آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:37 ص

أخذل إبليس «1»

المهندس أمير الصالح *

قد لا يجد الكثير من الناس الشجاعة لمحاربة الشيطان وإغراءاته وإغوائه وتضليله علنا لعدة عوامل وموانع وصعوبات. إلا أن هذا الأمر لا يعني تمام الاستسلام لمكائد الشيطان وحباله لأن الإنسان الصادق لا تجف حلوله. ولعل خذلان الشيطان وسيلة دفاعية ولكنها مجدية. فقد يتم خذلان الشيطان:

- الامتناع عن مرافقة شلل الفسق وأهل السوء

- الامتناع عن مشاهدة لقطات مخلة بالآداب أو إعادة إرسالها ولو بعنوان الفكاهة

- الامتناع عن الغضب لأتفه الأسباب 

- تفادي الاستفزاز

- الامتناع عن استقبال أو إعادة إشاعات تتضمن نشر الفاحشة

- الإعراض عن النظر لما هو محرم شرعا أو عرفا

- الهروب من أماكن الخلوة المشبوهة من مقاهي أو مراقص أو معارض

- الامتناع عن التكلم بما لم يحط به الإنسان علما

- الإعراض عن الاستماع للأصوات النكرة والدعوات المضللة والموسيقى الصاخبة

- الامتناع عن استجابة الدعوات المشبوهة تحت أي عنوان حتى لو كان عنوان ترفيهي أو أدبي أو ثقافي أو اقتصادي

وهنا نعيد ونؤكد ونتدارس سويا وننبه أنفسنا وأبناءنا وأحباءنا وأصحاب الفضل من أهل الدنيا علينا وأقاربنا وأبناء وطننا الحبيب بضرورة الابتعاد عن أصحاب السوء في العالم الواقعي أو العالم الافتراضي. فإن صاحب السوء أكثر ضررا على الإنسان في دنياه وآخرته من الأمراض البكتيرية والفيروسات الضارة. وكما سمعنا ونسمع عن ضياع مستقبل وأموال البعض بسبب الإغواء والاستدراج الشيطاني المبرمج.