالجة المشكلة.
وأضاف أن الصدمة ما تزال قائمة والحيرة مستمرة جراء عدم وجود استجابة من لدن الأمانة أو التوجيه لبلدية تاروت بضرورة التحرك لوضع نهاية لهذه المشكلة القائمة منذ عام تقريبا.
وشدد على أهمية متابعة الجهات المختصة لكافة البلاغات المرفوعة عبر البوابة الالكترونية.
وأشار المواطن ”محمد الناصر“ إلى أن الحفر والتلفيات لا تقتصر على طرف واحد من الشارع الرئيسي، وإنما تشمل طرفي الطريق، مرجعًا ذلك لكثرة استخدام الطريق على مدار الساعة.
وتسائل: ”هل بروز هذه الحفر مرتبط بنوعية المواد المستخدمة في رصف الطريق من لدن الشركة المنفذة؟“.
ودعا الجهات المختصة لفرض المزيد من الرقابة لإنجاز المشاريع الخدمية بالمواصفات المنصوص عليها في العقود المبرمة.
وقال المواطن ”حسن المدن“: إن تراخي بلدية تاروت في معالجة مشكلة الحفر والتلفيات في شارع حي الجامعيين، اضطر المواطنين لوضع حواجز لتنبيه المركبات من السقوط في تلك الحفر.
ولفت إلى ان هذه التلفيات تحولت إلى مصائد تدمر المركبات، مضيفًا أن معاناة أهالي حي الجامعيين من تلك الحفر تتطلب التحرك السريع لمعالجتها.
وأكد أن الأمطار التي هطلت في الأيام الماضية ساهمت في اتساع دائرة التلفيات والحفر على طرفي الطريق، ما يفاقم المشكلة التي تواجه مستخدمي الطريق بشكل مستمر على مدار الساعة.
