آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

2000 موهوبة ضمن ”إثراءات المستقبل“ بجامعة الإمام عبد الرحمن

جهات الإخبارية

يستهدف برنامج «إثراءات المستقبل»، الذي أطلقته عمادة خدمة المجتمع والتنمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع إدارة الموهوبات بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، أكثر من 2000 من الطالبات الموهوبات بالبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين التابع لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بالمنطقة الشرقية في مجالات العلوم والتقنية.

وتستمر فعاليات البرنامج، الذي جاء بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، لمدة أسبوعين، وهو أحد المشاريع المستدامة، ويستهدف كذلك ترك بصمة مميزة في التنمية المستدامة وبالأخص مجال رعاية الموهوبات لمواكبة توجّه المملكة، وتحقيق توصيات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع.

وأوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة د. فاطمة الملحم، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة المجتمع باعتباره الوظيفة الثالثة المناطة بها، وأحد متطلبات الاعتماد والجودة لكيانها المؤسسي وبرامجها الأكاديمية، حيث نسعى للمساهمة بتسخير سبل الدعم الممكنة والإمكانات اللازمة في دعم برامج الموهوبين بتكامل فاعل ومُثمر مع كافة الكليات بالجامعة من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة 60 عضو هيئة تعليمية ضمن إسهاماتهم التطوعية ومسؤوليتهم المجتمعية تجاه المجتمع من خلال توظيف تخصصاتهم لدعم البرنامج وتقديم ورش تدريبية تخصصية لإكساب الطالبة عددا من الأدوات التي تفيدها في مستقبلها الدراسي والمهني وتنمية مهاراتها الشخصية وفتح الآفاق إلى تخصصات ومجالات العمل المختلفة وفق رؤية المملكة 2030.

وأضافت إن البرنامج يدعم المهارات الأساسية للموهوبات خاصة مهارات العلوم والرياضيات، ومهارات التعامل مع التقنيات الرقمية، وحل المشكلات والتفكير الإبداعي، مشيرةً إلى تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي بجانب مجال البحث العلمي بوصفه المحرك للابتكار والنمو مع الأخذ بعين الاعتبار برامج الهندسة والتصميم.

فيما ذكرت وكيلة التنمية المستدامة بعمادة خدمة المجتمع د. مي الجامع: نسعى من خلال الشراكة مع وزارة التعليم إلى تعزيز المسئولية المجتمعية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030.